“لن أغادر غزة”.. أميركية قصفها الاحتلال توجه رسالة لواشنطن / فيديو
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
#سواليف
ما زالت #الغارات #الإسرائيلية تستهدف #بيوت #الفلسطينيين وتخلّف أعدادا كبيرة من #الشهداء ودمارا هائلا، ووصل أمس عدد من الشهداء إلى مستشفى الأقصى بعد قصف منزل بمدينة دير البلح بقطاع #غزة.
ووثق الصحفي هاني أبو رزق بعدسته لحظة انتشال #سيدة_أميركية تدعى ” #ديبورا ” من تحت الأنقاض بسبب قصف #الاحتلال الإسرائيلي منزلها بمدينة #دير_البلح، وهو ما أدى إلى تعرضها لإصابات في أنحاء مختلفة من جسدها وجروح في وجهها.
وبتأثر ودموع حارقة، وجهت ديبورا رسالة لكل الأميركيين والعالم العربي إلى ضرورة التحرك ودعم غزة، رافضة مغادرة القطاع رغم العدوان الإسرائيلي، وقالت: “كأميركية أعيش في غزة، أؤمن أن على جميع العرب أن يكونوا هنا للمساعدة، كما أنا الآن، ولأن الاحتلال يريد من الجميع المغادرة بقيت أنا لأني لا أريدهم أن يأخذوا فلسطين”.
مقالات ذات صلة الاتحاد الآسيوي يعاقب شرارة والتعمري 2024/03/13وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي لقطات للحظة إنقاذ السيدة الأميركية، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلها، وتفاعلوا مع الرسالة التي وجهتها لبلدها، حيث علّق أحد المغردين: “إسرائيل لا تميّز بين أحد عندما تريد إشباع غريزة القتل لديها، تقتلك سواء كنت أميركيا او فلسطينيا، مسلما أو مسيحيا، طفلا أو كهلا، تقتلك لأنها تعتنق القتل دينا”.
وتساءل بعض رواد منصة الفضاء الأزرق “فيسبوك”: هل ستصدم إصابة هذه السيدة الأميركية الرئيس (جو) بايدن أيضا؟
وفي اليوم الـ159 للحرب على غزة وثالث أيام شهر رمضان المبارك، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مناطق متفرقة من القطاع، موقعا شهداء وجرحى.
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 31 ألف شهيد، وعشرات آلاف المصابين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
السيدة ديبورا الأمريكية رفضت الخروج من غزة واصيبت . يسألونها لماذا لم تخرجي ! فتأتيكم إجابتها لتحرج امة المليارين ان تبقى لهذه الامة شيئا من حرج … pic.twitter.com/uhzpYpCL3w
— EMAD HSH (@emadbzm2150) March 13, 2024"ديبورا" سيدة أميركية تم إنقاذها بعد أن قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلها في دير البلح بغزة حيث تعيش هناك#GazaGenocide #GazaHoloucast pic.twitter.com/g3yzYlGt29
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) March 13, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الغارات الإسرائيلية بيوت الفلسطينيين الشهداء غزة سيدة أميركية ديبورا الاحتلال دير البلح الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: الإعلام الإسرائيلي موجه ولا ينشر شيئا حقيقيًا (فيديو)
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن قراءة دلالة الصورة المنتشرة للرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية ينبغي أن تقرأ في سياق الفهم الحقيقي للصحافة الإسرائيلية والجميع يعلم أن الصحافة الإسرائيلية موجهة ومن لا يفهم ذلك عليه أن يراجع ويفهم تاريخ الصحافة الإسرائيلية في كل المحطات.
جيش الاحتلال: مستعدون لعودة المزيد من الرهائن السبت المقبل إصابة طفلين برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم الإعلام الإسرائيلي موجهوأضاف « حسين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»: « مجمل الإعلام الإسرائيلي موجه ولا يستطيع أن ينشر شيئًا حقيقًا إلا إذا كان يصب في مصلحة إسرائيل والصحافة الإسرائيلية تخضع لما يسمى تعليمات الحاكم العسكري ومن يقرأ الصحف الإسرائيلية عليه ان يفهم أنهم موجهين لأجهزة الأمن الإسرائيلية بصورة او بأخرى».
الصحافة الإسرائيليةوتابع: « الصحافة الإسرائيلية تقول دائمًا غير مسموح لنا أن ننشر أخبار إلا إذا سمح لنا الرقيب العسكري بنشرها»، مشيرًا إلى أن إسرائيل تحاول من الصورة المنتشرة تصوير للعالم الغربي أن هناك تعاون مصريي إيراني والجميع يعلم أن إيران مثل الشيطان للعالم الغربي.
جدير بالذكر أن الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، أكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.
وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.
واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.
نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ
وأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.