خالد الجمل: برنامج نور الدين للشيخ علي جمعة "ألقى الحجر في الماء الراكد"
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بوزارة الأوقاف، إن برنامج "نور الدين" للشيخ علي جمعة يبتعد عن الاتجاه الوعظي ويخاطب الشباب، متابعا أننا منذ زمن طويل كان كثير من الشيوخ ينصرف للاتجاه الوعظي وهو امر جيد ولكننا افتقدنا مخاطبة هذه الشريحة من الأجيال.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أن حديث الشيخ علي جمعة عبر برنامج نور الدين “ألقى الحجر في الماء الراكد” وهذا البرنامج توقيته جيد للغاية خاصة مع الدراية العلمية الكبيرة للشيخ علي جمعة والذي كان مفتي الجمهورية.
كما تابع الشيخ خالد الجمل، أن البرنامج فاجأ الجميع بمواضيع مهمة وتتميز بفتح الباب لتناول القضايا المختلفة سواء بالرفض أو القبول من خلال اللغة العلمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نور الدين الشيخ خالد الجمل الشيخ علي جمعة الوعظ الداعية الإسلامي علی جمعة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد
قال الإعلامي عادل حمودة، إن لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد، وكان يقول دائمًا إن الاتحاد هو طريق القوة وطريق العزة، أما الفرقة فلا ينجم عنها سوى الضعف، وبدأ حلمه في التحقق في عام 1968، مؤكدًا أنه في ذلك العام، أعلن البريطانيون عزمهم عن الانسحاب من الخليج، بحلول عام 1971.
الشيخ زايد يتولى زمام مبادرة الدعوة لاتحاد فيدراليوأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد تولى مع الشيخ راشد بن سعيد حاكم دبي وقتها، زمام المبادرة في الدعوة إلى اتحاد فيدرالي، إذ التقى الشيخان في 18 فبراير 1968، وتناول اللقاء إقامة الاتحاد الفيدرالي، وكان يفترض أن يشمل الإتحاد الإمارات السبع التي شكلت الإمارات العربية وقطر والبحرين.
وتابع: «اتفق الشيخان على دعوة حكام الإمارات الأخرى في دبي، تجاوب حكام الإمارات الأخرى مع الدعوة، وتوالت الاجتماعات في الفترة من 25 إلى 27 فبراير 1968 في دبي، ووافق الجميع على تشكيل لجنة لدراسة الدستور المقترح، وأعلنت قطر والبحرين انسحابهما، لكن الشيخين قررا أن يبدأ الاتحاد بهما».
عُدي البيطار يتولى مسؤولية كتابة الدستوروواصل: «تولى عدي البيطار المستشار القانوني لحكومة دبي كتابة الدستور، وعند إتمامه اتخذ كل حاكم من حكام الإمارات قراره بالانضمام أو الانسحاب، وحدث ذلك في اجتماعات جرت في الفترة ما بين 11 و15 أكتوبر 1969، وفي نهاية الاجتماعات اُتفق على تنفيذ اتفاقية دبي، فتقرر إعلان قيام دولة الإمارات المتحدة رسميا».
وأشار إلى أن دولة الإمارات، ضمت إمارات أبو ظبي ودبي والعين والشارقة وعجمان والفجيرة، وانتخب الشيخ زايد رئيسا وانتخب الشيخ راشد نائبا للرئيس، وفي 18 يوليو 1971 عقد مجلس حكام الاتحاد اجتماعا في دبي أقروا فيه مشروع الدولة الاتحادية.