جامعة "كاوست".. توظف منصات الاستشعار الحيوي للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
جددت البروفيسورة دانا السليمان بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "كاوست" الأمل أمام أصحاب الأمراض المزمنة؛ وذلك بتوظيف منصات الاستشعار الحيوي المتخصصة؛ لاكتشاف فئة ناشئة من المؤشرات الحيوية للأمراض تسمى الأحماض النووية الخالية من الخلايا، بما في ذلك الحمض النووي الريبي الدقيق والحمض النووي الحر؛ وذلك للكشف عن المؤشرات الحيوية للأمراض المزمنة والمرتبطة بالعمر وتوصيفها.
وابتكرت السليمان طريقة سهلة وزهيدة الثمن لتشخيص مرض السرطان، بطريقة تعتمد على ابتكارات في المواد النانوية والمواد الحيوية الاصطناعية؛ تقوم تقنيات الاستشعار الحيوي على ترجمة نتائج العينات السائلة؛ مثل: البول أو الدم إلى أنماط سهلة القراءة هي عبارة عن نقاط تظهر على شريحة وتسمح بتشخيص السرطان؛ حيث أن تبسيط تقنيات الكشف عن السرطان وخفض تكلفتها يمكن أن يؤديا إلى إجراء فحوص على نطاق واسع تسمح بمراقبة تطور المرض وكيفية استجابته للعلاج؛ ما يسهم بالتالي في زيادة متوسط عمر الإنسان في جميع أنحاء العالم، لا سيما في البلدان التي يصعب فيها الوصول إلى الرعاية الطبية.تطوير تقنيات لخدمة البشريةوأوضحت السليمان أن هدفها وطموحها القادم هو مواصلة تطوير التقنيات وتحويلها إلى مشاريع رائدة وتقنيات طبّية فائقة تخدم المجتمع والبشرية، وتزويد قطاع الرعاية الصحية بأدوات الكشف المبكر والدقيق عن العديد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان، ومضيها بأن تصبح وفقاً لتطلعات رؤية المملكة 2030؛ ورائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم في مجال تطوير أجهزة الاستشعار الحيوية لتشخيص الأمراض والطب الدقيق؛ حيث توجت خلال دراستها الدكتوراه بالميدالية البرونزية في مسابقة STEM for Britain الوطنية البريطانية، وجائزة تكنولوجيا الرعاية الصحية من مؤسسة الهندسة والتكنولوجيا.
أخبار متعلقة منصة إحسان.. 105 ملايين عملية تبرع بقيمة 5 مليارات ريال حتى فبرايرتدشين برنامجي خادم الحرمين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين بالجبل الأسودوحول الاكتشاف العلمي الذي طبع مسيرتها البحثية؛ يتمثل في استراتيجيتها المقترحة التي تعتمد على ثقب النانو "nanopore technology" لقراءة المعلومات السريرية من عيّنة دم المريض بسرعة هائلة، مما يتيح التشخيص المبكر والسريع للسرطان؛ حيث تقدم هذه التقنيات المبتكرة حلولًا غير مكلفة، ولا تستدعي التدخل الجراحي؛ مما يعني إمكانية الاستفادة منها من قبل عدد أكبر من المرضى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية كاوست الأمراض المزمنة
إقرأ أيضاً:
«M42» تستعرض جهودها في تطوير طب المختبر وعلم الجينوم
المختبر المرجعي الوطني ينفذ 10 ملايين اختبار تشخيصي سنوياً
أبوظبي:
«الخليج»
تواصل شركة «M42» الصحية، ابتكار حلول سريرية وطبية مدعومة بالذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم، في إطار رسالتها لإحداث نقلة نوعية في قطاع الصحة بدولة الإمارات والعالم، وتعتزم استعراض قدراتها في التشخيص خلال مشاركتها في «مؤتمر ومعرض جمعية التشخيص والطب المخبري» في الشرق الأوسط الذي يعقد يومي 23 و24 نوفمبر في أبوظبي.
وتحظى خدمات «M42» التشخيصية التي تشمل مجالات صحية عدّة، بدعم القدرات المتطورة للمختبر المرجعي الوطني ومركز «أوميكس» للتميز، إلى جانب فريق عالمي يضم أمهر الخبراء السريريين.
وتعدّ الجمعية التي تنظم هذا الحدث، مؤسسة مهنية علمية وطبية عالمية تلتزم بتطوير العلوم المخبرية السريرية وتطبيقاتها في قطاع الرعاية الصحية، وسيجمع المؤتمر نخبة من ممتهني طب المخابر لاستكشاف التوجهات الراهنة في مجال الوقاية من الأمراض.
ويؤدي المختبر المرجعي الوطني، دوراً حيوياً في مشهد الرعاية الصحية بدولة الإمارات، إذ ينفذ نحو 10 ملايين اختبار تشخيصي سنوياً،. ويُستفاد من خبراته العلمية، وقدرات الذكاء الاصطناعي وإمكانات الاتصال المتقدمة لتطوير حلول خاصة به ترصد الاضطرابات المعقدة بأسلوب عالي الكفاءة والجودة ويشمل المختبر طيفاً واسعاً من الاختبارات التشخيصية، مع توافر نحو 5 آلاف اختبار ضمن 10 مختبرات سباقة، وترتقي قدرات الاختبار المذكورة بجودة خدمات المختبرات في المنطقة، وتلبي الاحتياجات السريرية الشاملة مع تقليص الوقت اللازم لإجراء الفحوصات المخبرية
وقالت الدكتورة ليلى عبد الوارث، المديرة التنفيذية «يلتزم المختبر بتعزيز التعليم الطبي المستمر في طب المختبر وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في المنطقة. وتوفر مختبراتنا المعتمدة عالمياً، ويديرها فريق عالمي المستوى من علماء الأمراض والعلماء السريريين وعلماء الطب الحيوي، خبرات متخصصة في مختلف مجالات الطب. وبحرصنا على مواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمع، نواصل أداء دور حيوي في تحسين المخرجات العلاجية للمرضى، ودعم مبادرات الصحة العامة مدفوعين بشراكات وثيقة مع صنّاع السياسات، وتحسين البنية التحتية للرعاية الصحية في دولة الإمارات».
ويتولى مركز «أوميكس» مهمة تنفيذ برنامج الجينوم الإماراتي بقيادة دائرة الصحة – أبوظبي. وبعد نجاحه بوضع التسلسل الجيني لنحو 600 ألف عيّنة من الإماراتيين، يعمل البرنامج، على التحول بقطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات من المنهجية الموحدة التي تطبّق على الجميع، إلى شكل دقيق ووقائي، ويرسي معيار عالمية لعلم الجينوم السكاني.
وقدم برنامج الجينوم الإماراتي مبادرات واسعة النطاق، مثل فحوص ما قبل الزواج وعلم الصيدلة الجيني، مدعوماً ببيانات جينية شاملة ومعززاً القدرة على تحديد المخاطر الوراثية للأمراض مبكراً لرفد المرضى بمعلومات قابلة للتطبيق، حيث يؤدي ذلك في الأغلب لتقليص الزمن اللازم للتوصل إلى التشخيص الدقيق بما يحد الأعباء المالية.
وقال الدكتور فال زفيريف، المدير الطبي لعلم الجينوم السريري «تستفيد برامج مثل فحوص ما قبل الزواج من البيانات الجينية الشاملة لتحديد المخاطر الوراثية مبكراً، في حين تقدم تقنيات التسلسل الجيني دقة تشخيص كبيرة، وتزيد كفاءة تشخيص الأمراض النادرة بنسبة 31% مقارنة بالاختبارات التقليدية».
وسيشهد المؤتمر مشاركة نخبة من الخبراء، لمناقشة البحوث السباقة والتقنيات المتطورة في طب المختبر وسيقدم الدكتور أدريان جي ميلر، استشاري الكيمياء الحيوية السريرية والمدير الفني (الكيمياء السريرية) في المختبر المرجعي الوطني محاضرة «تطبيق التروبونين عالي الحساسية لتقييم احتشاء عضلة القلب السريع» في 23 نوفمبر. والدكتور فال زفيريف، جلسة «إطلاق العنان للإمكانات السريرية لعلم الجينوم السكاني». وتدير الدكتورة ليلى عبد الوارث، جلسة «التقدم في اختبار أمراض القلب والتمثيل الغذائي»، في 24 نوفمبر.