عضو بمجلس ديالى يكشف خفايا جلسة الرشيد: لن أشارك دون شرط
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف عضو مجلس ديالى اوس المهداوي، اليوم الاربعاء (13 اذار 2024)، عن بعض خفايا جلسة فندق الرشيد والتي استمرت مساء امس الاثنين عدة ساعات دون حسم.
وقال المهداوي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "جلسة مجلس ديالى في فندق الرشيد والتي استمرت ساعات طويلة من المناقشات والمفاوضات انتهت في ساعة متأخرة من مساء يوم امس الاثنين، دون اي حلول تلوح بالأفق في ظل تفاقم الخلاقات التي أرغمت الأعضاء على العودة الى بعقوبة".
وأضاف المهداوي، ان "العقدة الأهم في جلسة يوم امس هي خلافات سنية- سنية محتدمة على منصب رئاسة مجلس ديالى بين السيادة وتقدم"، مشيرا الى "طرح حل بان يكون نواب المحافظ من حصة كتلة الحلبوسي ما يعني اقصاء الكرد من اي تمثيل باعتبار ان منصب النائب الفني للكرد كممثل لثاني قومية في ديالى ما دفعنا الى الخروج وإعلان رفضنا لأي اقصاء يمس حقوق الكرد".
وأشار الى ان "عقدة ديالى لا تتمحور في منصب المحافظ بل في بقية المناصب واليات توزيعها بعدالة وانصاف بين الأطراف السياسية"، لافتا الى ان العقد في مجلس ديالى لن تحل ولو بعد 3 سنوات دون خارطة طريق موضوعية لان حل إشكالية رئاسة المجلس وبقية المناصب هي من تفضي الى تحقيق الحسم النهائي وتشكيل الحكومة المحلية".
وتابع الى ان" لن يشارك في اي جلسة قادمة دون توافق على ضمان حقوق المكون الكردي في تشكيلة حكومة ديالى باعتباره القومية الثانية ويشكل 20% من سكانها".
وكان المرشح المستقل لمنصب محافظ ديالى علي خوام التميمي، اكد امس الاثنين (11 آذار 2024)، منعه من الدخول الى فندق الرشيد ببغداد.
وقال الخوام وهو اكاديمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "مرشح مستقل لمنصب محافظ ديالى ورغم ذلك تفاجأ من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بان مجلس المحافظة سيعقد جلسة في فندق الرشيد بعد 4 عصرا لحسم تشكيل الحكومة المحلية ولم يتم إبلاغه رسميا".
وأضاف، انه "اتصل برئيس السن واثنين من المرشحين لمنصب رئيس مجلس ديالى مع ارسال رسائل نصية من اجل السماح له بالحضور الى الجلسة"، لافتا الى ان "رئيس السن ابلغه بان قوة خاصة تحيط بالمبنى ودخوله صعب".
ولفت الى انه "منع من الدخول الى الفندق كما حدث لصحفيين أيضا حاولوا تغطية وقائع الجلسة".
وأشار الى انه "تلقى اتصالات من أعضاء في مجلس ديالى ينوون التصويت له، بانهم منعوا من الخروج من الجلسة وان هناك مساعٍ لتقسيم الكعكة بكل الطرق الممكنة"، متسائلا "كيف تكون انتخابات حرة وامنع من الوصول الى قاعة الاجتماع".
وتتنافس العديد من الجهات على منصب محافظ ديالى، فبعد ان كان بني تميم يصرون على التجديد للمحافظ الحالي مثنى التميمي، دخل زعيم تحالف الفتح هادي العامري بفكرة المرشح التوافقي من خارج اي كتلة سياسية، قبل ان ينسحب عن مرشحه الذي تبين ان سنه القانوني لا يسمح، ليتحول الامر فيما بعد لأن يطرح مرشح منصب محافظ ديالى من قبل دولة القانون، غير ان الكتل السنية التي حصلت على عدد مقاعد مساوٍ لعدد مقاعد الكتل الشيعية في ديالى، ترى ان منصب المحافظ من الممكن ان يكون لها أيضا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: منصب محافظ دیالى فندق الرشید مجلس دیالى الى ان
إقرأ أيضاً:
دخل السياسة من باب الرياضة.. من هو زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ؟
اُنتخب السناتور الجمهوري الأميركي جون ثون، الأربعاء، لمنصب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ للعامين المقبلين.
ويحل ثون (63 عاما)، عضو مجلس الشيوخ الجمهوري عن ولاية ساوث داكوتا، محل ميتش ماكونيل الذي سيتنحى في يناير.
وفي تصويت سري، صوت أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ بالأغلبية للسيناتور ثون.
وحصل ثون على 29 صوتا، متغلبًا على المرشحين المنافسين السيناتور جون كورنين، عضو مجلس الشيوخ الجمهوري عن ولاية تكساس، وريك سكوت، عضو المجلس الجمهوري أيضا عن ولاية فلوريدا.
وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ يعتبر أحد أكثر المناصب نفوذا في واشنطن، ويتمتع بسلطة تحديد جدول أعمال المجلس.
ويملك مجلس الشيوخ سلطة الموافقة على تعيين الوزراء الذين يختارهم الرئيس لإدارته، بالإضافة إلى المرشحين لحوالي 1200 وظيفة حكومية رفيعة المستوى، فضلا عن مرشحي الرئيس للمناصب القضائية.
مبارة كرة سلةيقول جون ثون إن مباراة كرة سلة كانت سببا في انخراطه في السياسة.
فبينما كان طالبا في المدرسة الثانوية، سدد خمس رميات حرة من أصل ست رميات خلال مباراة لكرة السلة، وكان بين المتفرجين شخص مهم.
هذا المتفرج- بحسب الموقع الرسمي للسيناتور جون ثون- كان جيم آبدنور، نائب ولاية ساوث داكوتا آنذاك.
وقتها تحدث آبدنور، للاعب كرة السلة جون ثون وقال: "لقد لاحظت أنك فوتت تسديد كرة".
وعن تلك المحادثة، يقول ثون إنها كان بداية صداقة أشعلت شرارة مسيرته في الخدمة العامة.
ثون ابن بلدة بيير في ولاية ساوث داكوتا يحمل بكالوريوس الأعمال من جامعة بيولا في ولاية كاليفورنيا.
كما حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ساوث داكوتا عام 1984.
وبعد عام، انتقل ثون إلى العاصمة واشنطن للعمل مع مُحب كرة السلة الذي بات عضو مجلس الشيوخ جيم آبدنور.
وفي عام 1989، عاد جون وعائلته إلى ساوث داكوتا، حيث عمل كمدير تنفيذي للحزب الجمهوري في الولاية.
وبعدها بعامين، عينه الحاكم جورج إس ميكلسون مديرا للسكك الحديدية في الولاية، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 1993.
بداية المسار الانتخابي
في عام 1996، وبميزانية ضئيلة ودعم الأسرة والأصدقاء، فاز جون ثون بفترة ولايته الأولى كعضو وحيد عن ولاية ساوث داكوتا في مجلس النواب الأميركي.
وأعيد انتخاب ثون لفترة ولاية ثانية بأكبر هامش في تاريخ الولاية، حسبما جاء على الموقع الإلكتروني للسيناتور.
وعاد جون ثون مرة أخرى إلى واشنطن في عام 2001 ليقضي فترة ولايته الثالثة في مجلس النواب.
وبعد خسارة ضئيلة في سباق مجلس الشيوخ الأميركي في عام 2002، فاز بمقعده الحالي في المجلس في عام 2004.
وفي عام 2010، انتُخب ثون لشغل فترة ولاية ثانية في مجلس الشيوخ في سباق نادر دون مواجهة أي منافسين داخل حزبه أو من الحزب الديمقراطي.
وكان ثالث جمهوري فقط والوحيد من سكان ساوث داكوتا الذي ترشح لمجلس الشيوخ دون منافسة، منذ بدء الانتخابات المباشرة في عام 1913.
وانتُخب جون ثون لفترة ولاية ثالثة في عام 2016.
وفي عام 2022، أصبح جون ثاني مواطن من داكوتا الجنوبية في التاريخ يُنتخب لفترة ولاية رابعة في مجلس الشيوخ الأميركي.