كان مكاوي من الأول طيباً مرحاً صادقاً، وشجاعاً بصورة مُخيفة، هزم الروح المعنوية للمتمردين بجهاز هاتف صغير
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
عثمان مكاوي، الفدائي الذي أدخلنا في تفاصيل المعارك العسكرية، ونقل لنا بالدم والدموع بشارات النصر، من الوهلة الأولى، ودخل قلوب الناس طواعية، بكلامه البسيط ورسائله المعبرة وعنفوانه الجميل، كان سيكون أول من سيدخل الإذاعة، ويبث لنا من هنالك تلك الأغرودة المألوفة ” هنا أم درمان إذاعة جمهورية السودان”.كان مكاوي من الأول طيباً مرحاً صادقاً، وشجاعاً بصورة مُخيفة، هزم الروح المعنوية للمتمردين بجهاز هاتف صغير، مما جعلهم يستهدفونه مباشرة، يحب الجيش وبلاده، وينتمي لها بفخر، حد أنه قدم روحه غالية وليست رخيصة من أجل الخلاص من المليشيا، مكاوي ذلك البطل، نحسبه شهيداً والله حسيبه، وسيبقى دائماً فينا وحادينا وتاجاً قد صنعناه من الجرح الذى يمسى على الجرح الذى فينا.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أرحومة: الدولة لا تدعم القطاع الخاص ولا تشجعه بصورة حقيقية
قال عبدالله الشارف أرحومة، وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية، إن ليبيا تحتل المرتبة الثانية على مستوى شمال إفريقيا، في البطالة.
وأضاف أرحومة، في تصريحات مع “تليفزيون المسار” أن العديد من المشاريع الحيوية توقفت، والتي كانت سببًا في تشغيل الكثير من الشباب.
ولفت إلى أن الشباب في ليبيا لا يشعرون بالأمان، تجاه العمل في القطاع العام، والدولة لا تدعم القطاع الخاص، ولا تعمل على تشجيعه بصورة حقيقية.
وتابع:” لا يوجد دعم لبرنامج ريادة الأعمال، والمشروعات الصغرى والمتناهية الصغر” .
واستطرد قائلاً:” نعاني من قلة التدريب والتأهيل، خاصة التدريب الحرفي، الذي يخلق فرص العمل للشباب”.