بوتين يهنئ البابا فرنسيس بمناسبة الذكرى العاشرة لانتخابه
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال سفير روسيا لدى الفاتيكان ألكسندر أفدييف، إن الرئيس فلاديمير بوتين، بعث برسالة تهنئة إلى البابا فرنسيس بمناسبة الذكرى العاشرة لانتخابه لشغل المنصب البابوي.
وأضاف السفير في حديث له يوم الاثنين: "قمت اليوم بنقل رسالة التهنئة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
إقرأ المزيد الفاتيكان يحاول تفسير كلمات البابا حول الراية البيضاءووفقا للموقع الإلكتروني للكنيسة الأرثوذكسية الروسية، بعث بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل كذلك رسالة تهنئة إلى البابا فرنسيس بهذه المناسبة، وشدد فيها على أهمية الحوار بين الزعماء الدينيين.
في 13 مارس عام 2013، تم انتخاب الكاردينال الأرجنتيني خورخي ماريو بيرجوليو لشغل الكرسي البابوي. وأصبح البابا رقم 266، واتخذ لنفسه اسم فرانسيس لأول مرة في البابوية.
وطوال السنوات العشر بأكملها تقريبا في الفاتيكان، عاش في وضع البابا الفخري المتقاعد سلفه المتنازل بنديكتوس السادس عشر، الذي توفي في 31 ديسمبر 2022. وقام فرنسيس في عام 2014 بمنح سلفيه يوحنا بولس الثاني ويوحنا الثالث والعشرون، صفة القداسة.
في وقت سابق، قال البابا فرنسيس يوم السبت إنه يتوجب على أوكرانيا التحلي بالشجاعة ورفع العلم الأبيض والموافقة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات لإنهاء هذه الأزمة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البابا فرنسيس البطريرك كيريل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
ملك المغرب يلقي خطابا بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء
وجه الملك محمد السادس، ملك المغرب، مساء الأربعاء، خطابا ساميا إلى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء التي استعادت من خلالها المملكة المغربية أقاليمها الجنوبية بطريقة سلمية.
وأكد العاهل المغربي أن المسيرة السلمية والشعبية التي قام بها المعرب سنة 1975، مكنت من استرجاع الصحراء المغربية، وعززت ارتباط سكانها بالوطن الأم، حيث تمكن المغرب، منذ ذلك التاريخ، من ترسيخ واقع ملموس، وحقيقة لا رجعة فيها، قائمة على الحق والشرعية، والالتزام والمسؤولية؛ ويتجلى ذلك، وفق الملك المغربي، من خلال تشبث المغاربة الصحراويون بمغربيتهم، وتعلقهم بمقدسات الوطن، في إطار روابط البيعة، القائمة عبر التاريخ، بين سكان الصحراء وملوك المغرب، و النهضة التنموية، والأمن والاستقرار، الذي تنعم به الصحراء المغربية، والاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي.
وأوضح محمد السادس أن هناك عالم آخر، منفصل عن الحقيقة، ما زال يعيش على أوهام الماضي، ويتشبث بأطروحات تجاوزها الزمن، فهناك، يضيف العاهل المغربي، من يطالب بالاستفتاء، رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه، وهناك من يستغل قضية الصحراء، للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي، وهو ما لا يرفضه المغرب الذي اقترح مبادرة دولية لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة.
وفي نفس الإطار، أشار ملك المغرب إلى أن هناك من يستغل قضية الصحراء، ليغطي على مشاكله الداخلية الكثيرة، وهناك كذلك من يريد الانحراف بالجوانب القانونية، لخدمة أهداف سياسية ضيقة، وهو ما يجعل المغرب، وفق تعبير الملك محمد السادس، مصمما على اعتبار أن الشراكات والالتزامات القانونية للمملكة، لن تكون أبدا على حساب وحدتها الترابية، وسيادتها الوطنية.
وخاطب العاهل المغربي الأمم المتحدة بالقول: "لقد حان الوقت لتتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها، وتوضح الفرق الكبير، بين العالم الحقيقي والشرعي، الذي يمثله المغرب في صحرائه، وبين عالم متجمد، بعيد عن الواقع وتطوراته".
وفي سياق متصل، أبرز ملك المغرب أن المرحلة التي تمر منها قضية الوحدة الترابية للمملكة، تتطلب استمرار تضافر جهود الجميع، منوها بروح الوطنية التي يتحلى بها المغاربة المقيمون بالخارج، وبالتزامهم بالدفاع عن مقدسات الوطن، والمساهمة في تنميته.
من جهة ثانية، سلط العاهل المغربي الضوء على التضحيات التي قدمها جيل المسيرة، والتي تحفز المغرب على المزيد من التعبئة واليقظة، قصد تعزيز المكاسب التي حققها، في ترسيخ مغربية الصحراء، ومواصلة النهضة التنموية، التي تعرفها أقاليمنا الجنوبية.
ويضيف ملك المغرب، يجب العمل على أن تشمل ثمار التقدم والتنمية، كل المواطنين في جميع الجهات، من الريف إلى الصحراء، ومن الشرق إلى المحيط، مرورا بمناطق الجبال والسهول والواحات.