رئيس بولندا يحذر الدول الغربية من دفع ثمن "باهظ جدا" في أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الرئيس البولندي أندريه دودا، في مقابلة مع وكالة بلومبرغ، إنه يجب على الدول الغربية أن تزود أوكرانيا بالأسلحة والمال، وليس بإرسال القوات إلى هناك.
وأضاف دودا: "الطريقة الوحيدة [لوقف الصراع] دون التورط فيه بشكل مباشر، هي توريد الأسلحة وتقديم الدعم المالي لأوكرانيا".
إقرأ المزيدويرى الرئيس البولندي أنه إذا استمر الصراع، وأرسلت الدول الغربية وحدات عسكرية إلى أوكرانيا، فإن ثمن تحقيق السلام سيكون "باهظا جدا حقا".
في نهاية فبراير، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الفوز في هذه الحرب".
ووفقا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء حتى الآن.
وتسبب هذا التصريح، بتعرض ماكرون لانتقادات حادة بسبب. بعد ذلك أكد الرئيس الفرنسي أنه اختار كل كلماته بعناية كبيرة.
وشدد ماكرون أيضا على أن باريس "ليس لديها حدود أو خطوط حمراء" بشأن مسألة المساعدة لنظام كييف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو الدول الغربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس “جي بي مورغان” يحذر من الركود ويتوقع التخلف عن السداد مع تفاقم الحرب التجارية
#سواليف
رجح الرئيس التنفيذي لبنك ” #جي_بي_مورغان_تشيس ” #جيمي_ديمون، حدوث #ركود_اقتصادي وارتفاع حالات التخلف عن السداد، في ظل تأثير #الرسوم_الجمركية الأمريكية على الأسواق المالية العالمية.
تُلقي توقعات ديمون الصريحة الضوء على مخاوف السوق الواسعة من أن حرب ترامب التجارية قد أطلقت بالفعل شرارة أزمة عالمية دائمة.
تأتي هذه التعليقات وسط هبوط تاريخي في سوق السندات، وهو جزء مما يُطلق عليه بعض الاستراتيجيين “صفقة بيع أمريكا”.
مقالات ذات صلةوقال ديمون، في مقابلة مع ماريا بارتيرومو من قناة “فوكس بيزنس”، إنه يشعر شخصيا بأن الركود “نتيجة محتملة”.
وأضاف: “الأسواق ليست دائما على صواب، لكنها في بعض الأحيان قد تصيب، وأعتقد أنها على حق هذه المرة، لأنها تُقيم حالة عدم اليقين على المستوى الكلي، وعدم اليقين على المستوى الجزئي، أي على مستوى الشركات نفسها”.
كما توقع أن يبدأ الرؤساء التنفيذيون في خفض الإنفاق وتقليص النفقات. تأتي تصريحات ديمون في أعقاب تصريحات سابقة هذا الأسبوع أدلى بها لاري فينك، أحد أقطاب وول ستريت والرئيس التنفيذي لشركة “بلاك روك”، والذي قال إن الاقتصاد يضعف، وإن معظم الرؤساء التنفيذيين سيقولون إن هناك ركودا بالفعل.
بينما كان ديمون يدلي بتصريحاته على التلفزيون، كان وزير الخزانة سكوت بيسنت يخاطب حشدا من المصرفيين، مؤكدا أن الاقتصاد “في حالة جيدة جدا” على الرغم من ظروف السوق الحالية.
وكان ترامب قد وقع في 2 أبريل الجاري، مرسوما بفرض رسوم جمركية “متبادلة” على الواردات من دول أخرى. وبلغ الحد الأدنى الأساسي لتلك الرسوم 10%، بينما ستواجه معظم الدول نسبا أعلى، والتي، بحسب مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة، تم احتسابها بناء على حجم العجز التجاري الأمريكي مع كل دولة على حدة، بهدف تحقيق توازن بدلا من العجز.