سرايا - نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الأربعاء- ما تداولته وسائل إعلام ونُسب لـ"مصدر كبير بحماس" بشأن تلقي الحركة عرضا دوليا لوقف إطلاق نار ممتد في قطاع غزة، وعودة تدريجية للنازحين، أو توجه وفد للقاهرة لمناقشة التفاصيل.

وخلال التصريح الصحفي، جددت حركة حماس دعوتها لوسائل الإعلام لتحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار، وعدم التلاعب بمشاعر أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان صهيوني وحرب إبادة نازية.



ويأتي هذا البيان وسط محاولات دولية للوصول إلى وقف لإطلاق النار، كان آخرها المفاوضات التي أقيمت في القاهرة بمشاركة مصر والولايات المتحدة وقطر وحماس لوقف إطلاق نار في القطاع.

ورغم مغادرة وفد حماس القاهرة الخميس الماضي، فإن السفير الأميركي لدى تل أبيب جاك ليو أشار إلى أنه من الخطأ افتراض أن محادثات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة قد أخفقت.

وأعلنت حركة حماس سابقا -في بيان- أن وفدها غادر القاهرة للتشاور مع القيادة العليا للحركة، في حين لا تزال المفاوضات والجهود مستمرة لإيجاد حلول لوقف العدوان وعودة النازحين وتوفير المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.

وفي تصريح لوكالة رويترز، أكد القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري أن إسرائيل فشلت في تحقيق أي تقدم في المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأوضح أبو زهري أن إسرائيل ترفض المطالب التي طرحتها حماس بوقف العدوان والانسحاب من القطاع وضمان حرية دخول المساعدات وعودة النازحين.

وأشار مسؤولون في حماس إلى أنه من الضروري التوصل إلى وقف لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة قبل البدء في عملية إطلاق سراح الأسرى، مؤكدين أهمية عودة جميع سكان القطاع إلى منازلهم التي فروا منها خلال العدوان.

وأكدت حماس أيضا أنها غير قادرة على تقديم قائمة بأسماء الأسرى الذين لا يزالون على قيد الحياة من دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لأن الأسرى موزعون في مناطق متفرقة داخل القطاع.

وسبق أن تم التوصل إلى هدنة بين حركة حماس وإسرائيل استمرت لمدة أسبوع من 24 نوفمبر/تشرين الثاني إلى الأول من ديسمبر/كانون الأول 2023.

وخلال تلك الفترة، التزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بالإضافة إلى إدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى قطاع غزة، وذلك بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت حتى أمس الثلاثاء عن استشهاد 31 ألفا و184 فلسطينيا، وإصابة 72 ألفا و889 آخرين، معظمهم أطفال ونساء. كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفا "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: إطلاق النار لوقف إطلاق التوصل إلى حرکة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: سلمنا للوسطاء موافقة الحركة على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

أعلنت قيادة حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) اليوم الأربعاء، إنها سلمت ردّها على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم تقديمه من قبل الوسطاء الدوليين.

جاء هذا بعد عقد المكتب السياسي للحركة اجتماعاً طارئاً لدراسة المقترح بشكل دقيق.

وأكدت حركة حماس في بيان صحفي أن الحركة تعاملت مع المقترح "بكل مسؤولية وإيجابية"، انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يعاني من العدوان المستمر والمجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

 وأضافت الحركة أن الهدف الأساسي من موافقتها هو وقف العدوان "الصهيوني" على القطاع وإنهاء المجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.

وأشارت الحركة إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق الجهود المكثفة التي يبذلها الوسطاء الدوليون للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في وقت يشهد فيه قطاع غزة دماراً شاملاً وأزمة إنسانية متفاقمة نتيجة التصعيد العسكري المستمر.

مقالات مشابهة

  • حركة الجهاد الإسلامي: اتفاق مشرف لوقف العدوان والانسحاب وتبادل الأسرى
  • أول بيان لحركة حماس عقب التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • العراق يثمن دور مصر في التوصل لوقف إطلاق النار بغزة
  • حماس تعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على غزة
  • عاجل: اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يُوقع خلال الساعات
  • التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • أول بيان لحركة “حماس” عقب التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • القناة 12 العبرية تعلن رسميا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: سلمنا للوسطاء موافقة الحركة على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
  • إعلام عبري: اتفاق لوقف إطلاق النار في الأفق بدءا من الأحد المقبل