هل يخطط بوتين لحرب عالمية ثالثة؟.. وثيقة مسربة تكشف حقيقة الأمر
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
سرّب قراصنة أوكرانيون وثائق حكومية تثبت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يستعد للحرب العالمية الثالثة، بحسب ما جاء في صحيفة «ديلي اكسبريس» البريطانية، والتي أشارت إلى أنه يبدو توقيع الوثائق من بوتين والتي من شأنها تكشف عن خططه لمهاجمة أوروبا حال هزيمته أوكرانيا.
تفاصيل ما جاء في الرسالة المسربةوزعم قراصنة يعملون لصالح مركز المقاومة الوطنية الأوكراني أنّهم اعترضوا الوثائق عبر البريد الإلكتروني، والتي تكشف عن رسالة تهدد فيها أوروبا بالحرب، بحسب الصحيفة البريطانية، التي قالت إن الرسالة ضمت: «بعد انتهاء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا وسقوط نظام كييف، فإن المواجهة الروسية مع الغرب لن تتوقف، بل ستشتد».
وفي رسالة قيل أنها ربما تكون مدونة إلى بوتين، قدم فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما، مقترح بشأن سياسات لفترة ولايتة قادمة للرئيس الروسي مرتبطة بالحرب في أوروبا، كاشفة عن خمس أفكار رئيسية وهي: «تأميم الصناعات الرئيسية، وزيادة الرقابة، وإنهاء المعارضة، والتخلص التام من التغريب في روسيا، وتصدير الفوضى إلى مختلف أنحاء أوروبا».
أمور أخرى بالأوراق المسربةوتتضمن الأوراق أيضاً انتقادات شديدة لمعاهدة بريست ليتوفسك الموقعة عام 1918 بين روسيا السوفييتية والقوى المركزية، والتي أنهت مشاركة روسيا في الحرب العالمية الأولى، وبموجب شروطها، فقدت روسيا السيطرة على أوكرانيا، وبولندا، وبيلاروسيا، ومقاطعات البلطيق ــ الآن ليتوانيا، ولاتفيا، وإستونيا ــ ومقاطعتي كارس وباتوم في القوقاز.
وشددت الرسالة على ضرورة إلغاء المعاهدة، الأمر الذي قد يعرض تلك الدول للخطر.
ولطالما هدد بوتين المهدد بالحرب الغرب، وحذّر في وقت سابق من هذا الشهر من أن الغرب معرض لخطر التعرض لقصف نووي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا بوتين حرب روسيا النووي
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: الغرب تخلى عن أوكرانيا عبر سماحه لها بضرب عمق روسيا
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن سماح الغرب لكييف بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على العمق الروسي يثبت أنه لم يعد بحاجة إلى أوكرانيا وتخلى عنها.
وقالت زاخاروفا في تعليق لصحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الروسية على فرار بعثات السفارات الأجنبية من كييف “هذا يثبت أن أوكرانيا والأوكرانيين أداة للغرب وبعد تعطلها لم يعد لها قيمة”.
وأوضحت زاخاروفا أنه وفقاً للخبراء، فإن أحد الخيارات الأربعة للرد على الضربات بعيدة المدى يمكن أن يكون توجيه ضربات إلى أهداف في أوكرانيا، والتي تجنبتها روسيا في السابق، مستهدفة شبكات التدفئة والاتصالات وحتى المباني الإدارية في كييف، وصولاً إلى المجمع الموجود في بانكوفايا.
وكانت السفارات الأمريكية واليونانية والإسبانية والإيطالية في العاصمة الأوكرانية كييف أعلنت إغلاق أبوابها أمام المواطنين يوم الأربعاء، تحسباً لهجوم روسي كبير.