معلومات لـ “أثير”: اتفاق وشيك لوقف الحرب الصهيونية على غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
علمت “أثير” أن المفاوضات بشأن هدنة وقف إطلاق النار في غزة وصلت لمرحلة متقدمة، برعاية مصرية قطرية أمريكية.
وأفاد مصدر ذو صلة بالمفاوضات بأن الفصائل الفلسطينية والكيان الصهيوني قد توقعان خلال أيام اتفاقا على 3 مراحل لوقف الحرب الصهيونية على غزة، على أن يتخلل ذلك مفاوضات حول الوقف الدائم للحرب.
وأشار إلى أن الاتفاق يتضمن 3 مراحل، الأولى مدتها 6 أسابيع، ويشمل إطلاق سراح 40 أسيرا صهيونيا، مقابل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، فيما تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح أسرى الكيان الصهيوني من الجنود والضباط، والقيادات الفلسطينية في سجون الاحتلال، فيما المرحلة الثالثة تشمل إطلاق سراح جثث الصهاينة في غزة.
ولفت إلى أن هناك ضغوطا من الوسطاء للتوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة، ومنع الكيان الصهيوني من دخول رفح بريا.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.