ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشره القسم الإخباري الإنجليزي بوكالة أنباء “نوفا” الإيطالية قضية المساعدات الدولية المخصصة لإعادة الإعمار بعد فيضانات درنة.

التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما فيه صحيفة المرصد نقل عن المحللة السياسية “كلوديا غازيني” وجهة نظرها بشأن نداء أطلقته البعثة الأممية للشروع في برنامج وطني منسق لم يبدأ بعد فعليًا حتى الآن لإصلاح ما خربته الكارثة المُقدر بقرابة المليار و800 مليون دولار وفقًا للبنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وبحسب التقرير أثرت الفيضانات على 22% من سكان ليبيا فيما أوضحت “غازيني” بالقول:” لا تزال هناك بعض المؤشرات الإيجابية ومن المثير للدهشة كيف تم بالفعل تطهير الساحة الموجودة في الجزء الأوسط وهي المنطقة الأكثر تدميرًا بسبب الفيضان وتنفيذ معظم أعمال الهدم والتنظيف”.

وأضافت “غازيني” قائلة:”ومن الإيجابي أيضًا إن العديد من الأسر حصلت على بدلات إيجار المساكن من الحكومة في الشرق ولا يمكننا أن نتحدث عن أزمة إنسانية حقيقية ففي كل الأحوال هناك غذاء ومساعدات فبرنامج الأغذية العالمي على سبيل المثال وزع قسائم لشراء المواد الغذائية”.

وقالت “غازيني”:”لم يبدأ أي تحقيق دولي حقيقي في فشل السدين ولم يتمكن أي خبير أجنبي في مجال السدود من النزول إلى الميدان على الإطلاق وما زلنا ننتظر تقريرا من المهندسين الدوليين فهذه الحقيقة مهمة لأنه يتعين علينا بعد ذلك تقييم ما يجب فعله بالوادي وكيفية توجيه القناة المائية بكشل يخدم إعادة الإعمار”.

وبحسب “غازيني” لا بد من بناء ألف وحدة سكنية في وقت ستمر فيه أموال إعادة الإعمار من حكومة الغرب باتجاه نظيرتها الشرقية بلا إشكاليات مضيفة بالقول:”الأمم المتحدة ودول أخرى كانت ترغب في إقامة شراكة بين الحكومتين في وقت لن تكون فيه رقابة فنية مشتركة على المال فلا أحد راغب بها”.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء تعرض التقرير الثاني لحصاد عام 2024.. توعية وتثقيف

أعلنت دار الإفتاء عن  التقرير الثاني لها لحصاد الدار خلال عام 2024 حيث جاء كالتالي:

استمرَّت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية. وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانيات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.

وتمتلك دار الإفتاء المصرية حضورًا قويًّا عبر 22 صفحة على موقع "فيس بوك" بلُغات مختلفة، بالإضافة إلى حساباتها على منصات مثل: X (تويتر سابقًا)، إنستجرام، وتيك توك، يوتيوب، تليجرام، وساوند كلاود، وقناة خاصة على واتس آب.

وقد وصل إجمالي عدد المتابعين لجميع المنصات إلى أكثر من 15.5 مليون متابع، منهم أكثر من 13.7 مليون على صفحتها الرسمية على فيس بوك. وبلغت نسبة التفاعل على مختلف المنصات خلال عام 2024 أكثر من 180 مليون تفاعل.

 

أبرز خدمات دار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام 2024

البث المباشر اليومي:

خصَّصت دار الإفتاء على مدار العام 2024 خدمة يومية يظهر فيها أحد علمائها للإجابة عن أسئلة المتابعين مباشرة لمدة ساعة يوميًّا وَفْقَ جدول محدد، مع الردود المكتوبة على الأسئلة لتعزيز الفائدة.

الإرشاد الأسري:

كما قدَّمت الدارُ خدمةَ البثِّ المباشر بمشاركة متخصصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب العلماء الشرعيين، لحلِّ المشكلات الأسرية والحفاظ على استقرار الأسرة المصرية، خاصة في قضايا الطلاق، باستخدام وسائل توعوية مبتكرة تجمع بين البُعد النفسي والشرعي.

تصميمات جرافيك وأفلام موشن جرافيك:

نشرت دارُ الإفتاء أكثر من 20 منشورًا يوميًّا على صفحتها الرسمية على فيس بوك، تضمنت فتاوى قصيرة، حملات توعوية، مقاطع فيديو مصورة، ومحتوًى موجهًا لتصحيح الأفكار المغلوطة.

الحملات التفاعلية

أطلقت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 العديد من الحملات التفاعلية التي لاقت صدى واسعًا لدى المتابعين، مثل:

•       حملة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، استجابةً للمبادرة الرئاسية، والتي تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين.

•       حملة "خُلُق يبني"، للمساهمة في مواجهة السيولة الأخلاقية وإعادة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.

•       حملة "لو كنت على نهر جارٍ"، التي جاءت للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه من الهدر ومن التلوث.

•       حملة "هدفنا الوعي والتنوير"، والتي اهتمَّت بنشر كل ما من شأنه بناء وعي الإنسان المصري والمحافظة عليه.

 

تفاعل كبير على المنصات

شهدتِ الصفحةُ الرسمية لدار الإفتاء على فيس بوك تطورًا ملحوظًا خلال العام، حيث زاد عدد المتابعين بمقدار 1.200 مليون مشترك ليصل إلى أكثر من 13.7 مليون متابع، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم منشورات الصفحة نحو 70 مليون شخص، مما يعكس تأثير الدار المتزايد على المجتمع الرقمي.

وتؤكِّد دار الإفتاء المصرية أنها ستواصل جهودَها في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصَّات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتها بكفاءة أعلى، وتعزيز وعي المجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.

مقالات مشابهة

  • منخفض جوي يبدأ الثلاثاء مع أمطار غزيرة على المنطقة الشرقية
  • الأمم المتحدة تبحث سُبُل حماية «حقوق الإنسان في ليبيا»
  • الغويل: بناء مستقبل ليبيا يبدأ برؤية وطنية شاملة وإرادة موحدة
  • عملية تطهير واسعة في إنتر ميامي
  • الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات والصراعات الإقليمية
  • دار الإفتاء تعرض التقرير الثاني لحصاد عام 2024.. توعية وتثقيف
  • الدبيبة: ملتزمون بتعزيز استقرار ليبيا والمساهمة في أمن المنطقة
  • لقاء بين السيسي وأردوغان يؤكد على استقرار ليبيا ودول المنطقة
  • ترامب: على الاتحاد الأوروبي زيادة شراء النفط والغاز أو مواجهة رسوم جمركية
  • ميقاتي يبحث ومنسق الأمم المتحدة في لبنان إعادة الإعمار