تيار الاستقلال الفلسطيني: أمريكا تدعي رعايتها لحقوق الإنسان وتسمح بإبادة شعبنا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني الدكتور محمد أبو سمرة، إن أمريكا تدّعي رعايتها لحقوق الإنسان وهي الكاذب الأكبر، متسائلًا كيف يمكن أن تسمح بإبادة شعبنا بأكمله على مدى 6 أشهر دون أن تحرك ساكنًا أو تسمح لمجلس الأمن الدولي بوقف العدوان؟!.
وأضاف أبو سمرة خلال اتصال هاتفي مع قناة «إكسترا نيوز» الإخبارية، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تعطي الشرعية للعدوان، وتقدم له كل ما يحتاجه من غطاء سياسي وحقوقي ودولي ومعلومات استخباراتية وتمنحه الشرعية.
وتابع، أن هناك الآلاف من قوات النخبة الأمريكية بقطاع غزة، وكذلك طائرات الاستطلاع الأمريكية التي تحلق على مدار الساعة فوق القطاع وتقدم للاحتلال الإسرائيلي كل المعلومات اللازمة والاستراتيجية من أجل مواصلة حرب الإبادة والتطهير العرقي.
وشدد على أن الولايات المتحدة لا يهمها مدنيين، حيث إن الأطفال يُقتلون بأحدث الطائرات والأسلحة الأمريكية، مؤكدًا أن هذه حرب لم يشهد لها التاريخ على مدى قرون، قائلًا إن بنيامين نتنياهو لن يرتوي من الدم الفلسطيني، وإنما يواصل توغله في بحر الدم الفلسطيني في قطاع غزة.
وحول العملية العسكرية المحتملة في رفح، أوضح أن أية عملية عسكرية في رفح سينتج عنها مجازر، مشيرًا إلى أن الآلاف من الشهداء لم يتم تدوين أسمائهم في سجلات وزارة الصحة، كما أن المنظومة انهارت ولم تعد موجودة، على خلفية تدمير العدوان لمعظم مستشفيات القطاع.
وأعرب رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني عن استغرابه من أن الحرب في أوكرانيا لم تمس فيها المستشفيات كما يحدث في غزة.
اقرأ أيضاًوزيرا خارجية الأردن وإسبانيا يؤكدان أنه لا بديل عن «أونروا» في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
استشهاد 20 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
شكري يبحث مع وزير خارجية كوريا الجنوبية التعاون الثنائي وتطورات الحرب في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم
إقرأ أيضاً:
وسط قصف متواصل.. فلسطينيو غزة يؤدون صلاة العيد فوق أنقاض المساجد
غزة – أدى مئات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الأحد، صلاة عيد الفطر فوق أنقاض المساجد المدمرة وفي مراكز إيواء وبجانب منازلهم المدمرة، بينما غابت مظاهر الفرح والاحتفال في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والمتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
يأتي ذلك فيما واصلت إسرائيل، في ساعات فجر الأحد، شن غارات متفرقة على مناطق مختلفة من القطاع، ما أوقع قتلى وجرحى وفق مراسل الأناضول.
وأفاد المراسل بأن مئات الآلاف أدوا صلاة العيد فوق أنقاض وركام المساجد والمنازل المدمرة، وسط قصف مدفعي واطلاق نار مكثف من الآليات العسكرية الإسرائيلية في مناطق مختلفة.
وأوضح أن الفلسطينيين أقاموا صلاة العيد ورددوا التكبيرات، وتبادلوا التهاني، في هذه الشعيرة المعظمة، رغم الحرب القاسية والظروف المعيشية القاهرة وحالة النزوح التي يعاني منها الآلاف في مختلف المناطق.
وفي مدينة غزة، أدى الآلاف صلاة العيد داخل المسجد العمري الكبير في البلدة القديمة، والذي تعرض لدمار جزئي بفعل الاستهداف الإسرائيلي خلال الحرب.
وغابت مظاهر الفرح والاحتفال بتوزيع الحلويات وكعك العيد والهدايا على الأطفال أمام المسجد وغيره من مساجد القطاع وفي الساحات العامة كما جرت العادة في الأعياد التي سبقت الحرب.
أما في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فقد أدى الفلسطينيون صلاة العيد داخل أحد مراكز الإيواء في مدرسة تؤوي نازحين من شرق المدينة.
ونقل مراسل الأناضول عن شهود عيان أن تكبيرات وصلاة العيد أقيمتا على وقع أصوات إطلاق نار مكثف من الآليات العسكرية الإسرائيلية المتمركزة شرق خان يونس.
وفي المحافظة الوسطى، أدّى الآلاف صلاة العيد بجوار أنقاض مسجد القسام في مخيم النصيرات وفي مساجد مدمرة جزئيًا في أنحاء متفرقة من المحافظة.
الأناضول