مؤسسة القدس الدولية تحذر من 3 أخطار تهدد الأقصى.. طقوس الأبقار الحُمر
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أصدرت مؤسسة القدس الدولية ورقة موقف حول المسجد الأقصى في رمضان ترصد خلاله ثلاثة أخطار تحيط به أولها الحصار وتجدد الأعياد التوراتية كمنصة للعدوان عليه ومقدمات فرض طقس التطهر بالبقرة الحمراء بالتزامن مع عيد الفطر.
وقالت المؤسسة إن المسجد الأقصى محاط في رمضان بثلاثة تهديدات، الأول استدامة الحصار القائم على الأقصى منذ ستة أشهر ومحاولة الاحتلال تحويله إلى حصار مستمر، بالإضافة لتجدد الأعياد التوراتية التي يتخذها الاحتلال منصة للعدوان على المسجد الأقصى والتي ستتجدد بدءاً من يوم 21-3 بما يتزامن مع الأسبوع الثاني من رمضان.
وأضافت المؤسسة أن التهديد الثالث يتمثل بتوفر جميع المقدمات لفرض طقس التطهر بالبقرة الحمراء لمضاعفة أعداد مقتحمي الأقصى باعتباره علامة على مجيء المخلص، وهو الطقس الذي تقول المصادر التلمودية إن موعد تطبيقه في حال توفر شروطه هو يوم الثاني من نيسان العبري الذي يوافق يوم 10-4-2024 بالتقويم الميلادي، وهو اليوم الذي يرجح أن يحل فيه عيد الفطر.
وقالت المؤسسة في الورقة المعنونة " الأقصى في رمضان: هل يتجدّد الطوفان؟ "، "إن الحرب الصهيونية على غزة تقف اليوم عند مرحلة استعصاء، حيث يفشل المحتل في فرض أهدافه المعلنة بالقوة من التهجير إلى اجتثاث المقاومة عسكريا ونزع سلاحها، علاوة على فشله في استعادة أسراه بالقوة.
وأكدت المؤسسة، "أن فتح جبهات جديدة هو أهم وسيلة ممكنة لاختراق حالة الاستعصاء، ما يجعل المسجد الأقصى بوابة انفجار شعبي محتمل يمكنه إن حصل أن يحدث اختراقا يعجل بنهاية الحرب".
وتابعت، "أن فتح معركة شعبية في الضفة الغربية أو القدس أو الداخل المحتل أو أي من هذه الساحات من شأنه يقلل من قدرة الصهاينة على التركيز في جبهة غزة، وأن يضيف بعدا جديدا إلى ما لحقهم من استنزاف في العملية البرية، وبالتالي يشكل اختراقا يسمح بكسر نسبيّ لحالة الاستعصاء".
وحول الأقصى أكلت المؤسسة، "أن الاحتلال يتخذ من المسجد الأقصى مدخلاً لتفريغ معركة طوفان الأقصى من معناها واعتباره مركزا للنكاية بالمقاومة والشعب الفلسطيني وعموم الأمة، إذ عززت حصاره في محاولة لإعادة تحديد مكانته الدينية وكأنه مسجد الحي وليس مسجدا يسمو في قداسته على بقية المساجد مشتركا في قدسيته مع المسجدين الحرام والنبوي".
كما أطلق الاحتلال يد مستوطنيه لأداء الطقوس التوراتية العلنية في المسجد الأقصى واستعراض حضورهم العلني فيه وكأنهم جزء من إدارته، وأخيرا باستعراض رايات الهيكل على دبابات جيشه في الحرب وعلى جدران مباني غزة قبل تدميرها في استعراضٍ لحربه الدينية على فلسطين وشعبها، وهو استعراضٌ لطالما كان الاحتلال يتجنبه حتى لا يوسع دائرة أعدائه.
وخلصت المؤسسة، "أن الاحتلال إذ يبالغ في النكاية والعدوان على الأقصى فإنه يجدد مكانته كعنوان مركزي لاستنزاف قوته، عنوان سبق له أن أطلق عشر مواجهات كبرى على أرض فلسطين على مدى 28 عاما مضت".
واقترحت المؤسسة، "التعامل مع العدوان على المسجد الأقصى في رمضان باعتباره خطرا يحمل في طياته فرصة استنهاض المواجهة في ساحات تكسر الاستفراد عن غزة، بحيث يكون كسر حصار الأقصى عنوان الأيام العشرة الأولى من رمضان".
وتابعت، "وأن يكون التصدي لعدوان المساخر العبري عنوان العشرة الثانية، واليقظة تجاه محاولة ذبح البقرة الحمراء وتجديد التأكيد على أن التحرير هو وحده ما ينقذ المسجد الأقصى حتى لا يبقى تحت سيف الأساطير التوراتية عنوانا لعشرته الثالثة حتى عيد الفطر".
وختمت المؤسسة ورقتها حول الأقصى بتوصيات اقترحت وسائل مواجهة تتناسب مع عنوان الخطر والعدوان، تضمّنت دعوة أهل القدس والداخل المحتل وأهل الضفة الغربية إلى شد الرحال لكسر حصار الأقصى منذ اليوم الأول.
ودعت المرابطين للاعتكاف والتصدي للاقتحامات والأمة إلى التظاهر والتحرك في الميادين العامة دعماً للمرابطين، إضافة إلى نشر الوعي حول طقس التطهر برماد البقرة الحمراء، وارتباطه بالعقيدة الخلاصية للصهيونية الدينية، وتفعيل الرقابة والحضور المباشر على جبل الزيتون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القدس الأقصى الاحتلال غزة الضفة الطقوس القدس غزة الأقصى الاحتلال اقتحام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسجد الأقصى فی رمضان
إقرأ أيضاً:
40 ألف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد، وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وحسب وكالة "وفا" بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة.
وأدى عدد من الشبان صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى باحات المسجد.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
محافظات الضفة الغربية
وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.