لبنان ٢٤:
2024-11-19@20:27:16 GMT

بالصورة... نقل عيد رسميّ إلى هذا التاريخ

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

بالصورة... نقل عيد رسميّ إلى هذا التاريخ

صدر عن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مذكرة طلب فيها نقل عيد البشارة الى الأربعاء 3 نيسان.    

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الراعي

إقرأ أيضاً:

عُمان.. سردية التاريخ والمجد

كل عيد وطني تعيشه عُمان هو لحظة ممتدة من التاريخ نحو المستقبل، من ذلك التاريخ الغائر فـي الأزمنة عندما كان إنسان عُمان الأول يخط أبجديات وجوده على هذه الأرض المباركة ويحفر بإزميله الحضاري على صخورها الشاهقة، وإلى الغد الذي ترسم عُمان تفاصيله المشرقة فـي هذه اللحظات حتى يبقى مجدها موصولا أوله بآخره، وآخره لا يأتي أبدا ما دام ثمة نبض على هذه الأرض وما دام الإنسان قادرا على إضافة نقطة فـي سطور التاريخ.

تحتفل عُمان اليوم بعيدها الوطني فـي يوم يرمز إلى كل منجزاتها ومساهماتها عبر التاريخ الطويل، فلا يمكن أن يجسد العيد الوطني، فـي أي دولة من الدول وفـي أي وقت من الأوقات، حدثا واحدا مهما كان محوريا ومهما كان عظيما، ولكنه لحظة رمزية تحاول أن تختزل فـي مكانتها وفـي احتفاء الناس بها تاريخَ الدولة ومنجزها الحضاري.. وهذا هو الشعور الجمعي الذي يعيشه العمانيون اليوم وهم يحتفون بالعيد الوطني، فهم يستعيدون تاريخا طويلا من المنجزات والمساهمات التي بنت عُمان عبر قرون طويلة كيانا حضاريا فاعلا ومؤثرا فـي سيرورة الأحداث، وما زال ذلك الدأب للفعل الحضاري راسخا فـي جيناتهم ولا يحركهم إلا نحو المجد والسؤدد، متكئين على ماضٍ ملهم وحاضر مستقر وآمن ومستقبل يُرسم بريشة الطموح والأمل، الأمل الذي لا يسير دون العمل الجاد والمخلص.

لم تكن عُمان فـي يوم من الأيام أرضا تهادن الزمن ولم ترضَ بأن تكون مجرد شاهد على تحولات التاريخ، بل صنعت لنفسها مكانة مرموقة بين الأمم والشعوب، وارتبطت على الدوام بالقيادة والريادة منذ أن كانت موانئها تستقبل البحّارة من أصقاع الأرض، وسفائنها تشق عباب المحيطات تحمل خيوط التواصل الحضاري، وتُعلّم العالم معنى الانفتاح والاحترام المتبادل وتقبل الآخر.

وفـي هذا اليوم الذي يعانق فـيه العمانيون تاريخهم المجيد يُدركون يقينا أن هذه اللحظة، رغم عمقها التاريخي، ليست مجرد احتفال عابر، بل هي عهدٌ متجدد مع الوطن.. عهدٌ بأن تظل هذه الأرض المعطاء تُزرع بقيم العمل والإخلاص والأمانة، والعزيمة أن تظل المسيرة مستمرة وأشرعتها تعانق السماء، وعهد مع القائد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله، أن يبقى طموح العمانيين إلى حيث المكانة العالية التي ينشدها لهذا الوطن العظيم.

وفـي هذه اللحظة التي ترفرف فـيها أعلام عُمان خفاقة على الجبال والسهول يشعر العمانيون بذلك الفرح الممتد منذ عصور التأسيس لرسوخ استقلال بلدهم بقرارها السياسي ومسارها فـي فهم القضايا العربية والعالمية، وبفهم عميق لمعنى الرخاء والاستقرار، الرخاء الذي لا يورث الاتكال والكسل ولكن الذي يشعل مسارات البناء والتعمير.

وعُمان التي تسير على ذلك النهج الممتد منذ قرون طويلة تحقق اليوم، بفضل قيادتها الحكيمة، منجزات استثنائية فـي كل مسارات البناء وتعلم الأجيال الناشئة أن ما تركه الأجداد هو مسؤولية أخلاقية كبيرة لا بد أن نحملها على أعناقنا من أجل أن يستمر المسير الطويل، وأن المحافظة على المكانة المرموقة لعُمان هي التزام حضاري نابع من حب أزلي للوطن الراسخ فـي الوجدان.

بهذا المعنى يمكن أن نقرأ العيد الوطني عند عتبات صباحه الأولى، ونتأمل فـي تلك السردية العظيمة التي خط حروبها أبناء هذا الوطن لنعرف أن القصة لم تنته بعد وأن علينا جميعا أن نسهم فـي إكمالها فالمسير الطويل ما زال مستمرا وذروة المجد ما زالت فـي الأمام وعلى كل عماني أن يكتب فـي تلك السردية سطره.. وليختر كل منا ماذا يكتب فـي ذلك السطر الذي سيكون تاريخه الخالد.

مقالات مشابهة

  • بالصورة.. الفنانة هدى عربي تنشر هاشتاق تطالب من خلاله بعدم قهر الرجال في يومهم العالمي “خلي راحتو ياخي”
  • السودان تتأهل رسميًا إلى كأس أمم أفريقيا
  • نتنياهو: تعرضنا إلى أكبر هجوم باليستي في التاريخ من إيران
  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء فائقة الجمال تشعل موسم الرياض بفواصل من الرقص الجميل
  • شاهد بالصورة والفيديو.. وسط غضب الجمهور والمتابعين.. “قُبلات” ورومانسيات وكلام خارج في بث مباشر جمع بين التيكتوكر السوداني الصاروخ الصيني وصديقته ناريمان
  • بالصورة... سرقة سوبرماركت فجر اليوم
  • عُمان.. سردية التاريخ والمجد
  • مسلح قبلي يغتال مشرفاً أمنياً حوثياً داخل سجن غير رسمي بصنعاء
  • شاهد بالصورة والفيديو.. سودانية تستقبل زوجها وتتحسس جسمه بحركات مثيرة أمام أنظار المسافرين بأحد المطارات
  • بالصورة.. قذيفة بالقرب من مكتب سابق لـحركة المقاومة في طرابلس