بجاحة صهيونية.. وزير إسرائيلي: الشرطي قاتل الطفل الفلسطيني يستحق وسام
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يوما بعد يوم يثبت الاحتلال الإسرائيلي، أنه بعد بمرور 76 عاما على اغتصاب الدولة الفلسطينية، ما زال يتعامل بأسلوب العصابات، هذا ما أكده إشادة إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، بالشرطي الذي قتل الطفل الفلسطيني رامي الحلحولي.
وقال بن غفير بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن هذا الشرطي لا يستحق التحقيق معه، بل يستحق وسام بسبب هذا العمل البطولي، وسيعمل على تحقيق ذلك.
وزعمت رواية شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها أطلقت النار تجاه شاب فلسطيني في مخيم شعفاط، بعد قيامه بإطلاق مفرقعات نارية ليلة الإثنين تجاه قواتها.
يذكر أن رامي حمدان الحلحولي والبالغ من العمر 14 عاما، استشهد مساء الثلاثاء برصاص القوات الإسرائيلية، في مخيم شعفاط بالقدس.
وأصيب الطفل بجروح خلال مواجهات اندلعت في المخيم مع شرطة الاحتلال الإسرائيلي، حيث جرى نقله من قبل الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أحد مشافي القدس، ووصفت إصابته بالخطيرة، قبل أن يعلن رسميا عن استشهاده.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي قاتل التكريم
إقرأ أيضاً:
لا معالم له.. آثار الدمار في مخيم الشابورة بفعل العدوان الإسرائيلي
مازالت الأجواء في قطاع غزة هادئة وخالية من أي عمليات عسكرية إسرائيلية، مع عودة الحركة الطبيعية لسُكان القطاع، إذ يرجع الفلسطينيون إلى أماكنهم في القرى والمدن التي هُجروا منها قسرا جراء العدوان الإسرائيلي، وفق ما ذكره بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية خلال تغطية خاصة مع الإعلامية منى عوكل.
دمار مخيم الشابورة كاملاودُمر مخيم الشابورة الموجود في مدينة رفح الفلسطينية بأقصى جنوب قطاع غزة بشكل كبير على مدار 8 أشهر الماضية بفعل العدوان الإسرائيلي، إذ أن المخيم مبني على مساحة تُقدر بحوالي 15 كيلومترا مربع والمنازل فيه متلاصقة تماما ببعضها البعض، أي عبارة عن كتل أسمنتية متلاصقة.
مخيم الشابورة بعد العدوان الإسرائيليوضم مخيم الشابورة آلاف النازحين واللاجئين خلال أيام العدوان الإسرائيلي، إذ كانت العمليات العسكرية على المخيم كافية لتحويله إلى مساحات شاسعة من الركام والدمار الذي لاحق بمنازل الفلسطينيين، فلن يعد هناك طرقات أو مؤسسات أو شوارع، وصار المخيم بدون معالم.