حفرة عمقها 4 أمتار وفتاتان معلقتان تستغيثان بالشرطة كشفت عن أخطر سفاح وقاتل بث الرعب فى المجتمع الأمريكى وكان يمارس هوايته فى اصطياد ضحاياه من السيدات بطريقة مثيرة.

ولد "جيرى هيدنك" عام 1943، وكانت طفولته بائسة، حيث تعرض للتعذيب من والده الذى كان يدمن الكحول، فكان يعانى من اضطراب نفسى أثر على سلوكه، حيث دخل جيرى فى علاقات نسائية مع فتيات ليل، حتى تعرف فى عام 1985 على فتاة فلبينية تدعى "بيتي"، ويقرر الزواج منها، لكن زواجهما لم يستمر طويلًا، وذلك بعدما ملت "بيتي" من علاقاته النسائية، لترفع قضية طلاق بعد ذلك، ويكتشف "جيري" بعد الطلاق أنها حاملا منه، وبعد ولادتها تمنعه من رؤية ابنه الوحيد، ومن هنا بدأت رحلة "جيرى" فى الانتقام من السيدات.

جهز "جيرى" منزله لاستقبال ضحاياه، بحيث لم يستطيعوا الإفلات أو الاستغاثة بأحد، حيث وضع قضبان حديدية على الأبواب والشبابيك، واشترى السلاسل والقيود ثم حفر حفرة بعمق 4 أمتار.

استقبل "جيرى" أولى ضحاياه فى منزله اللعين عام 1986، وهى "جوزيفينا" الفتاة السمراء، حيث قام بتقيدها وتعذيبها بعد اغتصابها، والقى بها فى الحفرة ومارس معها كل أنواع التعذيب حتى توافق أن تكون مساعدة له، وتستدرج ضحايا جدد إلى منزله كى تنجو من التعذيب.

بالفعل، أصبحت "جوزيفينا" مساعدة "جيري"، واعتبرها صديقته الوحيدة، حيث استقطب بعدها ثلاث ضحايا آخرين، هم ليزا توماس، وساندرا لينسى، وديبرا دودلى، واستخدم معهما كافة وسائل التعذيب السادية، كما حبسهم داخل الحفرة لأيام، لكن كانت "ديبرا" هى الوحيدة التى تخالف أوامره بشكل مستمر، حتى قام بقتلها وتقطيع جسدها، وشوائه وتقديمه كطعام للأخريات، وإجبارهن على تناوله.

القبض على السفاح  
الحفرة التى أعدها السفاح لضحاياه

سقط "جيرى" فى قبضة الشرطة، عندما استعطفته "جوزيفينات" ضحيته الأولى أثناء سيرهم بالسيارة، لزيارة أسرتها والعودة له مجددا مقابل أن تستقطب له ضحية جديدة، وهى" أجينس ادامز" التى كانت آخر ضحاياه، وبعد عودة "جوزيفينا إلى منزل أسرتها أخبرتهم بما حدث لها، حتى أبلغت عنه الشرطة، ليتم مداهمة منزل السفاح المجنون فى مارس عام 1987، والبحث عنه والعثور على الفتيات مقيدات داخل الحفرة.

وفى الـ 6 من يوليو عام 1999، تم إعدام "جيري" عن طريق إعطاؤه حقنة قاتلة، لينتهى وجوده من الحياة، والتخلص من جرائمه الشنيعة.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: قتل سفاح سفاح أمريكا سفاح النساء

إقرأ أيضاً:

المحرر زيد بسيسي يكشف لـ"صفا" معاناة التعذيب والعزل داخل سجون الاحتلال

طولكرم- مدلين خلة - صفا كشف الأسير المحرر زيد بسيسي، تفاصيل التعذيب والمعاناة القاسية التي يتعرض لها الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وزنازين العزل. وقال بسيسي في حديث خاص لوكالة "صفا" يوم الأربعاء: "حتى اللحظات الأخيرة لركوبنا في الحافلات قبيل الإفراج عنا ونحن نتعرض للتعذيب بشتى أنواعه جسدي ونفسي ولفظي، فضلًا عن الإهانات والشتائم النابية". وأوضح أن مسلسل التعذيب داخل سجون الاحتلال يشكل سياسة ممنهجة تهدف لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر في جسد الأسير الفلسطيني. وأضاف أن "لحظات الإفراج عن الأسرى كانت صعبة جدًا، لم نكن نعلم ما يحدث ولا ندري أننا في ساعاتنا الأخيرة داخل السجن". وأكد أن سياسة التعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الأسرى، وخاصة الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن الصفقة، تزداد بوتيرة أعلى مع مدة الحكم التي يقضيها الأسير داخل السجون. وأشار إلى أنه تعرض مع الأسرى القابعين في عزل معتقل "رامون" للضرب المبرح حتى وصولهم إلى حافلة النقل ومعتقل "عوفر"، الذي لم يختلف الوضع فيه عما كان في "رامون". ووصف المحرر بسيسي ظروف الاعتقال داخل "عوفر" بمثابة "جهنم"، مبينًا أن الخروج منه يمثل ولادة للحياة من جديد، نظرًا لشدة ما يتعرض له الأسرى داخله، من معاملة سيئة وتنكيل وضرب بشكل مستمر، وإهمال طبي. وتابع "لم نكن نعلم بما يجري خارج أسوار العزل، حتى جاء صباح الأربعاء الماضي وتأكدنا عند نقلنا أننا في رحلة الخروج والخلاص من العزل". وأردف "نعيش في العزل دون حياة، ولا نعلم شيئًا مما يحدث، ولا تصل لنا أي معلومات". وعن يوم الإفراج، قال المحرر بسيسي: "كان هناك شيء مختلف، لأن العد الصباحي جاء مع وقت الفجر، وهنا بدأت جولة التحليل بأن اليوم سيحدث شيئًا، لأن العدد كان مبكرًا". وأشار إلى الأسير القائد حسن سلامة كان متواجدًا معه في عزل "رامون"، يرفع من معنويات الأسرى المفرج عنهم، ويحاول إدخال الفرحة إلى قلوبهم بترديده عبارة "أنتم السابقون ونحن اللاحقون". وحمل بسيسي رسالة من الأسير سلامة، قائلًا: "في تلك اللحظة أخرج أبو علي جزءًا من وجهه من نافذة صغيرة في باب الزنزانة، وقال لي "احكي للي بالخارج وضع الأسرى كتير صعب، وضروري الجميع يعرف معاناتهم، والاهتمام بمن تبقى منهم حتى الإفراج عنهم". وأكد بسيسي أن ما قدمته غزة من شهداء ونزيف دماء لا يمكن وفاؤه مهما فعلنا، وسيبقى ذلك دين في أعناقنا. والمحرر بسيسي من قرية رامين شرق طولكرم، اعتقل في عام 2002، وحكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة، وأفرج عنه السبت الماضي، ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لصفقة "طوفان الأقصى". وضمنت تلك الدفعة الإفراج عن 200 معتقل، من ذوي المؤبدات والأحكام العالية، منهم 121 أسيرًا من المؤبدات، و79 من أصحاب الأحكام العالية، مع إبعاد 70 منهم إلى الخارج. 

مقالات مشابهة

  • شاب يقتل أسرته في إسطنبول.. جريمة تهز تركيا
  • وراء كل جريمة.. مريض نفسى
  • سياسات «ترامب» تزيد التوتر فى العالم!!
  • الرئيس المقاول
  • جريمة بالذكاء الاصطناعى فى رواية «حب مسموم»
  • المحرر زيد بسيسي يكشف لـ"صفا" معاناة التعذيب والعزل داخل سجون الاحتلال
  • فرص سفر زائفة.. حيلة "مستريح مدينة نصر" لإسقاط ضحاياه
  • حول العالم.. إلقاء طفلة رضيعة ومقتل العشرات بالتدافع وسوري يقتل أخته!
  • استشهاد اسيرين فلسطينيين في سجون الاحتلال جراء التعذيب والعدو يخرق الاتفاق وشن غارة جوية على قطاع غزة
  • شاهد|احمي نفسك وبنتك من جريمة الختان.. إليك تفاصيل عقوبة