فيتامين هام قد يطيل "مرحلة شهر العسل" لمرض السكري النوع 1
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشف فريق من الباحثين الأمريكيين أن إعطاء فيتامين D2 للأطفال الذين تم تشخيصهم حديثا بمرض السكري النوع 1، يمكن أن يطيل ما يسمى بـ"مرحلة شهر العسل" للمرض.
وأظهرت الأبحاث السابقة أنه في وقت تشخيص مرض السكري النوع 1، يكون هناك حوالي 30٪ إلى 50٪ من وظائف خلايا بيتا البنكرياسية لدى المرضى (يحدث مرض السكري عندما تتوقف هذه الخلايا عن إنتاج الأنسولين).
وتبذل معظم الأبحاث الجديدة المخصصة لعلاج السكري، جهودا لمنع خلايا بيتا من التوقف عن إنتاج الأنسولين.
إقرأ المزيدوفي الدراسة الجديدة، وجد فريق البحث دليلا على أن إعطاء مكملات فيتامين D2 للأطفال المصابين بمرض السكري حديثا، يمكن أن يطيل "مرحلة شهر العسل".
وتضمن عمل الفريق إجراء تجربة سريرية عشوائية شملت 36 مريضا متطوعا، حيث تلقى بعضهم مكملات فيتامين D2 كل أسبوع لمدة شهرين، بينما تلقى آخرون علاجا وهميا للفترة الزمنية نفسها.
وخضع جميع المتطوعين لاختبارات الدم بشكل منتظم.
ووجد فريق البحث أن المتطوعين الذين تناولوا مكملات فيتامين D2، شهدوا تحسينات في قدرة إفراز الأنسولين في خلايا بيتا، مقارنة بالعلاج الوهمي.
ومن المتوقع أن تختلف فوائد فيتامين D2 خلال "مرحلة شهر العسل" من مريض لآخر، على الرغم من أن أي تأخير في ظهور الأعراض يمكن أن يكون له آثار مفيدة مدى الحياة.
نشرت الدراسة في مجلة JAMA Network Open.
المصدر: ميديكال برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض مرض السكري خلایا بیتا
إقرأ أيضاً:
عصر التاهو الثقافي!؟
كتب فلاح المشعل
يسأل المذيع الجوال الشابة (س) ما هي الأمنية التي تتمنين تحقيقها؟
فتجيب بعد لحظة صمت: سيارة تاهو ؟ وأخرى ترغب في سيارة مرسيدس، وثالثة تريد نوع "جي كلاس"!؟
أول الأمر تخيلت أن هذه الفيديوهات المبثوثة على وسائل التواصل الاجتماعي، إعلانات غير مباشرة جاء بها ذكاء صاحب الوكالة لهذه الأنواع من السيارات، لكن بعد أسئلة ومراجعات وتجوال الأسئلة في عالم المرأة وخصوصا الشابات، فإن امتلاك السيارة أصبحت أشبه بالموديل، وأحيانا تكون حاجة، وأهمية هذه الحاجة تتراوح من النقل أو التنقل الشخصي الخاص، بعد فشل وانهيار النقل العام في البلد، إلى مظاهر الترف وادعاء الثراء والغنى، وعادة ما تذهب عيون الشابات نحو ما هو أغلى، فهنا تصبح ال"التاهو" و"جي كلاس" وغيرها من النوعيات الغالية مطلباً يقترن بالأمنية!؟
في مرحلة شبابنا كانت أمنية الأغلبية من البنات تقترن بدورها المستقبلي للبلاد كأن تصبح طبيبة أو صيدلانية أو مهندسة أو صحفية أو محامية ونحو ذلك، والأمنية الأبعد أن تسافر خارج البلاد لتطّلع على العالم، وتتعرف على ثقافاتهم وعاداتهم، بدل مشاهدة ذلك في برنامج "عشر دقائق" الذي تقدمه المذيعة أمل المدرس من شاشة تلفاز العراق صباح كل يوم جمعة!
نحن أصبحنا "للأسف" في عصر"التاهو" الثقافي الذي تاهت به المعاني وأحلام الفتيات، في مظاهر زائفة لأنماط سلوكية شاذة استدرجت لها أعدادا من الشابات الفاقدات للثقافة والتربية النوعية، فسقطن في إغراءات التاهو، التي يتقنها المسؤولون والسياسيون الفاسدون في صيغة هدايا لمن يملكن الاستعداد لتقديم ما يطلب منها من امتهان وأدوار لقاء هذه الهدايا التي لا تزيد البنات جمالا ولا فخرا، بل تضعها في مثرامة الكرامة والتوصيف القبيح والاتهام بالسقوط الأخلاقي!
ينبغي الحذر من عالم التاهو والأنواع الغالية أيتها الصبايا، فالنظرة لدى الرجال تقوم على الشك والذم لمن تجلس خلف المقود لهذا النوع من السيارات الفاخرة، وبعد أن أصبحت إحدى علامات الفاشنستات وبائعات الهوى، فهي إما هدية من مسؤول فاسد أو واردة من صفقة فساد أو مال حرام، فلا تلوثي صورتك وأسمك وعائلتك بهذه المظاهر الزائفة.
*ختاما لا بد من الإشارة إلى أن ثمة عوائل ثرية أبا عن جد، وليست طارئة الثراء، عوائل معتادة بحكم ثرائها على استخدام السيارات الفارهة، أو نساء بوظائف مرموقة مثل أساتذة الجامعات، أو من هي بدرجة مدير عام أو وزيرة أو قاضية وبهذا المستوى، فإن واقع حياتهن ومعيشتهن يتوفر على ذلك، هذا النوع من النساء يختلف عن ما ذكرنا من نقد لثقافة التاهو !؟