علي جمعة: الحب مفيهوش حاجة اسمها حلال وحرام.. و80% من المتزوجين عن حب أطلقوا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، إننا «عملنا بحث عن الحبيبة بتوع الجامعة من 1980 حتى 1986، والذين تزوجوا بعد حب، وجدنا 80 % من الذين تزوجوا عن حب، انفصلوا، و20% كملوا فبحثنا عن الأسباب وجدنا أن كل واحد فيهم «مش عارف يعني إيه حب».. فالحب عطاء وليس ميلا قلبيا فقط أو شهوة، فالحب أن تعطي من جهدك ووقتك من غير مقابل».
وأضاف «جمعة» خلال برنامج «نور الدين»، في إجابته عن سؤال «ما حكم الحب قبل الزواج؟»: «قيس وليلي يعنى، قيس بعد الحب ده كله طلق ليلى، الحب مفيهوش حاجة اسمها حلال وحرام، فالحب شعور لا تملكه، والبنت هي الأكثر ضعفاً في العلاقة مع الرجل، فإذا فشلت هذه العلاقة فإن البنت هي الطرف الأكثر خسارة، ولذلك يتوجه خطابنا إلى البنات لتكون أكثر حرصا في هذه العلاقة، وأكثر تمسكا بقضية العفاف، وأكثر حذرا في هذه العلاقة، لتكون متوازنة وعلى حدود رضا الله سبحانه وتعالى.
وتابع: "يمكن للرجل أن يحب المرأة وحبه الرجل من المرأة لا يلزم منه الزواج.. ربنا لا يحاسبني على الحب والكره، والحب شعور قلبي لا تملكه.. لكن الله سيحاسبني على التصرفات التي تكون خارج القلب، لذلك يجب ألا يدفعني الحب إلى ارتكاب الأفعال الحرام".
برنامج "نور الدين"، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التي تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى على لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألونها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولون معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة مفتي الجمهورية السابق الحب
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة آخر جمعة في رمضان من مسجد السيدة نفيسة
نشرت الفضائية المصرية، شعائر صلاة آخر جمعة في رمضان من مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها بمحافظة القاهرة.
وحددت وزارة الأوقاف موضوع اخر جمعة في رمضان والتي توافق 28 رمضان ١٤٤٦ هـ، حيث ستكون الخطبة بعنوان: "زكاة الفطر ودورها في التكافل المجتمعي".
وقالت وزارة الأوقاف في بيان لها عن خطبة الجمعة الأخيرة في رمضان، إن الهدف من هذه الخطبة هو: التوعية بدور الزكاة وخصوصًا زكاة الفطر في تحقيق التكافل المجتمعي.
خطبة الجمعة مكتوبةالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، بَدِيعِ السَّمَاواتِ وَالأَرْضِ، وَنُورِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَهَادِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، أَقَامَ الكَوْنَ بِعَظَمَةِ تَجَلِّيه، وَأَنْزَلَ الهُدَى عَلَى أَنْبِيَائِهِ وَمُرْسَلِيه، وأَشهدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأَشهدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَحَبِيبُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ:
فَهَا نَحْنُ نُوَدُّع شَهْرَ رَمَضانَ الْمُعظّمَ مَوْسِمَ الْخَيْرِ وَالْأُنْسِ وَالْقُرْبِ وَالنُّورِ وَالتَّرَقّي فِي مدَارِجِ الْإِحْسَانِ، فيَا شَهْرَ رَمضَانَ تَرَفّقْ، دُمُوعُ الْمُحِبّينَ تَدَفّقُ، قُلوبُهُم مِنْ ألَم الفِراقِ تَشَقَّقُ، عَسَى وَقْفَةٌ لِلْوَداعِ تُطْفئُ مِنْ نَاِر الشّوقِ مَا أحْرقَ، عَسَى مُنقَطِعٌ عَنْ ركْبِ المقْبولِينَ يَلحَقُ.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَقبِلوا عَلى ربِّكُم، وَاغْتنمُوا ما بَقِيَ من شَهْرِكُم، وأَحْسِنُوا خِتَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَقَدْ دَنَتْ سَاعَةُ رَحِيلِهِ، وَبَدَتْ أَمَارَةُ تَوْدِيعِهِ، فَهَلُمُّوا إِلَى الاجْتِهَادِ فِي هَذِهِ اللَّحَظَاتِ الغَالِيَةِ البَاقِيَةِ، فَإِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالخَوَاتِيمِ، يَا غُيُومَ الغَفْلَةِ والكَسَلِ عَنِ القُلُوبِ تَقَشَّعِي، وَيَا شُمُوسَ الهُدَى والتُّقَى اطْلَعِي، وَيَا أَقْدَامَ العَابِدِينَ الصَّادِقِينَ اسْجُدِي لِرَبِّكِ وَارْكَعِي، وَيَا ذُنُوبَ التَّائِبِينَ المُنِيبِينَ لَا تَرْجِعِي، وَيَا هِمَمَ المُحِبِّينَ بِغَيْرِ الجَنَّةِ لَا تَقْنَعِي.
أيُّها المكرَّمُ: يَا منْ أنْعَم اللهُ عَليْك بِإدْراكِ شهْرِ رَمضانَ، وَأجْزلَ عليْك آلاءَه، فصُمْت نَهارَه، وقُمْت ليْلَه، لِيكُن نورُ القُرآنِ سَاريًا في قَلبِك، وَلْتكنْ بركَاتُ الصّيامِ سُمُوًّا في أخْلاقِك، وَأحوَالُ القيَامِ رُقيًّا في عبَادتِك، وَاعْلمْ أنّ السَّعيدَ مَنْ قَبِلَ اللهُ منْهُ عبَادتَه في رمضَانَ، فأقْبلَ علَى ربِّه في مسْتقبَلِ أيَّامهِ فرحًا بطاعَتِهِ، منكسِرًا علَى أعْتابِ مَوْلاه، مُتَواضعًا لخلقِ اللهِ، فَإنّ من جَزَاءِ الحَسنةِ الحسنةَ بعدَها، ومِنْ علَاماتِ القَبولِ المدوَامةَ علَى الطَّاعَةِ.
أَيُّها الأَحِبَّةُ: إِنَّ زَكَاةَ الفِطْرِ عِبَادَةٌ جَلِيلَةٌ شَرَعَهَا اللهُ تَعَالَى جَبْرًا لِخَوَاطِرِ النَّاسِ، وَكَشْفًا لِكُرُوبِهِمْ، وَإِدْخَالًا لِلسُّرُورِ عَلَيْهِمْ؛ حَتَّى تَسْرِيَ السَّعَادَةُ فِي بُيُوتِ الفُقَرَاءِ وَالمَسَاكِينِ وَأَرْبَابِ الحَاجَاتِ كَمَا يَسْرِي المَاءُ فِي الوَرْدِ، إِنَّ زَكَاةَ الفِطْرِ جِسْرٌ مُمْتَدٌّ بَيْنَ القُلُوبِ، يَربِطُ بَيْنَ القَادِرِ وَالمُعْسِرِ، وَيُشْعِرُ النُّفُوسَ جَمِيعَهَا بِالتَّكَافُلِ وَالمَوَدَّةِ وَالحَنَانِ والمَرْحَمَةِ، إِنَّهَا لَمْسَةُ حَنَانٍ تُمْسَحُ بِهَا دُمُوعُ المُحْتَاجِينَ، وَبَسْمَةُ رِضًا تُرْسَمُ عَلَى وُجُوهِ الفُقَرَاءِ وَالمُحْتَاجِينَ حَتَّى تُشْرِقَ فَرْحَةُ العِيدِ فَلَا نَرَى جَائِعًا وَلَا مُحْتَاجًا، وَيَتَحَقَّق مَشْهَدُ البُنْيَانِ الَّذِي عَبَّرَ عَنْهُ الجَنَابُ الأَنْوَرُ صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ: «المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا».
أَيُّهَا السَّادَةُ، أَيُرْضِيكُمْ أَنْ يَتَكَفَّفَ الفُقَرَاءُ النَّاسَ يَوْمَ العِيدِ بَاحِثِينَ عَنْ مَا يَسُدُّ حَاجَتَهُمْ، وَيَكْسُو صَغِيرَهُمْ، وَيُطَيِّبُ خَاطِرَ مُنْكَسِرِهِمْ؟! إِنَّ المُؤْمِنَ لَا يَبِيتُ شَبْعَانَ وَجَارُهُ جَائِعٌ، وَلَا يُصْبِحُ مَسْرُورًا وَأَخُوهُ بَائِسٌ، فَلَيْسَ العِيدُ فَرْحَةً فَرْدِيَّةً، بَلْ هُوَ شُعُورٌ مُشْتَرَكٌ وَفَرْحَةٌ جَامِعَةٌ تَتَذَوَّقُهَا القُلُوبُ وَتُسَرُّ بِهَا الأَرْوَاحُ، وَزَكَاةُ الفِطْرِ هِيَ المِفْتَاحُ المُبَارَكُ الَّذِي يَضْمَنُ أَنْ تَمْتَدَّ هَذِهِ الفَرْحَةُ إِلَى كُلِّ بَيْتٍ، فَلَا يَشْعُرُ أَحَدٌ بِالخذْلَانِ فِي يَوْمِ الاجْتِمَاعِ عَلَى السَّعَادَةِ وَالبَهْجَةِ وَالسُّرُورِ، فَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَغْنُوهُمْ عَنْ طَوَافِ هَذَا اليَوْمِ».
أَيُّهَا النَّاسُ احْرِصُوا عَلَى زَكَاةِ الفِطْرِ عِبَادَةً تَرْتَقِي بِهَا الرُّوحُ إِلَى مَعَالِي البَذْلِ وَالجُودِ وَالعَطَاءِ وَالإِكْرَامِ، اسْتَشْعِرُوا فِي زَكَاةِ الفِطْرِ مُتْعَةَ العَطَاءِ، وَلَذَّةَ العَوْنِ وَالإِسْعَادِ، وَكَنْزَ دَعَوَاتِ أَرْبَابِ الحَاجَاتِ، فِي مَلْحَمَةِ حُبٍّ وَتَكَافُلٍ وَتَرَاحُمٍ لَا نَجِدُ لَهَا عُنْوَانًا أَعْظَمَ مِنْ هَذَا البَيَانِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ، وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى».
السَّادَةُ الكِرَامُ، إِنَّ زَكَاةَ الِفْطِر مِسْكُ خِتَامِكُمْ، وَطُهْرَةٌ لِصِيَامِكُمْ مِمَّا عَلَقَ بِهِ مِنْ أَدْرَانٍ وَآثَامٍ، أَلَمْ يَقُلِ الجَنَابُ المُعَظَّمُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «زَكَاةُ الْفِطْرِ طُهْرَةٌ لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَث»، فَهَلُمُّوا إِلَى الفَيْضِ الإِلَهِيِّ، فَهَذَا مَوسِمُ العَطَايا الرَّبَّانِيِّة وَالمِنَحِ الإِلَهِيَّةِ وَالبَذْلِ وَالسَّخَاءِ وَالكَرَمِ وَالنَّدَى، أَرْسِلُوا لِلدُّنْيَا رِسَالَةَ حُبٍّ، وَبَادِرَةَ أَمَلٍ، وَنَسمَةَ خَيْرٍ تَهُبُّ عَلَى القُلُوبِ، اجْعَلُوا مِنْ زَكَاةِ الفِطْرِ جِسْرًا مِن نُورٍ يَعْبُرُ بِنَا إِلَى رِحَابِ الإِنْسَانِيَّةِ، وَيَجْمَعُنَا عَلَى مَائِدَةِ المَحَبَّةِ وَالوِئَامِ.
*
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَاتَمِ الأَنبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَبَعْدُ:
فَيَا مَن تَسْعَوْنَ إِلَى الحَقِّ وَتَطْلُبُونَ رِضَا اللهِ وَهِدَايَتَهُ، الْزَمُوا مَصَادِرَ الفَتْوَى المَوْثُوقَةَ المُعْتَمَدَة وَالِبيئَةَ الإِفْتَائِيَّةَ الآمِنَةَ الَّتِي تُرَاعِي الأَحْوَالَ وَالأَشْخَاصَ وَالزَّمَانَ وَالمَكَانَ، وَاطْلُبُوا العِلْمَ مِنْ أَهْلِهِ وَأَسَاطِينِهِ، فِي زَمَنٍ كَثُرَتْ فِيهِ الفِتَنُ والشُّبُهَاتُ، وَتَعَدَّدَتْ فِيهِ المَشَارِبُ وَالأَهْوَاءُ، فَهَذَا أَمْرُ اللهِ جَلَّ جَلَالُهُ: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كنتم لَا تَعْلَمُونَ}.
أَلَا يَكْفِيكُمْ أَيُّهَا السَّادَةُ أَنَّ مُؤَسَّسَاتِ الفَتْوَى الرَّسْمِيَّةَ حَامِلَةٌ لِمَنْهَجِ وَسَطِيَّةِ الأَزْهَرِ الشَّرِيفِ؟ أَلَا تَرْوَنَ أَنَّ فَتَاوَى التَّشَدُّدِ قَدْ مَزَّقَتِ الأُمَّةَ تَمْزِيقًا، أَلَا تَدْرُونَ كَمْ دَمَّرَتْ فَتَاوَى التَّفْرِيطِ مِنْ ثَوَابِتِ دِينِنَا الحَنِيفِ؟ هَلْ سَمِعْتُمْ عَنْ أُسَرٍ دُمِّرَتْ، وَدِمَاءٍ سُفِكَتْ، وَشَبَابٍ ضُيِّعَ بِسَبَبِ فَتوَى شَاذَّةٍ أَوْ مَغْلُوطَةٍ، وَإِلَيْكُمْ هَذَا البَيَانُ النَّبَوِيُّ الشَّرِيفُ «إِنَّ اللهَ لاَ يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يَتْرُكْ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا».
أَيُّهَا السَّادَةُ، أَمَا حَانَ الوَقْتُ لِإِسْعَافٍ عَاجِلٍ لِكَافَّةِ القَضَايَا وَالنَّوَازِلِ وَالمَسَائِلِ الَّتِي تُحَيِّرُ العُقُولَ فِي رِحَابِ مُؤَسَّسَاتِ الإِفْتَاءِ الرَّسْمِيَّةِ؟! أَمَا آنَ الأَوَانُ لِإِنْهَاءِ الفَوْضَى الإِفْتَائِيَّةِ وَمَا يَتْبَعُهَا مِنْ ضَيَاعٍ لِلْهُوِيَّةِ المِصْرِيَّةِ وَالتَّدَيُّنِ المِصْرِيِّ الأَصِيلِ؟! أَيُّهَا الكِرَامُ، اصْنَعُوا الوَعْيَ الإِفْتَائِيَّ الرَّشِيدَ في الدُّنْيَا مِنْ جَدِيدٍ.