ما هو أفضل طعام أشار إليه القرآن الكريم ؟ احرص على تناوله في السحور والإفطار

ورد في العديد من آيات القرآن الكريم ذكر طعام ووشراب وفواكه مختلف، بعضها ذكرت في مواضع حثت فيها الآيات على تناولها، وهناك نوعين من الأطعمة هما أفضل طعام أشار إليه القرآن الكريم، لاحتوائهما على العديد من العناصر الغذائية المفيدة أو لكونهما من أسباب الشفاء بإذن الله عز وجل.

أفضل طعام أشار إليه القرآن الكريم

 قال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، عن أفضل طعام أشار إليه القرآن الكريم، إن الله عز وجل ذكر في كتابه العزيز نوع من الطعام لم يصف سواه بأنه فيه شفاء للناس، لافتاً في حديثه لـ«الوطن» إلى أنّ ذلك الطعام هو عسل النحل، وذلك لقوله الله تعالى في الآية الكريمة من سورة النحل: {ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.

فيما ذكر الله عز وجل أيضاً الرطب في القرآن الكريم، أثناء مخاض وولادة السيدة مريم العذراء لإبنها المسيح عيسى عليهما السلام، حيث قال الله تعالى في سورة مريم: «فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا».

فوائد تناول العسل والتمر للسحور والإفطار

أثبتت الدراسات الحديثة بأن تناول عسل النحل في وجبة السحور يقلل شعور الأشخاص الصائمين بالعطش والجوع، بالإضافة إلى أنه يمد أجسامهم بالطاقة اللازمة للاستمرار في يومهم دون الشعور بالإرهاق أو التعب أو الخمول.

فيما يعد التمر مصدراً سريعاً للطاقة للصائم، وذلك لاحتوائه على نسب فعالة من المعادن، والألياف، والسكر، والفيتامينات، كما أنه من السنة النبوية الإفطار على التمر وذلك لحديث قال أنس ابن مالك رضي الله عنه : «كان النبي ﷺ يفطر على رُطَبات، فإن لم يجد أفطر على تمرات، فإن لم يجد حَسَوات من ماء».

أفضل شراب ذكر في القرآن الكريم

أفضل شراب ورد في القرآن الكريم هو الحليب، لقوله تعالى: {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً ۖ نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِّلشَّارِبِينَ}، كما ذُكر في قوله تعالى: {مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ}، وقد خصّ الحليب بالذكر لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المهمة لصحة جسم الإنسان، خاصة الكالسيوم، والفيتامينات، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم.

أشهر فاكهة ذكرت في القرآن الكريم

ورد ذكر العديد من الأنواع للفاكهة في الكتاب الكريم، ومنها ما يأتي:

- التين والزيتون: حيث ورد في قوله تعالى: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ}.

- الرطب: جاء في في قوله تعالى: {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا}.

- الرمان: إذ قال الله تعالى: {وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ}.

السدر: قال تعالى: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ}.

 

المصدر: الوطن