"تناوبوا على ضربي".. صحيفة "وول ستريت جورنال" تنقل شهادات فلسطينيين اعتقلتهم إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية شهادات نحو 10 فلسطينيين من قطاع غزة، كان قد اعتقلهم الجيش الإسرائيلي قبل أن يطلق سراحهم لاحقاً.
وكشف الأسرى المطلق سراحهم، في حديث مع الصحيفة الأمريكية أنهم تعرضوا "لأشكال مختلفة من الإيذاء النفسي والجسدي".
ولفتوا إلى أنهم "تعرضوا للضرب خلال الاستجواب، وخضعوا لظروف مجهدة لفترات طويلة".
وقال أحدهم، وهو يعمل كمسعف في جمعية الهلال الأحمر "كنت أدعو الله أن أبقى على قيد الحياة، لقد أجبرنا (الجيش الإسرائيلي) على الركوع لمدة تصل إلى نحو 20 ساعة، وكانت يداي مقيدتين بقضيب فوق رأسي”.
وقالت هبة غبن، المعتقلة السابقة لدى إسرائيل، "هددوني بالصعق بالكهرباء وربطوا أيدينا وأرجلنا".
"أرقام صادمة".. عدد أطفال غزة الذين قتلوا خلال أشهر يفوق عددهم خلال 4 أعوام من النزاعات بالعالميجتمع الفلسطينيون في غزة حول مائدة الإفطار من دون الأحباء وبين أنقاض المنازلفئران، رمضان والحرب في غزة.. رسم كاريكاتيري فرنسي يثير جدلا واسعاولفت الصحفي المعتقل سابقاً محمد عبيد، إلى أنّ الجيش الإسرائيلي أطلق سراحه دون توجيه اتهامات بعد 40 يوماً من احتجازه.
وتابع عبيد: "استجوبوني لمدة 6 ساعات دون ملابس والجنود تناوبوا على ضربي، كما طلبوا مني مسح الدماء عن وجهي لالتقاط صورة أمام علم إسرائيل".
وأفاد أغلب المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل عن طرق التعذيب المختلفة الذي تعرضوا لها ومن بينها: التجريد من الملابس لأوقات طويلة والتعرض للضرب والإهانة.
وأكد مدير في لجنة مكافحة التعذيب في إسرائيل، أن المعتقلين الفلسطينيين يعانون من العزلة والاحتجاز دون حق الدفاع بمساعدة محام.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب شمال إسرائيل ترامب وبايدن يستعدان لمواجهة جديدة في سباق الرئاسة الأمريكية إصابة جنديين في عملية طعن تعرضا لها عند حاجز النفق جنوب مدينة القدس غزة فلسطين اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية غزة فلسطين اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الحرب في أوكرانيا جو بايدن فلسطين حركة حماس أوروبا ناسا فلاديمير بوتين دونالد ترامب رمضان السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الحرب في أوكرانيا جو بايدن فلسطين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next الحرب فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية: هل ستكون أرض الصومال قاعدة إسرائيل في حربها ضد الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)
قالت صحيفة إيطالية إن دولة الاحتلال الصهيوني بدأت بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد عسكرية في أرض الصومال، لفرض السيطرة على باب المندب وردع تهديدات جماعة الحوثي في اليمن.
وذكرت صحيفة "Il Faro sul Mondo" الإيطالية في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن هجمات الحوثيين التي وصفتها بالمذهلة، وخاصة قدرتها على إغلاق مضيق باب المندب والمعابر البحرية قبالة سواحل اليمن، والهجمات على إسرائيل دفع هذا الوضع "تل أبيب" إلى تحويل أنظارها إلى "أرض الصومال" لإنشاء قواعد عسكرية تسمح لها بالقتال عن قرب وبتكلفة أقل.
ولفت التقرير إلى أن أرض الصومال تتمتع بموقع استراتيجي على خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب الذي يمر عبره حوالي ثلث التجارة البحرية في العالم، كما تتمتع أرض الصومال بساحل يمتد على طول 740 كيلومترًا على خليج عدن، مما يجعلها مركز جذب للكيان.
وكانت تقارير إعلامية أميركية ذكرت أن الكيان بدأ بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد في أرض الصومال، موضحة أن الاعتراف المحتمل بأرض الصومال ككيان مستقل من قبل "إسرائيل" يوضح نية الكيان الصهيوني لاستغلال المناطق الساحلية الصومالية.
ونوه التقرير إلى أن دولة الإمارات تلعب دور الوسيط المهم في العلاقات بين "إسرائيل" وأرض الصومال، حيث وفي عام 2017، وقعت الإمارات اتفاقية لبناء مطار في بربرة، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب اليمن، واستئجار قاعدة عسكرية لمدة 30 عاما.
علاوة على ذلك، أفادت تقارير أن الإمارات تقدم الدعم السياسي والمالي لإنشاء القاعدة الإسرائيلية المخطط لها في أرض الصومال، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز نفوذها في منطقة مضيق باب المندب ومنطقة القرن الأفريقي.
وأفاد التقرير أن "إسرائيل" تهدف إلى تحويل أرض الصومال إلى مركز استخباراتي وقاعدة عسكرية متقدمة، على غرار دور قبرص في الساحة اللبنانية، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القيود التشغيلية التي ظهرت أثناء الحرب مع اليمن، بما في ذلك الحاجة إلى نشر لوجستي مكلف للرد على الهجمات اليمنية.
في الوقت نفسه، تشكل جزيرة سقطرى اليمنية محور اهتمام الكيان الصهيوني والإمارات، اللتين تسعيان إلى ترسيخ عمق استراتيجي أكبر هناك، وتشير التقارير إلى أن الإمارات كانت تخطط للسيطرة على الجزيرة حتى قبل بدء العدوان على اليمن عام 2015، وتعمل حاليا على إنشاء قاعدة عسكرية هناك بالتعاون مع "إسرائيل".
وتؤكد التطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي سعي "إسرائيل" إلى توسيع نفوذها الإقليمي من خلال التعاون مع أرض الصومال والإمارات، وتُستخدم هذه الروابط لأغراض عسكرية واقتصادية.