منصة إحسان.. 105 ملايين عملية تبرع بقيمة 5 مليارات ريال حتى فبراير
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" في 20 مارس 2021، المنصة الوطنية للعمل الخيري "إحسان" ضمن مساعيها الرامية إلى دعم العطاء الخيري في المملكة.
وفي 16 أبريل 2021، انطلقت الحملة الوطنية للعمل الخيري بالمملكة عبر منصة "إحسان"، بحضور ومشاركة أصحاب الفضيلة العلماء وكبار المسؤولين وعدد من رجال الأعمال.
وقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، 20 مليون ريال، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، 10 ملايين ريال، تبرعًا سخيًا للأعمال الخيرية وغير الربحية من خلال المنصة.أخبار متعلقة تدشين برنامجي خادم الحرمين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين بالجبل الأسودجامعة الأميرة نورة تفتح باب التسجيل بالنسخة الثانية من معرض "She Codes 2024"الحملة الوطنية الثانية للعمل الخيري
وفي 8 ابريل 2022، صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- على إطلاق الحملة الوطنية الثانية للعمل الخيري، وذلك امتدادًا لرعايته - أيده الله- لكل جوانب أعمال الخير والإحسان في هذا الشهر الفضيل.
وقدم خادم الحرمين الشريفين تبرعًا بمبلغ 30 مليون ريال، فيما قدم سمو ولي العهد تبرعًا بمبلغ 20 مليون ريال.
الحملة الوطنية الثالثة للعمل الخيري
في 8 ابريل 2023م، صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، على إطلاق الحملة الوطنية الثالثة للعمل الخيري، خلال شهر رمضان المبارك.
وقدم خادم الحرمين الشريفين تبرعًا بمبلغ 40 مليون ريال، فيما قدم سمو ولي العهد تبرعا بمبلغ 30 مليون ريال.
وفازت منصة احسان بجائزة القمة العالمية 2023 (WSA2023) عن فئة الشمولية والتمكين، ضمن أفضل التطبيقات والمحتوى الالكتروني على مستوى العالم، نظير جهودها في تمكين القطاع الخيري رقميًا في المملكة، وخدماتها لمجالات متعددة اجتماعيًا وتعليميًا وصحيًا وغيرها.
رئيس "القطاع غير الربحي" يشكر #خادم_الحرمين_الشريفين على إطلاق #الحملة_الوطنية_للعمل_الخيري ويؤكد أن #منصة_إحسان تسهم في تيسير الوصول للمستفيدين بما يضمن وصول التبرعات لمستحقيها#اليوم@ncnp_sahttps://t.co/HvfEidroLj— صحيفة اليوم (@alyaum) March 12, 2024الحملة الوطنية الرابعة للعمل الخيري
في 12 مارس 2024، صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الرابعة، عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان)، مساء الجمعة 5 رمضان الحاليّ، الموافق 15 مارس، وذلك في إطار رعايته الدائمة أيده الله لجميع أعمال الخير والإحسان وتعظيم أثرهما، لا سيّما خلال شهر رمضان المبارك، وتستمرحتى نهاية رمضان.
إجمالي التبرعاتبلغ اجمالي التبرعات في "منصة إحسان" حتى نهاية فبراير 2024، 5.078.545.852 ريال سعودي، وبلغ عدد المستفدين 4.8 مليون شخص من خلال 105ملايين عملية تبرع.
#صحيفة_اليوم| #كلمة_اليوم
« #إحسان ».. نهج ورؤية@alyaum#مقالات_اليوم https://t.co/oFNeGN4gQd— كلمة ومقال (@AlyaumOpEd) April 18, 2021
أجمالي المستفيدين كل عام
اجمالي المستفيدين من التبرعات في 2021: 7.791.245.
اجمالي المستفيدين من التبرعات في 2022: 2.662.235.
اجمالي المستفيدين من التبرعات في 2023: 2.942.636.
إحصائيات المستفيدينإحصائيات المستفيدين حسب المجالات المدعومة في الاعوام 2021، 2022، و2023:
المجال | المستفيديون | النسبة من اجمالي التبرعات | اجمالي المستفيدين | العام |
مجال التعليمي | 82,514 | 3.29 % | 2021 | |
244,051 | 5.81 % | 2022 | ||
317,600 | 6.4 % | 2023 | ||
المجال الغذائي | 1,404,841 | 29.83 % | 2021 | |
1,307,738 | 12.13 % | 2022 | ||
1,402,512 | 19.23 % | 2023 | ||
المجال السكني | 23,707 | 10.61 % | 2021 | |
73,973 | 9.93 % | 2022 | ||
34,590 | 7.93 % | 2023 | ||
المجال الصحي | 95,036 | 17.86 % | 2021 | |
231,060 | 10.82 % | 2022 | ||
381,551 | 16.58 % | 2023 | ||
المجال الاجتماعي | 170,675 | 37.94 % | 2021 | |
593,628 | 59.6 % | 2022 | ||
496,350 | 44.84 % | 2023 | ||
المجال الديني | 156,716 | 2.05 % | 2023 | |
أخرى | 14,472 | 0.47 % | 2021 | |
211,785 | 1.71 % | 2022 | ||
153,317 | 2.97 % | 2023 |
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أخبار السعودية الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي سدايا سدايا إحسان الخيرية إحسان منصة إحسان منصة إحسان الخيرية خادم الحرمین الشریفین الملک سلمان بن عبدالعزیز الحملة الوطنیة للعمل الخیری اجمالی المستفیدین التبرعات فی ملیون ریال منصة إحسان على إطلاق ا بمبلغ تبرع ا
إقرأ أيضاً:
خطبتنا الجمعة في الحرمين الشريفين
مكة المكرمة
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالحمن بن عبدالعزيز السديس، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.
وقال فضيلته “إن الإسلام أرسى أسس وقواعد الأخوة والمحبة، والتواصل والمودة، وفي غِمار الحياة ونوائبها، ومَشاقِّ الدُّنيا ومَبَاهِضها، وفي عالم مُصْطَخبٍ بالمشكلات والخُصُومات، والمُتَغيرات والنزاعات، وفي عصر غلبت فيه الماديات وفَشَت فيه المصالح والأنانيات، حيثُ إن الإنسان مَدَنِيٌّ بِطَبْعِه، واجتماعِيٌ بفطرته، تَبْرُزُ قَضِيَّةٌ سَنِيَّةٌ، مِنْ لوازم وضرُورَاتِ الحياة الإنسانية، تلكم -يا رعاكم الله- العلاقات الاجتماعية ومَا تقتضِيه مِن الركائز والروابط البشرية، والتفاعل البنَّاء لِتَرْقِية الخُلُق والسلوك، وتزكية النفس والروح؛ كي تسْمو بها إلى لُبَاب المشاعر الرَّقيقة، وصفوة التفاهم الهَتَّان، وقُنَّة الاحترام الفَيْنان، الذي يُحَقِّقُ أسمى معاني العلاقات الإيجابية، المُتكافلة المتراحِمة، وأنبل وشائجها المُتعَاطِفة المُتَلاحِمة، التي تَتَرَاءى في الكُرَب بِلَحْظ الفؤاد، وتَتَنَاجَى في النُّوَبِ بِلَفْظِ السُلُوِّ والوِدَاد “.
وأضاف أن الأيام لا تزال تتقلب ببني الإنسان حتى ساقته إلى عَصْرٍ سَحقته المَادّة، وأفنته الكَزَازة الهَادَّة. ونَدر في العالم التراحم والإشفاق، والتَّبَارُرَ والإرفاق، وفَقَدَ تَبَعًا لِذَلك أَمْنَه واسْتِقْرَاره، ومَعْنَى الحياة فيه، وفَحْوى الإحسان الذي يُنْجِيه، ولا يخفى على شريف علمكم أَنَّ مُخالَطة النَّاس تُعَرِّض المَرْء لا مَحَالة لخطأ سَوْرَتِهم، وخَطل جهالتهم، لذا كان ولا بد من وقفة جادَّة ؛ لتَعْزيز الروابط الاجتماعية، فالشعارات البرَّاقة، لا تكشف كُرَبًا، ولا تبدِّدُ صَعْبًا، ولا تُغيثُ أمَّة مَرْزُوءة ولا شعْبًا، ما لم تُتَوَّج بالمواقف والأفعال، يَتَسَنَّمُ ذِرْوَةَ سَنَام ذلك: الاحترام المتبادل؛ فهو أساس العلاقات الاجتماعية الناجحة، ويشمل ذلك؛ التقدير الشخصي، وتقدير واحترام المشاعر والآراء، والتفهم لمواقف الآخرين، فإن ذلك يؤصِّل ويسهم في تقوية الروابط، وتعزيز الأواصر.
وأبان إمام وخطيب المسجد الحرام أنه إذا ساغ عقلاً قبول القناعات، واستمراء الآراء والحريات، فغير سائغٍ على الإطلاق أن تتحول القناعات إلى صراعات، والحريات إلى فتنٍ وأزمات، لاسيما والأمة تعيش منعطفًا تاريخيًا خطيرًا، ومرحلة حرجة من أشد مراحل تاريخها، فمن أهم موجبات الوحدة، ومقتضيات التضامن والاعتصام، التغاضي والتغافل، والصبر والتسامح، وحُسْنُ الظن والتماس الأعذار، قال تعالى : ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾، وقال سبحانه: ﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ﴾، ويتبع ذلك من جميل الوُدِّ والتعامل الحسن عدم الإكثار من اللَّوْمِ والعِتَاب، والتَّشَكِّي في الحديثِ والخِطَاب، فإنها تَقْطَع الأواصر بغير حِجَاب. وليست تدوم مودة وعتاب ، فقلوب أهل الإيمان دمَّاحة، ونفوسهم لِلْوُدِّ لَمَّاحة.
وأكد الدكتور السديس أنَّ النّسيج الاجتماعي المُتراص الفريد يحتاج إلى صَقْل العلاقات الاجتماعية ، والتحلي بمحاسن الآداب المرعية، ومعالي القيم الخُلقية، والمُدارة الإنسانية، وجبر الخواطر، ومراعاة المشاعر، وعِفَّة اللسان، وسلامة الصدور، ولقد تميز الإسلام بنظـام اجتماعي وإنساني فريد ، وسبـق بذلك نُظُم البَشَر كلها؛ ذلك لأن العلاقات الاجتماعية في هذا الدين، مُنبثقـة من جوهر العقيدة الصافية، مبينًا أن مما تتميز به المجتمعات المسلمة أن للدين أهمية مركزية في توجيه السلوك الفردي والعلاقات الاجتماعية، وهو مصدر قِيَمِهَا الإنسانية والاجتماعية ومقياس مُثلها العُليا. والإسلام ليس قاصرًا على الشؤون الاعتقادية والتعبدية، بل هو نظام شامل للحياة، يمدها بمبادئه وأصوله التشريعية في مختلف المجالات.
وأشار فضيلته إلى أن ما نجده في وسائل التواصل الاجتماعي العجب العُجَاب، مِمَّا يُفسد العلاقات، ويقطع حِبَال الوُدِّ في المجتمعات، من الطَّعْنِ في دين الناس وأعراضهم وعقولهم وأموالهم، فيتلقفها الدَّهْمَاءُ، وتَلُوكُهَا الرُّوَيْبِضَةُ، في نَشْر للشائعات وترويجٍ للأراجيف والافتراءات، مما يجب معه الحذر في التعامل مع هذه المنصات المنتحلة، والمواقع المزيفة، التي تكثر فيها الغثائية، ومحتوى الغوغائية.
وأوضح فضيلته أن الإسلام جاء رائدًا للتَّراحم والتعاطف بل هو الذي أنْمى ذيَّاك الخُلُق في الخافِقَين وأصَّله، وحضّ عليه وفَصَّلَه، قال تعالى:﴿وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾، وتلكم الخلال الرَّحيمة، والشِّيَم النبيلة الكريمة، التي عَنَّت العالم إدْراكَها، لَهِيَ الأمل الذي تَرْمُقه الأمم الجهيدة والشُّعوب، وتَهْفُوا لها أبَرُّ القلوب، لذا يجب تَعْزيز قِيَمنَا الرَّبانية الومَّاضة؛ كالرحمة والعَدْل والصِّدق والوفاء، والبِر والرِّفق والصَّفاء، والأمَانة والإحسان والإخاء، وسِوَاها مِن كرائم الشِّيم الغرَّاء والشمائل الفيحاء، التي تُعد مصابيح للإنسان تضيء دربه، وهي صِمَام أمن وأمان لصاحبها من الانحلال الأخلاقي، وحياة الفوضى والعبث والسقوط في مهاوي الضلال وجلب التعاسة والشقاء لنفسه وأهله، خاصة بين الرُّعاة والرعية، والعلماء والعامة، وفي حلائب العلم وساحات المعرفة في مراعاة لأدبِ الخِلافِ والبُّعد عن التراشق بالكلمات والتلاسن بالعبارات، وتضخيم الهِنَات، فضلًا عن اتهام النِّيَّات وكَيْلِ الاتهامات، والتصنيفات. ومع الوالدين والأقارب والجيران، وكذا الزملاء في بيئة العمل ، وفي مجال العلاقات الزوجية، أعلى الإسلام قيم الاحترام والاهتمام، ومتى علم الزوجان الحقوق والواجبات زانت العلاقات، ونعما سويًا بالسعادة الزوجية، والهناءة القلبية، لذا أوصى الله جل وعلا الأزواج بقوله: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾،. حيث أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الزوجات بقوله:” فَانْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ فَإِنَّمَا هُوَ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ” ، فكيف تُقَام حياة أو يؤسس بيت وسط الخلافات الحادة، والمناقشات والمُحَادَّة؟، وأنَّى يهنأ أبناء الأسرة بالمحبة وينعمون بالوُدِّ في جو يغلب عليه التنازع والشِّقَاق والتناحر وعدم الوِفَاق. وهل تستقيم حياة بغير المَوَدَّة والرَّحمة ؟، وكلها معارك الخاسر فيها الإنسان، والرابح فيها الشيطان ، ألا ما أحوج الأمة الإسلامية إلى تفعيل فن التعاملات الاجتماعية، والعلاقات الإنسانية، ليتحقق لها الخير في الدنيا والآخرة. والله عز وجل يقول : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾.
وذكر الشيخ السديس أن وقوع الاختلاف بين الناس أمر لا بد منه؛ لتفاوت إراداتهم وأفهامهم، وقُوى إدراكهم. ولكن المذموم بَغْيُ بعضهم على بعض، فالاختلاف أمر فطري، أما الخِلاف والشِّقاق، والتخاصم والفِراق، فهو المنهي عنه بنصوص الشريعة الغرَّاء. قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾.