حارسا حديقة يعلقان مع غوريلا في حظيرة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
وجد اثنان من الحراس نفسيهما عالقين في حظيرة مع غوريلا. الأول، بالركض بأسرع ما يمكن، تمكن من الهروب منه والاحتماء. بالنسبة للثانية، كان الأمر أكثر تعقيدًا لأنها وجدت نفسها وجهًا لوجه مع الحيوان.
وتم تصوير هذا المشهد في حديقة حيوان فورت وورث في أكتوبر 2023. ولكن تم إطلاق سراحه من قبل موظف سابق في المؤسسة قبل خمسة أيام فقط.
ووفقا لحديقة الحيوان، فإن الموظفين مثل الغوريلا في حالة جيدة ولم يكن هناك أي اتصال بينهما في النهاية.
توضح حديقة الحيوانات: “كل يوم، يأخذ حراس الحديقة الغوريلا إلى الداخل حتى يمكن وضع طعامهم في الحظيرة الخارجية”. إلا أنه في ذلك اليوم، “كان هناك خطأ”.
تشرح حديقة حيوان فورت وورث أن “الحارس دخل القفص دون أن يعلم أن الغوريلا لا تزال هناك”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أم بريطانية تترك طفلها في حديقة مع الحيوانات.. «تحول لونه إلى الأزرق»
لم ير من الحياة شيء، إلا أنه تعرض لإهمال شديد، جعل جسده نحيلًا وهزيلًا أكثر مما هو عليه، فلم يستطع صاحب الـ3 أعوام، تحمل ما يحدث فيه جراء أبويه، ليتحول لونه إلى الأزرق، ولم يعد قادرًا على التنفس، حتى أنعشه الأطباء مرة أخرى، وحكم على والديه بالسجن لمدة 3 سنوات.
سُجن زوجان بتهمة إهمال طفلهما الرضيع، الذي لم يتجاوز 3 أعوام، إذ تحمل القصة تفاصيل أكثر إثارة للرعب، جراء المعاملة السيئة التي وجدت في الرسائل النصية بين الوالدين، إذ اعترفت الأم أمام المحكمة، بأنها لم تستطع معرفة الدافع الحقيقي لمعاملتها السيئة لطفلها، وقد يرجع ذلك بسبب فشلها في الارتباط به منذ الولادة، بحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
سبب تعرض الطفل للإهمالكان وزن الصبي 6.2 كيلوجرام فقط، أي أقل بـ 7.8 كيلوجرام من الوزن الطبيعي لشخص في مثل عمره، وكانت رائحته سيئة جدًا، وهو ما آثار غضب القاضي، إذ أوضحت الأم أن الصغير، هو أحد أطفالها الثلاثة، وكان صعب إرضائه في الطعام، ولم يكن يريد أن يأكل أي شيء في اليوم الذي انهار فيه.
كانت الأم معتادة إخفاء الطفل عن بقية أفراد العائلة، إذ تتركه بمفرده في الحديقة الشتوية، بعيدًا عن الأطفال الآخرين، برفقة سحلية أليفة وأرنب لإبقائه في صحبته.
تدهور حالة الطفلتعرض الطفل إلى إهمال شديد، إذ تحول لونه إلى الأزرق، وتوقف عن التنفس، لتضطر الأم إلى نقله للمستشفى، وقام الأطباء بإنعاشه، حتى تبين أنه تعرض لإهمال شديد لفترة طويلة من الزمن، إذ كان يبدو وكأنه في معسكر اعتقال، بسبب شدة الجوع والحالة السيئة التي كان يعاني منها.
حُكم على الزوجين بالسجن لمدة ثلاث سنوات لكل منهما، بسبب إهمال طفلهما، الذي كان على وشك الموت، بسبب ما تعرض لفترة طويلة.