مستشارة التغذية بـ “معجزة الشفاء” : تكشف عن فوائد خبز النحل لتيسير الصيام
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكدت مستشار ة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء أن خبز النحل يتميز بقيمة غذائية عالية فهو يحتوي على بروتين ذو جودة وخصائص أعلى من البروتين الحيواني نظرا لاحتوائه على جميع الاحماض الامينية الرئيسية الهامة بجانب إحتوائه على الاحماض الدهنية الغير مشبعة مثل الاوميجا3 التي تحمي أجهزة الجسم الهامة مثل القلب والمخ، علاوة على احتوائه على الفيتامينات والمعادن الهامة وكل ذلك إضافة الى المركبات النشطة حيويا كمضادات الاكسدة والالتهابات والميكروبات والمنشطة للمناعة، ولذلك فتناوله في وجبة السحور يمد الجسم بجميع احتياجاته الغذائية ويشعر الصائم بالنشاط والشبع طوال ساعات الصيام
وأستدلت بدراسة قامت بها البروفسيورة زليخة دوجانيت بكلية الطب بجامعة بوزوك بتركيا عام 2020 ، أفادت بان خبز النحل يثبط خلايا بطانة المعدة عن افراز هرمون الجوع (جيرلين ) وينشط الانسجة الدهنية لافراز هرمون الشبع ( لبتين) ، يتم الإحساس بهذه المشاعر عن طريق وصول هذه الهرمونات الى منطقة اسفل المهاد في المخ حيث يوجد بها مستقبلات تستقبل هذه الهرمونات لتقوم بتأثيرها كل حسب تركيزه في الدم فمثلا اذا كان افراز هرمون الجوع اعلى من هرمون الشبع تكون النتيجة غلبة إحساس الجوع.
وإختتمت : تبين أن خبز النحل ينشط افراز هرمون الشبع ويثبط افراز هرمون الجوع حسب ما اسفرت عنه الفحوصات والتحاليل لمجموعة من الفئران البدينة الشرهة عندما تم تحويل غذائها ليصبح من خبز النحل لمدة أربعة أسابيع ، نتج عن ذلك نقص شهية ووزن الفئران وبتحليل الدم و التحليل الكيميائي الميكرسكوبي لمنطقة اسفل المهاد بالمخ اكتشف زيادة مستويات هرمون الشبع و نقص مستويات هرمون الجوع، ليتضح أن خبز النحل أعظم غذاء في الكون يمكن الجميع من الصيام دون عناء.
المراجع:
• DOĞANYİĞİT, ZÜLEYHA; YAKAN, BİRKAN; SOYLU, MELTEM; KAYMAK, EMİN; and SİLİCİ, SİBEL (2020) “The effects of feeding obese rats with bee bread on leptin and ghrelin expression,” Turkish Journal of Zoology: Vol. 44: No. 2, Article 4. https://doi.org/10.3906/zoo-1911-16 Available at: https://journals.tubitak.gov.tr/zoology/vol44/iss2/4
• Ozcan A (2009). Leptin, ghrelin, resistin levels in rats after chronic exercise and the effects of fluvastatin and caffeic acid phenethyl ester (cape) on these levels. Thesis, Selçuk University, Konya, Turkey
• Abdemur A, Slone J, Berho M, Gianos M, Szomstein S et al. (2014). Morphology, localization, and patterns of ghrelin producing cells in stomachs of a morbidly obese population. Surgical Laparoscopy Endoscopy & Percutaneous Techniques 24 (2): 122-126. doi: 10.1097/SLE.0b013e318290167a
• Mohamed NA, Ahmed OM, Hozayen WG, Ahmed MA (2018). Ameliorative effects of bee pollen and date palm pollen on the glycemic state and male sexual dysfunctions in streptozotocinInduced diabetic Wistar rats. Biomedicine & Pharmacotherapy 97: 9-18. doi: 10.1016/j.biopha.2017.10.117
• Kieliszek M, Piwowarek K, Kot AM, Błażejak S, Chlebowska-Śmigiel A et al. (2018). Pollen and bee bread as new health-oriented products: a review. Trends in Food Science & Technology 71: 170-180. doi: 10.1016/j.tifs.2017.10.021F.
• Kim YW, Kim JY, Park YH, Park SY, Won KC et al. (2006). Metformin restores leptin sensitivity in high-fat-fed obese rats with leptin resistance. Diabetes 55: 16-724. doi: 10.2337/diabetes.55.03.06. db05-0917
• Kirsz K, Zieba DA (2011). Ghrelin mediated appetite regulation in the central nervous system. Peptides 32 (11): 2256-2264. doi: 10.1016/j.peptides.2011.04.010
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
مستشارة شيخ الأزهر: موقف النبي مع الصحابي عبد الله بن أم مكتوم يعكس احترام ذوي الإعاقة
عقدت دار الإفتاء المصرية، ضمن فعاليات جناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة علمية تحت عنوان "الفتوى ودعم حقوق ذوي الهمم: رؤية شرعية شاملة"، بمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين، حيث تحدَّث فيها فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، والمهندسة أمل مبدى، رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية.
افتتح الدكتور محمد عبد الدايم الجندي كلمته بتقديم الشكر لدار الإفتاء المصرية على تنظيم هذه الندوة المهمة، مشيدًا بحرصها على تعزيز الوعي بحقوق ذوي الهمم من منظور شرعي وإنساني. وأكَّد فضيلته أن الإسلام كرَّم الإنسان دون تمييز، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم"، موضحًا أن هذا التكريم يشمل جميع البشر دون استثناء.
وأشار إلى أن الأحكام الشرعية راعت خصوصية ذوي الهمم ووضعت التيسيرات التي تضمن لهم حياة كريمة، حيث قال: "عندما قال الله سبحانه وتعالى: (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج)، كان ذلك تأكيدًا على رفع المشقة عن هؤلاء، وإثباتًا لمكانتهم المتكافئة مع بقية أفراد المجتمع".
كما استعرض نماذج من الشخصيات الإسلامية البارزة التي كانت من ذوي الهمم، لكنها بلغت أعلى مراتب العلم والقيادة، مثل الصحابي عمرو بن الجموح الذي أصر على الجهاد رغم عرجته، والصحابي عبد الله بن أم مكتوم الذي تولى ولاية المدينة في غياب النبي ﷺ، والإمام البخاري الذي فقد بصره في نهاية حياته، لكنه قدم للأمة أعظم كتب الحديث.
وأضاف الدكتور الجندي: "على قدر أهل الهمم تبلغ القمم، وما يظنه البعض إعاقة هو في الحقيقة باب لتميز وعطاء لا محدود"، مشددًا على ضرورة نشر الفتاوى والتوجيهات الدينية التي تدعم حقوق ذوي الهمم، ومنها تخصيص ممرات خاصة بهم داخل المساجد، وهو ما أجازه العلماء لضمان راحتهم وتمكينهم من أداء العبادات دون مشقة.
وأشاد الجندي بالكتاب الذي أصدرته دار الإفتاء المصرية عن فتاوى ذوي الهمم، وأوصى بأن تصنف دار الإفتاء موسوعة كبيرة تضم فتاوى لكل ما يتعلق بذوي الهمم.
من جانبها، أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن دعم ذوي الهمم ليس مجرد مسؤولية قانونية، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، يتطلب تعزيز الوعي المجتمعي بقدراتهم وحقوقهم.
وأشارت إلى أن الإسلام كان سبَّاقًا إلى دمج أصحاب الإعاقات داخل المجتمع، مستشهدة بموقف النبي ﷺ مع الصحابي عبد الله بن أم مكتوم، حيث كان يستقبله بوجه بشوش ويقول له: "أهلًا بمن عاتبني فيه ربي"، في إشارة إلى نزول سورة "عبس وتولى".
وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن الأزهر الشريف يولي اهتمامًا كبيرًا بهذه الفئة، من خلال برامج تعليمية وتوعوية تستهدف دمج ذوي الهمم في المجتمع، مع التركيز على دَور المؤسسات الدينية في ترسيخ ثقافة الاحترام والمساواة.
أما المهندسة أمل مبدى، أعربت عن فخرها بالمشاركة في ندوة علمية داخل جناح دار الإفتاء، مؤكدة أن قضية ذوي الإعاقة شهدت تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، لكنها لا تزال تحتاج إلى مزيد من التوعية والتطبيق الفعلي للحقوق المنصوص عليها في القوانين.
وأوضحت أن هناك تحدياتٍ تواجه ذوي الهمم في سوق العمل، حيث قالت: "رغم وجود نسبة 5% المخصصة لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وَفْقًا للقانون، إلَّا أن بعض الجهات لا تزال غير مقتنعة بقدرتهم على العمل، رغم أنَّ الدراسات أثبتت أن إنتاجيتهم قد تفوق غيرهم في بعض المجالات".
وأضافت أنَّ التجربة العملية أثبتت نجاح الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المهن، مستشهدة بتجربة أحد المصانع التي أثبتت أن العاملين من ذوي الإعاقة الذهنية كانوا أكثر إنتاجية بنسبة 35% مقارنة بغيرهم، نظرًا لالتزامهم وانضباطهم في أداء المهام الموكلة إليهم.
وفي ختام حديثها، دعت المهندسة أمل مبدى إلى ضرورة تغيير النظرة المجتمعية تجاه ذوي الهمم، والعمل على دمجهم بشكل حقيقي، مؤكدة أن "الأشخاص ذوي الإعاقة قادرون على تحقيق الإنجازات إذا ما أتيحت لهم الفرص المناسبة".
واختُتمت الندوة بعدد من التوصيات، كان أبرزها ضرورة تعزيز الوعي الديني بحقوق ذوي الهمم، من خلال الفتاوى والمبادرات الشرعية التي تضمن لهم حياة كريمة.
كما أوصى الحضور بضرورة تفعيل التشريعات التي تكفل لهم حقوقهم، خاصة في مجالات العمل والتعليم والرعاية الصحية، وإشراك المؤسسات الدينية لتقديم مزيد من الدعم لقضايا ذوي الهمم، وتعزيز جهود التوعية المجتمعية لمكافحة التمييز والتنمُّر ضدهم، وأيضًا تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والدينية والمجتمع المدني، لضمان تطبيق القوانين والإجراءات التي تكفل اندماجهم في المجتمع.