موجة خسائر مليارية تضرب البورصة بفعل المؤسسات المصرية والأجنبية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
البورصة المصرية.. عمقت مبيعات المؤسسات المصرية والأجنبية من خسائر البورصة المصرية بختام تعاملات جلسة اليوم اليوم الأربعاء 13 مارس، ما كبد المؤشر الرئيسي إيجي إكس30 أكثر من 5% فاقدًا نحو 1600 نقطة جملة واحدة مقارنة بإغلاق أمس عند 32661 نقطة، كما تبخر 89 مليار جنيه من رأس المال السوقي للشركات المقيدة بالبورصة.
وفسر بعض المحللين هذه الموجه البيعية على أنها حالة عرضية تتبعها المؤسسات والصناديق لفترة مؤقتة، كما يراها آخرون عملية تصحيح بعد قفزات متتالية، ستهدأ قليلًا لتستعيد مستويات المقاومة 31400 نقطة.
وتراجع رأس المال السوقي إلى مستوى 2 تريليون و 50 مليار جنيه. ووصلت قيمة تداولات الأسهم 4.380 مليار جنيه موزعة على كمية 534.541 مليون ورقة مالية عبر تنفيذ 122.275عملية لعدد 207 شركة صعد منها 8 سهمًا، في حين انخفض 147 سهما ولم تتغير أسهم 52 شركة، واستحوذت تداولات المتعاملين المصريين على 5.84% من إجمالي التعاملات، بينما الأجانب نسبة 30.03%، والعرب 4.43%.
أكثر من 5% خسائر المؤشر الرئيسي للبورصةهبط المؤشر الرئيسي إيجى إكس30 بنحو 5.04% عند مستوى 31013 نقطة، وانخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس70 بنسبة 3.4% ليصل إلى 6760 نقطة، ونزل مؤشر إيجي إكس 100 متساوي الأوزان بنسبة 3.57% عند مستوى 9718 نقطة.
وتراجع مؤشر SP/EGX بنسبة 1.65% ليصل مستوى 6122 نقطة، وانخفض مؤشر إيجي إكس 30 محدد الأوزان بنسبة 4.68% عند مستوى 37979 نقطة، وانخفض مؤشر إيجي إكس 30 للعائد الكلي نسبة 5.03% عند مستوى 13216 نقطة.
اقرأ أيضاًمبيعات مصرية تهبط بمؤشرات البورصة.. والقيمة السوقية تفقد 67 مليار جنيه
البورصة تعلن إتاحة تداول أذون خزانة بـ87.8 مليار جنيه غدا
البورصة المصرية تختتم تعاملات أول رمضان بصعود المؤشر الرئيسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة المصرية البورصة مؤشرات البورصة أداء مؤشرات البورصة البورصة اليوم أسعار البورصة تداولات البورصة اخبار البورصة اخبار البورصة اليوم أداء البورصة اليوم أسعار أسهم البورصة اسعار البورصة أسعار البورصة المصرية المؤشر الرئیسی ملیار جنیه عند مستوى
إقرأ أيضاً:
الإمارات الخامسة عالمياً والأولى «أوسطياً» في حيوية الذكاء الاصطناعي
يوسف العربي (أبوظبي)
حلَّت دولة الإمارات في الترتيب الخامس عالمياً والأول شرق أوسطياً في قائمة الدول الأكثر تفوقاً وحيوية في الذكاء الاصطناعي، بحسب مؤشر «جلوبال فايبرنسي 2024» الصادر عن جامعة ستانفورد الأميركية، والذي شمل 36 دولة رائدة في المجال.
ونجحت الإمارات على مدار السنوات الخمس الماضية باتخاذ خطوات رائدة لتصدر المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي من خلال تكثيف الاستثمارات بالقطاع ومعاهد البحوث عالية الجودة مثل معهد الابتكار التكنولوجي، وهو واحد من المراكز العالمية الرائدة في مجال أبحاث التكنولوجيا المتقدمة.
ويستند مؤشر «جلوبال فايبرنسي 2024» على أداة تحليل لنظام الذكاء الاصطناعي في أي دولة، بناء على مؤشرات رئيسية، بما في ذلك أوراق البحث والاستثمار الخاص، وبراءات الاختراع والتمويل.
وأظهر المؤشر المتخصص في قياس مدى حيوية الذكاء الاصطناعي العالمي أن الولايات المتحدة تتصدر عالمياً هذا المجال، تليها الصين والمملكة المتحدة.
وأكد المؤشر تفوق الولايات المتحدة على الصين في مجال الاستثمارات بقطاع الذكاء الاصطناعي، حيث اجتذبت استثمارات خاصة متعلقة بالذكاء الاصطناعي بلغت 67.2 مليار دولار، مقابل 7.8 مليار دولار، وأنتجت المزيد من نماذج التعلم الآلي البارزة التي وصلت إلى 61 نموذجاً خلال مقابل 15 نموذجاً.
وفي المقابل، تتصدر الصين مجال براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، حيث أنتجت عدداً أكبر من براءات الاختراع مقارنة بالولايات المتحدة.
واحتلت المملكة المتحدة المرتبة الثالثة هذا العام بعد أن استضافت أول قمة عالمية لسلامة الذكاء الاصطناعي في عام 2023، كما استضافت كوريا الجنوبية، التي جاءت في المرتبة السابعة، أحدث قمة في عام 2024، بينما من المقرر أن تستضيف فرنسا، التي احتلت المرتبة السادسة، القمة التالية في أوائل عام 2025.
وأكدت نتائج المؤشر الصادرة عن جامعة ستانفورد الأميركية أن الذكاء الاصطناعي أولوية ملحة لمختلف الدول لدوره الحيوي في تحسين الكفاءة التشغيلية والعمليات.
وأشار إلى التزام دولة الإمارات علناً في السنوات الأخيرة بأن تصبح رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، واستثمرت بكثافة في معاهد البحوث عالية الجودة مثل معهد الابتكار التكنولوجي.
وقال نيستور ماسليج، مدير مشروع مؤشر الذكاء الاصطناعي، إن أهمية الذكاء الاصطناعي ازدادت كموضوع يحظى باهتمام وطني في جميع أنحاء العالم، وبالتالي تباينت الآراء حول الدول الرائدة في هذا المجال أكثر بروزاً من أي وقت مضى.
وأضاف: لذلك تم تطوير مؤشر الذكاء الاصطناعي لمعالجة هذه الفجوة من خلال تطوير أداة صارمة يمكن أن تساعد صانعي السياسات وقادة الأعمال والجمهور في تحديد الدول الرائدة في المجال.