جيش الاحتلال يقر بمسئوليته عن مقتل أحد عناصر حماس باستهداف سيارته
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمسؤوليته عن مقتل هادي علي مصطفى، أحد عناصر حركة حماس إثر استهداف سيارته جنوبي مدينة صور اللبنانية بصاروخين، اليوم الأربعاء، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية.
وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية، أن هناك شخص آخر قُتل كان يقود دراجة نارية قرب السيارة التي استهدفتها الغارة الإسرائيلية جنوبي مدينة صور اللبنانية.
وأفادت القاهرة الإخبارية، بمقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين في القصف الإسرائيلي الذي استهدف سيارة جنوبي صور اللبنانية”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي القصف الاسرائيلي اللبنانية
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.