مرغم: المؤسسة الوحيدة التي تعمل بكفاءة بالغة عقب فبراير هي دار الإفتاء
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ليبيا – رأى عضو المؤتمر العام السابق منذ عام 2012 وعضو جماعة الإخوان المسلمين محمد مرغم،أن المؤسسة الوحيدة التي تعمل بكفاءة بالغة عقب فبراير هي دار الإفتاء طرابلس التي يرأسها مفتي المؤتمر الوطني المعزول من البرلمان الصادق الغرياني.
مرغم وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:”أيام القذافي كانت المؤسسة الوحيدة التي تعمل بكفاءة بالغة هي المؤسسة المعنية بأمن النظام،وبعد فبراير المؤسسة الوحيدة التي تعمل بكفاءة بالغة هي دار الإفتاء”.
وأضاف:”طبعا رغم تشابه المؤسستين في مستوى كفاءة الأداء إلا أنك لا بد من أن تلاحظ الفرق بينهما في المستوى الأخلاقي لكل منهما ،وهناك فرق كبير بين من كان يبث الرعب في قلوب الآمنين ويستعيذون منه وبين من يتلهف الآمنون لما يصدر عنه من أقوال وأفعال”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: حماس هي القوة الوحيدة القادرة على الحكم في قطاع غزة
الثورة نت/..
أقرّت القناة الـ”12″ الصهيونية بأنّ حركة المقاومة الإسلامية، حماس، لا تزال هي القوة الوحيدة في قطاع غزة القادرة على الحكم، بعد 15 شهراً من الحرب.
وفي حديثها عن “اليوم التالي”، اعترفت القناة بإخفاق “إسرائيل” في تحقيق أهدافها في الحرب إذ كان الهدف “عدم السماح لحماس بالحكم أو العودة”، إلا أنّنا ” رأينا أمس أنه ما يزال لديها هذه القدرة”، في إشارة إلى مشاهد خروج كتائب القسام بين الشعب وتسليم الأسيرات.
واعتبرت القناة أنّه لا وجود لقوّة أخرى في غزّة لديها القدرة ذاتها، ما يسمح لحماس بأن تعود، ويقيّد قدرة “الجيش” الصهيوني على العمل، وفق تعبيرها، لذا، فإنّ “إسرائيل لا يمكنها التهرّب الآن من هذا الهدف”.
في سياق متصل، قدّرت القناة الـ”12″ أنّ “إسرائيل” لن تعود الى استئناف القتال في غزة.. مشدّدة على أنّ المقاومة الفلسطينية تستطيع أنّ تستمر في القتال إلى الأبد، وقادرة على “تجنيد” الأفراد.
كذلك، علّق محلّل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” الصهيونية، عاموس هرئل، على ظهور المئات من عناصر كتائب القسام على بُعد بضعة كيلومترات من المكان الذي كانت توجد فيه قوات لـ “الجيش” الصهيوني.. قائلاً: “أظهرت حماس من خلال عرضها قوتها العسكرية وعلامات الحكم المدني”.
وكانت المراسلة العسكرية لـلقناة “الـ12” الصهيونية ، ليلاخ شوفال قالت: إنّ الاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة لا يضمن تحقيق الهدفين اللذَين وضعتهما “إسرائيل” لنفسها، وهما القضاء على حماس واستعادة الأسرى.