الفصائل الفلسطينية بغزة: إدارة الشأن الفلسطيني أمر داخلي.. لن نسمح لأحد بالتدخل
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قالت الفصائل الفلسطينية في غرة، إنها تؤكد "على موقفنا الوطني الموحد بأنه لا اتفاق ولا صفقات تبادل إلا بوقف شامل للعدوان على شعبنا الفلسطيني".
وشددت أن إدارة الشأن الفلسطيني بما فيه قطاع غزة هو شأن وطني فلسطيني داخلي كما أنها لن تسمح للاحتلال وداعميه التدخل أو فرض الوصاية على الشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال.
كما وأكدت الفصائل الفلسطينية بغزة على ضرورة عودة النازحين إلى بيوتهم في محافظات شمال غزة فورا.
وطالبت المؤسسات الدولية والأممية وخاصة الأمم المتحدة لتحمل كامل مسؤوليتها والقيام بواجبها وعملها فورًا في محافظتي غزة والشمال.
ودعت الفصائل، "أبناء الشعب الفلسطيني الأبي في الضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل ومخيمات اللجوء والشتات، وأبناء الأمة وأحرار العالم للمقاومة والانتفاض والنفير في وجه الاحتلال وشريكته الإدارة الأمريكية وداعميهم وتعطيل مصالحهم وقطع العلاقات معهم وطرد سفرائهم، وإنهاء مشاريع التطبيع ومحاولات دمج الاحتلال في المنطقة".
يأتي هذا بعد كشف القناة الـ14 العبرية، أن مدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج بدأ العمل على بناء قوة مسلحة جنوب قطاع غزة.
وأضافت القناة أن قوة فرج -التي يعمل عليها- تتكون من عائلات لا تؤيد حركة حماس لتوزيع المساعدات من جنوب القطاع إلى شماله.
وفق وقت سابق، قالت هيئة البث العبرية إن رئيس مجلس الأمن تساحي هنغبي التقى مؤخرا فرج بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشارت إلى أن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت اقترح تولي رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة مؤقتا بعد انتهاء الحرب.
وقالت الهيئة إن حكومة الاحتلال تدرس استخدام رئيس المخابرات الفلسطينية لبناء بديل لحركة حماس في اليوم التالي للحرب.
وينص المقترح على أن يتولى ماجد فرج إدارة غزة بمساعدة شخصيات ليس بينها عضو في حركة حماس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفصائل الفلسطينية غزة الاحتلال ماجد فرج السلطة غزة الاحتلال السلطة الفصائل الفلسطينية ماجد فرج المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: نحذر من التصعيد الإسرائيلي في الضفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الرئاسة الفلسطينية من تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المدمر على شمال الضفة الغربية، من خلال إجبار 40 ألف مواطن فلسطيني على التهجير من مناطق سكناهم، وتفجير المنازل والأحياء، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، خاصة في مدن جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، وطوباس، والفارعة، والذي يأتي مترافقًا مع التهديد بعودة الحرب في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الإثنين، "نحذر من خطورة استكمال سلطات الاحتلال لما بدأته في قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية، في الضفة الغربية، من خلال اقتحام المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وقتل واعتقال المواطنين، وتدمير المدن والمخيمات، واستمرار الاستيطان ومحاولات الضم والتوسع العنصري، وعزل المناطق الفلسطينية عن بعضها البعض".
وأضاف "نطالب الإدارة الأمريكية بإجبار دولة الاحتلال الإسرائيلي على وقف العدوان الذي تشنه على مدن الضفة الغربية فورًا، وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا ما أرادت تجنيب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد؛ لأن البديل هو استمرار التخبط وحروب بلا نهاية في المنطقة".
وجدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، التأكيد على أن مستقبل فلسطين يقرره الشعب الفلسطيني بقراره الوطني المستقل، وبموافقة منظمة التحرير الفلسطينية على أية حلول، ولن يقبل بالوطن البديل أو التهجير أو دولة دون القدس.