ماكرون غير مرغوب فيه في قمة الـ”بريكس” في جوهانسبرغ
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن ماكرون غير مرغوب فيه في قمة الـ”بريكس” في جوهانسبرغ، لم يتلق قصر الإليزيه دعوة من جنوب إفريقيا للمشاركة في قمة البريكس المقبلة، كما ظل يرغب في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.وقد تم .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ماكرون غير مرغوب فيه في قمة الـ”بريكس” في جوهانسبرغ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لم يتلق قصر الإليزيه دعوة من جنوب إفريقيا للمشاركة في قمة البريكس المقبلة، كما ظل يرغب في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقد تم إرسال أكثر من 70 دعوة إلى زعماء “الجنوب العالمي” لحضور قمة البريكس المقبلة، لكن تم استبعاد رؤساء الدول الغربية، وفقًا لموقع نيوز 24 الإخباري الجنوب إفريقي.
وبالتالي تكون فرنسا ورئيسها قد تلقوا ضربة قاسية، بعد إلحاح الأخير لحضور قمة جوهانسبرغ.
وفضلت دول البريكس (البرازيل ، وروسيا ، والهند ، والصين ، وجنوب إفريقيا) التركيز على دول الجنوب، وعلى سبيل المثال فقد تم توجيه الدعوات إلى 54 من قادة القارة الأفريقية.
وفي منتصف يونيو، كان قد أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في أن تتم دعوته إلى قمة البريكس المقبلة. وهو الموقف غير المتوقع الذي ترك العديد من المراقبين في حيرة من أمرهم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی جوهانسبرغ
إقرأ أيضاً:
بن جامين ستورا: ماكرون أشعل فتيل الأزمة بين الجزائر وفرنسا
كشف المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا، أن الأزمة بين الجزائر وفرنسا سببها إعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسلطة المغرب على الأراضي الصحراوية ووصول اليمين المتطرف إلى الحكومة.
وقال المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا خلال استضافته في حصة “TET A TETE” على قناة FRANCE 24، أن الوضع متوتر بين فرنسا والجزائر. والأزمة الأخيرة هي الأسوء في العلاقات بين البلدين منذ الإستقلال.
مضيفا أنها الأزمة الأكثر خطورة من تلك التي حصلت في عام 1971 عندما قام الرئيس هواري بومدين بتأميم المحروقات.
وأضاف ستورا، أن الأزمة الحالية أكثر تعقيدا في ظل استدعاء السفير وتبادل التصريحات بين البلدين، قد دخلت مرحلة الأزمة الدبلوماسية. مشيرا إلى أن السبب وراء تفاقم هذه الأزمة هي التغير الجذري في السياسة الفرنسية اتجاه قضية الصحراء الغربية، وإعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالسلطة المغربية الكاملة على الصحراء الغربية، ووصول اليمين المتطرف إلى الحكومة.
وتطرق بن جامين ستورا إلى سبب آخر وراء تأزم العلاقات بين فرنسا والجزائر وهو تغيير في المشهد السياسي الفرنسي. والرئيس الفرنسي إضطر إلى اتخاذ إجراءات أكبر. على غرار مسألة الذاكرة والهوية. مشيرا إلى أن الجمهوريين واليمين المتطرف الفرنسي الذين يؤيدون تقليديا النظام الملكي المغربي. وتابع يقول” لكن الأمر هنا يتعلق بالسيادة الكاملة للمغرب بخصوص الصحراء الغربية”.