كان مكاوي من الأول طيباً مرحاً صادقاً، وشجاعاً بصورة مُخيفة، هزم الروح المعنوية للمتمردين بجهاز هاتف صغير
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
عثمان مكاوي، الفدائي الذي أدخلنا في تفاصيل المعارك العسكرية، ونقل لنا بالدم والدموع بشارات النصر، من الوهلة الأولى، ودخل قلوب الناس طواعية، بكلامه البسيط ورسائله المعبرة وعنفوانه الجميل، كان سيكون أول من سيدخل الإذاعة، ويبث لنا من هنالك تلك الأغرودة المألوفة ” هنا أم درمان إذاعة جمهورية السودان”.كان مكاوي من الأول طيباً مرحاً صادقاً، وشجاعاً بصورة مُخيفة، هزم الروح المعنوية للمتمردين بجهاز هاتف صغير، مما جعلهم يستهدفونه مباشرة، يحب الجيش وبلاده، وينتمي لها بفخر، حد أنه قدم روحه غالية وليست رخيصة من أجل الخلاص من المليشيا، مكاوي ذلك البطل، نحسبه شهيداً والله حسيبه، وسيبقى دائماً فينا وحادينا وتاجاً قد صنعناه من الجرح الذى يمسى على الجرح الذى فينا.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بصورة وتعليق.. "زيزو" يعود لإثارة الجدل
عاد نجم نادي الزمالك، أحمد سيد "زيزو"، إلى إثارة الجدل مجدداً، بشأن مفاوضات تجديد تعاقده مع الزمالك أو رحيله.
نشر "زيزو" صورة عبر حسابه الشخصي على إنستجرام، معلقاً: "لا يمكن التسرع في العظمة".
وقرر مسؤولو لجنة التخطيط بنادي الزمالك تأجيل جلسة تجديد العقود مع "زيزو" ، بعد حصول اللاعب على إذن لقضاء إجازة مع أسرته، وتم الاتفاق على موعد آخر لحسم هذا الملف.