وزير الخارجية الإيراني يشن هجوما عنيفا على مجلس الأمن بشأن غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
استنكر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان استمرار عجز مجلس الأمن الدولي عن وقف الحرب على قطاع غزة والضفة الغربية.
جاء ذلك في رسالة بعثها عبداللهيان إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ورئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وكذلك وزراء خارجية الدول الإسلامية ودول أخرى في جميع أنحاء العالم.
وقال وزير الخارجية الإيراني في رسالته، إن فشل مجلس الأمن في وضع حد لحرب الإبادة الجماعية على غزة يعود إلى قيام الولايات المتحدة بمنع تحركات المجلس الفعالة من خلال اللجوء المفرط لحق النقض.
وفي إشارة إلى الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر على غزة، دعا عبد اللهيان إلى اتخاذ إجراءات جدية لمساعدة الناس في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأكد أنه مع بداية شهر رمضان المبارك، من الضروري للغاية أن يقوم المجتمع الدولي بإيجاد طرق عملية واتخاذ إجراءات جادة لدعم الشعب الفلسطيني، والوقف الفوري للهجمات العسكرية ضد قطاع غزة وإيجاد طريقة للخروج من الوضع المزري الحالي.
التهجير.. وزير الخارجية الإيراني يكشف السبب وراء الحرب الإسرائيلية على غزة لقاء عاجل بين وزير الخارجية الإيراني ونظيرة الأردني في جنيف |ماذا حدث؟المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان مجلس الأمن الدولي قطاع غزة غزة الضفة الغربية الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش الولايات المتحدة وزیر الخارجیة الإیرانی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعلن عزمها على عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الـ”أونروا”
نيويورك – أعلن مندوب الجزائر الدائم في الأمم المتحدة عمار بن جامع أن بلاده تعتزم تنظيم اجتماع لمجلس الأمن الدولي في أواخر الشهر الجاري لمناقشة التهديدات المتعلقة بوقف أنشطة وكالة “الأونروا”.
وقال بن جامع امس الخميس: “نعتزم عقد اجتماع في الثلث الأخير من الشهر لمناقشة الوضع المتعلق بوكالة الأونروا”.
وأضاف: “نأمل في التوصل إلى توافق يتيح للوكالة مواصلة عملها نيابة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ولصالح الشعب الفلسطيني”.
وأكد بن جامع أنه “لا يمكن الاستغناء عن الوكالة ويجب أن تواصل تنفيذ التفويض الممنوح لها بأغلبية ساحقة من دول المنظمة الأممية”.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن الأمم المتحدة تستعد للإنهاء التدريجي لعمل “الأونروا” بغزة والضفة الغربية بسبب الحظر الذي فرضته إسرائيل على عمل الوكالة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وفي 28 أكتوبر، وافق “الكنيست” الإسرائيلي على مشروع قانون يحظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” داخل “المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية”.
وبحسب “الكنيست”، “يهدف القانون إلى منع أي نشاط لأونروا في أراضي دولة إسرائيل، وينص على ألا تقوم أونروا بتشغيل أي مكتب تمثيلي، ولا تقدم أي خدمة، ولا تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في أراضي دولة إسرائيل”.
ومنذ بداية الحرب على غزة، صعدت إسرائيل إجراءاتها ضد الأونروا وقصفت مراكز تابعة لها ما أدى إلى استشهاد عدد من موظفيها.
وتدعي إسرائيل أن عددا من موظفي الأونروا شاركوا في هجوم “طوفان الأقصى” الذي شنته حماس ضد بلدات في غلاف غزة، في 7 أكتوبر الماضي، وأسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي.
وتزعم تل أبيب أن 450 من موظفي الوكالة، هم عناصر في حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.
يذكر أن الجزائر كانت قد تولت ابتداء من يوم أمس الأربعاء رئاسة مجلس الأمن الأممي لشهر يناير، بعد مضي سنة على انتخابها عضوا غير دائم في هذا الجهاز الأمم، وتنوي توظيفها لمواصلة ايصال صوت الدول العربية والإفريقية والقضية الفلسطينية للمجتمع الدولي والعالم أجمع.
وتعتزم الجزائر في هذا الإطار تنظيم، على المستوى الوزاري، المناقشة الفصلية المفتوحة للمجلس حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.
المصدر: RT