عاجل - مصر تصدر بيانا مهما بشأن مقتل ثلاثة رهبان مصريين داخل دير تابع للكنيسة القبطية في جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تتابع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في العاصمة الجنوب أفريقية بريتوريا، بصورة حثيثة، التحقيقات الخاصة بحادث مقتل ثلاثة من الرهبان المصريين داخل دير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف التابع للكنيسة الأرثوذكسية القبطية بجنوب إفريقيا، والكائن بمدينة Cullnan شمال شرق العاصمة بريتوريا.
وانتقل السفير أحمد الفاضلي سفير مصر في بريتوريا وأعضاء السفارة، بصورة فورية إلى موقع الحادث، بعد التواصل المباشر مع قيادات قطاع المباحث والأدلة الجنائية بوزارة الشرطة الجنوب أفريقية، والتي بدأت على الفور التحقيق في الحادث.
كما حرص السفير المصري على التواصل مع شعب الكنيسة بمقر الدير لتقديم واجب العزاء والتأكيد على متابعة السفارة الحثيثة لمجريات التحقيق بهدف الكشف ملابسات الحادث وهوية الجناة ومحاسبتهم.
وتتقدم وزارة الخارجية بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، داعية المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، ويلهم اسرهم وشعب الكنيسة الصبر والسلوان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مقتل رهبان الخارجيه وزارة الخارجية الخارجية المصرية أخبار مصر أخبار مصر اليوم أخبار عاجلة الكنيسة القبطية جنوب أفريقيا اخبار عاجلة الان
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا: انتشال 78 جثة من منجم ذهب مهجور والمخاوف تتزايد بشأن مصير المئات الآخرين
يمانيون../
تمكنت فرق الإنقاذ والمتطوعون في جنوب إفريقيا، اليوم الأربعاء، من انتشال 78 جثة وأكثر من 160 ناجيًا من منجم ذهب مهجور في منطقة كيب تاون.
ووفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية، لا يزال يُعتقد أن مئات من العمال عالقون داخل المنجم، مما يرفع من المخاوف من زيادة حصيلة الضحايا. وقد لاقت الكارثة انتقادات واسعة بسبب قرار الحكومة في جنوب إفريقيا بمحاولة “إخراج العمال بالقوة” عبر قطع الإمدادات الأساسية عنهم لفترة طويلة.
من جانبها، أفادت جماعات حقوقية بأن السلطات أزالت الحبال والرافعات التي كان العمال يستخدمونها للوصول إلى بعض الأنفاق، مما أدى إلى تأخير جهود الإنقاذ وأدى إلى وفاة العديد من العمال نتيجة الجوع والعطش.
بدأت عملية الإنقاذ بعد إصدار حكم قضائي، لكنها تسير ببطء، حيث يتم انتشال عدد محدود من العمال في كل مرة، ومن المتوقع أن تستغرق العملية عشرة أيام أخرى.
وبحسب السلطات، فقد تمكّن بعض العمال من الخروج عبر فتحة أخرى في منجم بوفيلفونتين، الذي يعد من أعمق المناجم في البلاد، ولكن النشطاء أكدوا أن العملية كانت شديدة الخطورة وقد تستغرق عدة أيام.
وأوضحت التقارير أن العديد من العمال أصيبوا بالضعف الشديد بسبب نقص الطعام والماء، في حين أن بعضهم رفض الخروج خوفًا من الاعتقال. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 500 عامل كانوا في المنجم عندما بدأت عملية الإنقاذ.