بطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
التقي الأنبا ابراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس ووفد المجلس، في مقر البطريركية - القاهرة.
حضر اللقاء، الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور جرجس صالح، الأمين العام المشارك للمجلس القس د.
بعد الترحيب، تناول الطرفان مواضيع هامة تتعلق بمسألة الدور المسيحي في الشرق الأوسط، والشهادة المسكونية، والتعاون بين الكنائس، ودور المجلس في طرح إشكاليات جديدة على الصعد الإنسانية والاجتماعية، ونشاطات المجلس بمناسبة السنة الخمسين لتأسيسه.
من جهته، أكد د. عبس، ان مجلس كنائس الشرق الأوسط هو بين الكنائس ويعمل بتوجيهاتها وينسق فيما بينها ويؤمن بالقيم والقضايا المشتركة، كما أنه يسعى دائما إلى توطيد العلاقات وتقويتها بين الكنائس، كما بين مختلف مكونات مجتمعاتنا. كما اقترح سلسلة نشاطات هادفة لتفعيل السنة الخمسين لتأسيس المجلس وإيجاد نواة إعلامية مشتركة إسوة برابطة المعاهد والكليات اللاهوتية في الشرق الأوسط (ATIME).
مقابل ذلك، أثنى البطريرك الأنبا ابراهيم اسحق، على كل الطروحات التي قدمها د. عبس لما ترخي في ظلالها من انعكاسات إيجابية على المستوى الكنسي والإنساني أيضا، مشدداً على ضرورة تفعيل الخدمات الكنسية والمجتمعية داخل الكنيسة، مشدداً على ضرورة ان يكون الإعلام وسيلة للتفاعل الإيجابي.
كما رحب البطريرك بأي نشاط سيقام بمناسبة السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط على أرض مصر.
430064104_798441402318675_4791161646805820248_n 430133834_798441452318670_8881679940896672346_n 430667358_798441435652005_1110889779315948319_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم أسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك کنائس الشرق الأوسط الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو: يجب أن ندعم أوكرانيا لتتفاوض من موقع قوة
(CNN)-- قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الخميس إن على الحلفاء مساعدة أوكرانيا على التفاوض من موقع قوة، مؤكدا أن البلاد ستحتاج إلى ضمانات أمنية "قوية" للوصول إلى سلام دائم.
وأدلى روته بتصريحات في مؤتمر صحفي بالعاصمة السلوفاكية، براتيسلافا، قال فيها: "يجب أن نستمر في تقوية يد أوكرانيا، حتى يتمكنوا من المجيء إلى طاولة المفاوضات من موقع قوة".