الأمة| يقع مسجد التنعيم على بعد 7 كم شمال غرب مكة المكرمة، و7.5 كم شمال المسجد الحرام على طريق مكة المدينة السريع، وله أهمية تاريخية بالنسبة للمسلمين الذين يؤدون العمرة.

تم بناء المسجد عام 854، ويتميز بأنه الموقع الذي دخلت فيه عائشة بنت أبي بكر، زوجة النبي محمد، حالة الإحرام أثناء حجة الوداع عام 632.

ونظرًا لموقعه بالقرب من المسجد الحرام، يُعرف مسجد التنعيم أيضًا باسم مسجد الميقات أو مسجد العمرة.

ويشهد تدفقًا مستمرًا للحجاج على مدار العام، مع ارتفاع أعدادهم بشكل ملحوظ خلال مواسم الحج والعمرة.

يسلط الموقع التاريخي الضوء على التراث الإسلامي الغني لمكة المكرمة، والذي له أهمية خاصة بالنسبة إلى الحجاج والمعتمرين.

يتميز مسجد التنعيم بأبواب ونوافذ عالية تعكس طرازه المعماري الإسلامي الحديث. يمزج التصميم بسلاسة بين الأصالة التاريخية والزخارف الأثرية القديمة، مما يخلق مساحة مثيرة للعبادة.

تبلغ مساحة المسجد 6000 متر مربع، بينما تبلغ مساحة المجمع بأكمله 84000 متر مربع، مما يسمح له باستيعاب ما يصل إلى 15000 من المصلين في أي وقت.

ولضمان تجربة سلسة للزوار والحجاج، تتولى وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مسؤولية تشغيل المسجد والإشراف على الصيانة والإدارة والتنظيف وتوفير السجاد الفاخر.

Tags: مسجد التنعيممسجد العمرةمسجد الميقاتمكة المكرمة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: مسجد التنعيم مسجد العمرة مكة المكرمة

إقرأ أيضاً:

مسجد عبدالرحيم القنائى.. قبلة المصلين لأداء صلاة التراويح في رمضان

مع حلول شهر رمضان المبارك، تتجه أنظار وقلوب الكثير من أبناء قنا، إلى مسجد السيد عبدالرحيم القنائى، لأداء صلاة التراويح، لما يتمتع به المسجد من أجواء روحانية، وأصوات لمشاهير القراء الذين تحرص مديرية الأوقاف على لاستعانة بهم من مساجد متنوعة، ضمن خطتها للاهتمام بمسجد القنائى خاصة خلال الشهر المبارك.

الأجواء الروحانية لمسجد القنائى، تمتد لقرون عديدة تعود للسيد عبدالرحيم القنائى الذى حمل المسجد اسمه، لما له من تاريخ وكرامات، مازال أبناء قنا ومحبى آل البيت يتغنون بها، فضلاً عن الاهتمام الكبير من قبل الأجهزة التنفيذية بتجهيز وتهيئة المسجد لاستقبال المصلين والزوار على مدار العام، وليس في شهر رمضان فقط، إلا أن الاهتمام يتزايد خلال أيام الشهر الفضيل.

أصوات مميزة

مديرية أوقاف قنا تسعى مع اقتراب شهر رمضان المبارك، لاختيار أفضل القراء الذين يتمتعون بأصوات حسنة، لأداء صلاة التراويح، وإمتاع قلوب وآذان المصلين بأصواتهم المميزة، فضلاً عن عقد دروس وحلقات قرآنية وأمسيات دينية، على مدار أيام الشهر الفضيل، إضافة لتزيين واجهات ومآذن المسجد بالأنوار والزينة الرمضانية التى تعطى صورة متفردة للمسجد.

محافظ قنا يفتتح وحدة بيطرية بقرية أولاد عمرو لدعم الثروة الحيوانيةرسالة دعم ومساندة للرئيس السيسي من أبناء قنا خلال احتفالات العيد القومي

توافد المصلين خلال أيام الشهر الفضيل، يبدأ قبل حلول آذان المغرب، حيث يحرص الكثير من المصلين على الإفطار أمام ساحة المسجد، فيما يتنافس الكثير من محبى القنائى وآل البيت، على تجهيز موائد رمضانية أمام المسجد لإكرام ضيوف القنائى، خاصة المغتربين القادمين من سفر، فضلاً عن حرص الكثير من المصلين على الحضور مبكراً لضمان الحصول على مكان وسط الصفوف.

حلقات قرآنية

عقب الإفطار وأداء صلاة المغرب، يستقل بعدها كل مصلى ركنًا فى المسجد لقراءة ما تيسر له من آيات الذكر الحكيم سواء بشكل فردى أو فى جماعات اعتادت أن تتدارس وتختم كتاب الله فى رحاب مسجد القنائى خلال أيام الشهر الكريم، وبعدها تبدأ المنافسة للحصول على مكان مميز وسط جموع المصلين الذين يملئون المسجد عن آخره، في مشهد يشبه إلى حد كبير الحرم المكى والمسجد النبوى.

تاريخ عبدالرحيم القنائى

وعن نسب وحياة السيد عبدالرحيم القنائى قال الشيخ أحمد أبوالوفا، مدير الدعوة بأوقاف قنا، سيدى عبدالرحيم القنائى الذى نُسب إلى قنا ونسبت قنا إليه جاء إلى قنا فى بداية الأمر، وذهب إلى مدينة قوص، فلما وجد كثرة من العلماء بمدينة قوص، عاد إلى قنا، و جلس فى بادىء الأمر بمجلس سيدى عبدالله القرشى رضوان الله عليه كتلميذ، فلما وجد القرشى ما يتمتع به القنائى من علم أصبح القرشى تلميذًا للسيد عبدالرحيم.

وأضاف مدير الدعوة بأوقاف قنا، وكان القنائى بجوار تدريسه للعلم تاجرًا ينفق على نفسه وعلى تلاميذه من طلاب العلم، وكان له دعاء أشهر كان يردد فيه" اللهم اكتب لى حياة العلم وعلم الحياه"، ويمتد نسبه ليصل إلى سيدنا الحسين رضوان الله عليه، وكان له تأثير كبير على قنا حتى أنه أصبح من أهم و أبرز معالم المحافظة.

مكانة سياسية

المكانة الدينية لم تكن وحدها ما يميز مسجد سيدى عبدالرحيم القنائى، فقد احتل المسجد مكانة تاريخية وسياسية، ترجع لعدة قرون من الزمن، فضلاً عن استقباله العديد من القادة والرؤساء على مدار المائة عام الأخيرة، فقد استقبل 3 رؤساء مصريين، فضلا عن الملك فاروق الذى وضع حجر أساس تجديد المسجد عام 1948 ليحظى من وقتها بمساحة شاسعة جعلته أكبر وأهم مساجد محافظة قنا.

ولم يقتصر الأمر على الرؤساء فحسب، بل أصبح عادة رسمية، حضور المحافظين الذين تعاقبوا على تولى مسئولية قيادة محافظة قنا، إلى مسجد القنائى قبل تولى مهام منصبهم الجديد، حتى المحافظ المسيحى الوحيد فى تاريخ المحافظة كان حريصًا على الحضور إلى المسجد وتعهده برعاية خاصة، خلال فترة توليه المحافظة فى الفترة من 2005 إلى 2010.

مقالات مشابهة

  • مسجد الخلف أول نموذج للمساجد الذكية في المدينة المنورة ..فيديو
  • لتوعية ضيوف الرحمن.. جهود إرشادية في مسجد التنعيم خلال رمضان
  • إسلامية الشارقة تفتتح مسجدين بالحمرية والسيوح
  • مسجد عبدالرحيم القنائى.. قبلة المصلين لأداء صلاة التراويح في رمضان
  • «أوقاف الشارقة» تنتهي من بناء مسجد ومدرسة في بنغلاديش
  • 40 جولة لتطييب قاصدي المسجد النبوي يوميًّا
  • مساجد آل البيت.. في «الحسين» تحلو ليالي شهر رمضان الكريم
  • أوقاف مطروح.. افتتاح الملتقى الفكري الإسلامي بمسجد التنعيم
  • مسجد بورسعيد التوفيقي أقدم مساجد محافظات القناة| تفاصيل
  • وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الفكر الإسلامي في رحاب مسجد الحسين