بحارة فلبينيون نجوا من هجوم للحوثيين في البحر الأحمر يصلون إلى وطنهم
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
وصل 11 بحاراً فلبينياً إلى الفلبين يوم الثلاثاء بعد حوالي أسبوع من نجاتهم من هجوم صاروخي للحوثيين قبالة اليمن.
ووفقا لصحيفة أخبار الشحن الهيلينية: كان هؤلاء أفراد طاقم السفينة التجارية “ترو كونفيدنس” التي ترفع علم بربادوس والتي تديرها اليونان والتي هاجمها الحوثيون الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل ثلاثة بحارة، من بينهم فلبينيان.
وقالت وزارة العمال المهاجرين الفلبينية في بيان إن الناجين الأحد عشر تلقوا مساعدة حكومية لدى وصولهم إلى مانيلا.
وقال مارك أنتوني داجوهوي، أحد أفراد طاقم True Confidence، إنه كان من الصعب تذكر ما مروا به، لكنه كان ممتنًا للأفراد العسكريين الذين أنقذوهم.
وقال داجوهوي في مؤتمر صحفي: “نريد فقط أن نكون مع عائلتنا”.
وقال مسؤولون إن فلبينيين آخرين أصيبا بجروح خطيرة يتماثلان للشفاء في مستشفى بجيبوتي. وبمجرد حصولهم على التصريح الطبي، سيتم إعادتهم جواً إلى مانيلا.
ويهاجم الحوثيون السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر/تشرين الثاني فيما يقولون إنها حملة تضامن مع الفلسطينيين في الحرب المستمرة في غزة.
وأدت الهجمات إلى تعطيل الشحن العالمي، مما أدى إلى ارتفاع التكاليف حيث اضطرت الشركات إلى تغيير مسارها إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب أفريقيا.
وقال وكيل وزارة الخارجية إدواردو دي فيجا يوم الثلاثاء إن الحكومة الفلبينية توصلت أيضًا إلى اتفاق مع الاتحاد الدولي لعمال النقل للبحارة الفلبينيين ليكون لهم الحق في رفض النشر في المناطق عالية المخاطر.
تعد الفلبين مصدرًا رئيسيًا للبحارة في القطاع البحري العالمي. وهم من بين ملايين الفلبينيين في الخارج الذين يرسلون إلى وطنهم أكثر من 2.5 مليار دولار كل شهر، مما يعزز الإنفاق الاستهلاكي الذي يدفع النمو في الاقتصاد المحلي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاقتصاد الفلبين اليمن
إقرأ أيضاً:
بعد تورط مقيم غير شرعي في هجوم قاتل..فرنسا تضيق على الهجرة في ظل أزمة جديدة مع الجزائر
سينظر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو اليوم الأربعاء، مع عدد من أعضاء حكومته في موضوع الهجرة في ظل أزمة جديدة مع الجزائر، بعد هجوم قاتل تورط فيه جزائري، في شرق فرنسا السبت.
وقالت مصادر، إن حوالي 10 وزراء سيناقشون بشكل خاص "ضبط تدفق الهجرة" ووسائل "تعزيز الرقابة" الوطنية والأوروبية والدبلوماسية. وسيلقي بايرو في ختام الاجتماع كلمة، حسب المصدر نفسه.وتردت العلاقات المتوترة أصلاً مع الجزائر، بعد هجوم يوم السبت في شرق فرنسا الذي قتل فيه جزائري، 37 عاماً، وفي وضع غير قانوني، برتغالياً، 69 عاماً بسلاح أبيض، وجرح 7 آخرين.
ورفضت الجزائر مراراً خلال الأسابيع الأخيرة السماح لمواطنيها المطرودين من فرنسا بدخول أراضيها. الجزائر تستغرب وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نُيل بارو مساء الثلاثاء "قيوداً على التنقل والدخول إلى الأراضي الوطنية لبعض الشخصيات الجزائرية منذ عدة أسابيع".
وأعربت الجزائر الأربعاء عن "استغرابها" بعد الإعلان، منددة بخطوة "استفزاز جديدة".
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، إنها لم تبلغه به بأي شكل من الأشكال مثلما تنص عليه أحكام المادة الثامنة من الاتفاق الجزائري الفرنسي، على الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية أو لمهمة".
#الجزائر ???????? تعرب عن استغرابها إزاء التدابير التقييدية على التنقل والدخول إلى الأراضي الفرنسية
????https://t.co/TJyAdw5bkg pic.twitter.com/yIVH0FjKxZ
وأعلن بارو الأربعاء، أنه سيقترح تقليص منح التأشيرات "من كل الدول الأوروبية في الوقت نفسه" للدول التي لا تستعيد رعاياها المرحّلين. وقال لقناة "فرانس 2": إذا " لم تتعاون دولة مع السلطات الفرنسية، سأقترح أن تقيد في الوقت نفسه كل الدول الأوروبية، إصدار التأشيرات".
واقترح وزير الخارجية أن يخفض الاتحاد الأوروبي الرسوم الجمركية على الدول التي تبدي تعاوناً لاستعادة رعاياها. واعتبر "أنها أداة فعالة بشكل خاص".
من جانبه قدم وزير الداخلية، المحافظ برونو ريتايو، مقترحاً آخر يتمثل في إعادة النظر "بشكل عام" في الاتفاقات مع الجزائر في 1968. وهو الرأي يشاركه فيه رؤساء الوزراء السابقون غابرييل أتال وإدوارد فيليب.
كما اقترح كزافييه بيرتران، مرشح اليمين للانتخابات الرئاسية الفرنسية في 2027، من جانبه فرض "عقوبات على الخطوط الجوية الجزائرية"، و "تقييد الرحلات الجوية بين الجزائر وباريس".
وقال وزير العلاقات مع البرلمان، باتريك مينولا، محذراً: "علينا أن ننتبه"، رافضاً "التصعيد اللفظي" لأن "النجاعة يجب أن تكون لها الأولوية قبل كل شيء، لإعادة بناء عمل طويل الأمد مع الجزائر".
وقال النائب الراديكالي اليساري إيريك كوكير: "هذه المواجهة تسير في الاتجاه المعاكس لمصالحنا"، مشيراً إلى ارتكاب الحكومة "خطأ تاريخياً . بالعمل مثل قوة استعمارية جديدة".