موجة الحر تجبر تونس على قطع الكهرباء
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن موجة الحر تجبر تونس على قطع الكهرباء، موجة الحر تجبر تونس على قطع الكهرباء أعلنت الشركة التونسية للكهرباء و الغاز حكومية اليوم الجمعة .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات موجة الحر تجبر تونس على قطع الكهرباء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
موجة الحر تجبر تونس على قطع الكهرباء
أعلنت الشركة التونسية للكهرباء والغاز (حكومية) اليوم الجمعة أنها اضطرت إلى القطع الدوري للكهرباء بعد تسجيل ذروة قياسية في الطلب المتزايد على التيار الكهربائي في وقت تشهد فيه البلاد موجة حرّ.
وتواجه تونس منذ أيام موجة حر، إذ تجاوزت درجات الحرارة المعدلات الاعتيادية بنحو 10 درجات لتفوق الـ45 درجة في العديد من محافظات البلاد، فيما تسببت الموجة في انقطاعات متكررة للكهرباء إثر تضرر محولات كهربائية وعدد من الكابلات.
وقال مدير التعاون والاتصال بالشركة التونسية للكهرباء منير الغابري في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء إن "موجة الحر غير المسبوقة التي تشهدها تونس حاليا تسببت في ارتفاع الطلب على استهلاك الكهرباء نظرا للاستعمال المفرط للمكيّفات".
وتابع أن "الموجة تسببت في اضطرابات محلية وظرفية في التزويد بالكهرباء على بعض المناطق إثر تضرر بعض الخطوط والمحوّلات الكهربائية تحت وطأة الحر مع تزامن الطلب المفرط على الكهرباء"وأفادت الشركة في بيان لها بأنها "سجلت بالفعل ذروة قياسية جديدة للاستهلاك الخميس في حدود الساعة الواحدة ظهرا، بلغت 4825 ميغاواط" وأرجعت تزايد الطلب على الكهرباء إلى الاستخدام المكثف لأجهزة التبريد.
ودعت الشركة المواطنين في مثل هذه الأوضاع المناخية الاستثنائية التي تمر بها البلاد إلى مزيد المساعدة بترشيد الاستهلاك وإرجاء استعمال بعض الأجهزة خارج أوقات الذروة (من الساعة 11 صباحا إلى الساعة 4 بعد الزوال) ونصحتهم بتعديل المكيف على درجة لا تزيد عن 26.
وتعاني تونس عجزا في الطاقة وكانت أعلنت قبل أشهر عن خطط لمشروعات من بينها الربط الكهربائي مع إيطاليا قبل عام 2027 وإنتاج 50 في المئة من الكهرباء من الطاقات المتجددة.
وتوقع مستشار بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية استمرار موجات الحر الشديد في جزء كبير من العالم خلال أغسطس/آب، بعدما شهدت الأسابيع القليلة الماضية تسجيل درجات حرارة قياسية.
وقالت المنظمة هذا الأسبوع إنها تتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة في شمال أفريقيا والبحر المتوسط وأميركا الشمالية وآسيا الأربعين درجة مئوية لعدة أيام هذا الأسبوع مع تفاقم موجة حارة.
وقال جون نيرن كبير مستشاري المنظمة المعني بالحرارة الشديدة "علينا أن نتوقع أو على الأقل أن نستعد لاستمرار موجات الحر الشديد خلال أغسطس/آب".
اضف تعليق تعليقات الزوار لا تعليقاتالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نستله في ورطة.. ميكروبات خطيرة وزجاجات ملوثة تهز سمعة الشركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت تقارير إعلامية فرنسية بأن مياه "بيرييه"، التي تُنتجها شركة نستله، قد تواجه سحب تصنيفها كمياه نقية مستخرجة من مصادر طبيعية، وذلك بعد اكتشاف وجود ميكروبات مضرة بالصحة في عدد من الزجاجات المنتجة في منشأة رئيسية بجنوب فرنسا.
وقالت وحدة التحقيق في "راديو فرنسا" إن نتائج التحاليل التي رصدت البكتيريا ظهرت في 11 مارس، غير أن الجهة المنتجة لم تقم بإخطار الجهات الرقابية إلا بعد مرور عشرة أيام على اكتشاف المشكلة.
نستله تطبق إجراءات احترازية بعد الواقعةفي أعقاب هذه الواقعة، أقدمت شركة نستله على وقف تشغيل أحد خطوط التصنيع في منشأتها بمنطقة فيرجيز التابعة لإقليم جارد، كما تم سحب 369 منصة تحميل، أي ما يعادل نحو 300 ألف عبوة بحجم 75 سنتيلتر.
نتائج مقلقة.. وتحرك رسمي ضد نستلهبالإضافة إلى ذلك، خضعت زجاجات أخرى بحجم 50 سنتيلتر للفحص، وتبين وجود كميات مرتفعة من الكائنات المجهرية الحية التي قد تشير إلى وجود تلوث غير مقبول، ما دفع السلطات إلى التحفظ على عدد كبير منها.
وفي غضون ذلك، تسعى الجهات الصحية الفرنسية في الوقت الراهن إلى اتخاذ إجراءات لإسقاط صفة "النقاء الطبيعي" عن منتجات بيرييه، في حال تأكدت المخالفات وعدم الالتزام بمعايير الجودة والسلامة في التعامل مع هذه الواقعة.
نستله تُعلق على الواقعةردّت "نستله ووترز" على ما أُثير حول تلوث بعض منتجاتها من المياه، زاعمة أن ما حدث يعود إلى عملية صيانة داخلية أُجريت على أحد خطوط المعالجة. الشركة شددت على أن هذا التداخل لم يشمل المصدر المائي المستخدم، في محاولة لنفي أي مساس بجودة المياه الأصلية.
في تصريح نقلته صحيفة "لي زيكو" الاقتصادية، أوضحت الشركة أن ما وقع يُعد من الأمور المتوقعة ضمن السياق المعتاد لإدارة المصنع، في إشارة إلى أن الوضع لا يُمثل خرقًا كبيرًا للعمليات المعتادة أو تهديدًا مباشرًا للمنتج.
أكّدت "نستله ووترز" أن الزجاجات المعروضة للبيع لا تشكل خطرًا على الصحة العامة، وقالت إن جميع العبوات التي وصلت إلى المستهلكين قد خضعت لاختبارات تضمن تطابقها مع المواصفات والمعايير المطلوبة.
بحسب المعطيات، فقد تم اكتُشِفَ وجود البكتيريا يوم 11 مارس، لكن لم يتم توجيه إخطار إلى السلطات المختصة إلا في 21 من الشهر ذاته.
ويُعد هذا التأخير مخالفًا لما ينص عليه القانون الفرنسي، الذي يُلزم المنتجين بإبلاغ الهيئات الصحية فورًا عند رصد أي تلوث محتمل.
تباطؤ في الإبلاغ ونستله تعترف بالتأخيرفي 22 مارس، رُصدت مشكلة تتعلق بزجاجات مياه أصغر حجمًا ضمن منشآت الإنتاج التابعة لـ"نستله ووترز"، لكن التنبيه الرسمي للجهات المختصة لم يتم إلا بعد ما يقرب من أسبوعين، وتحديدًا في 4 أبريل، ما أثار انتقادات بشأن التباطؤ في الإبلاغ.
وفي تعليقها لصحيفة "لي زيكو"، أقرت "نستله ووترز" بأن الإبلاغ تأخر، ووصفت الفترة بين الاكتشاف والإخطار بأنها "أطول مما ينبغي"، إلا أن المتحدث باسم الشركة شدد على أن هذا لم يؤثر على جودة المنتج النهائي، مشيرًا إلى أن خطوط الإنتاج أوقفت فورًا، وتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لعزل الزجاجات المشتبه بها.
حادثة سابقة مشابهة في العام نفسهيُذكر أن "نستله" قامت في أبريل 2024 بإتلاف نحو 3 ملايين عبوة مياه بعد اكتشاف آثار تلوث بميكروبات مصدرها بيئي، ما شكّل سابقة دفعت الجهات الرقابية إلى تشديد متابعتها على الموقع.
ماذا ينتظر الشركة؟نتيجة تكرار الحوادث، رفعت الهيئة الصحية في منطقة أوكسيتاني توصية إلى محافظ "غارد" تقضي بإزالة صفة "مياه معدنية طبيعية" من جميع المنتجات المعبأة في موقع "فيرجيز"، بما في ذلك كافة الآبار المرتبطة به.
من جانبه، أعلن المدير التنفيذي لشركة "نستله"، لوران فريكس، أمام مجلس الشيوخ الفرنسي يوم 9 أبريل، أن الشركة باشرت تحقيقًا داخليًا شاملًا لتحديد أسباب الإخفاقات المتكررة واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة.
في الاجتماع السنوي للمساهمين، دعت مؤسسة "إيثوس" السويسرية – التي تمثل مصالح عدد من صناديق التقاعد – إدارة "نستله" إلى نشر نتائج التحقيق، أو على الأقل إصدار ملخص عام عنه، كي يتمكن المساهمون من تقييم المخاطر المرتبطة بهذه الحوادث على سمعة واستدامة الشركة.