الاتحاد الأوروبي: المجاعة في غزة تستخدم كسلاح حرب
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
اعتبر الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن "المجاعة في قطاع غزة، تستخدم كسلاح حرب".
استشهاد 20 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي على قطاع غزة شكري يبحث مع وزير خارجية كوريا الجنوبية ملفات التعاون وتطورات الحرب في غزة مطار العريش الدولي يستقبل طائرتي مساعدات لصالح الفلسطينيين بقطاع غزةجاء ذلك خلال كلمة ألقاها بوريل، في جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم أمس الثلاثاء.
وقال بوريل إن "ما يجري في غزة ليس سوى قمة صراع خطير وغير اعتيادي ظل محتدمًا بين الإسرائيليين والفلسطينيين، منذ ما يقرب من قرن من الزمان. إنها حرب المئة عام".
وأضاف أن "المجاعة في غزة تستخدم كسلاح حرب"، موضحًا، بالقول: "هذه أزمة إنسانية وليست كارثة طبيعية، إنها ليس فيضانًا أو زلزالًا، إنها من صنع البشر".
وفيما يتعلق بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، أوضح بوريل، بالقول: "عندما نبحث عن طرق بديلة لتقديم الدعم عن طريق البحر أو الجو، علينا أن نتذكر أننا اضطررنا للقيام بذلك لأن الوسيلة الطبيعية لتقديم الدعم عبر الطرق البرية أصبحت مغلقة بشكل مصطنع".
وحول موضوع الضغوطات التي تتعرض لها وكالة الأونروا، أكد بوريل أن "الوكالة تواجه اتهامات، لكن الادعاءات يجب إثباتها، ولهذا فهي ادعاءات".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، منذ أكثر من 5 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
يذكر أنه، في 7 أكتوبر 2023، شنّ مقاتلون من حركة حماس هجوما على جنوبي إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
وردًا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة أكثر من 31 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك، تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي سلاح حرب المجاعة غزة جوزيب بوريل قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم أكثر باتجاه العاصمة و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع
أفادت تقارير إعلامية اليوم السبت بمقتل 10 من مليشيات الدعم السريع في اشتباكات بضاحية الحاج يوسف في شرق النيل، في حين يواصل الجيش السوداني تقدمه في العاصمة الخرطوم.
وأشار مراسل تلفزيون الجزيرة إلى أن الجيش السوداني قصف بالطائرات والمدفعية مواقع للدعم السريع في العاصمة الخرطوم، وبارا شمال الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
وقال الجيش إنه تقدم في جميع المحاور بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم، وإنه استولى على منظومة تشويش كاملة في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية بأن الجيش السوداني قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع لقوات الدعم السريع في مدينة الخرطوم ومنطقة شرق النيل شرقي العاصمة.
وفي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، قال إعلام الفرقة الخامسة مشاة، التابعة للجيش، إن قوات الدعم السريع استهدفت بالمسيرات والمدافع مواقع بالمدينة، وإن القصف جاء بعد أن منيت قوات الدعم السريع بخسائر أمس الجمعة.
وفي ولاية شمال كُردفان غربي السودان تدور مواجهات بين الجانبين، يسعى الجيش من خلالها إلى السيطرة على الطريق الرابط بين غربي السودان وشرقيه.
في المقابل قال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي إن قواته ستنتصر في المعركة التي تدور ضد الجيش.
وشدد، في خطاب أمام جنود وضباط من قوات الدعم السريع، على أنهم سيقاتلون الجيش وحلفاءه إلى ما لا نهاية.
وأضاف أن قوات الدعم السريع في أفضل حالاتها من حيث التسليح والآليات الحربية، وأن هذه الحرب تمثل حرب وجود بالنسبة لهم.
وتسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب) من أصل 5 ولايات، في حين تخوض اشتباكات ضارية ضد الجيش في مدينة الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات الإقليم.
ويأتي ذلك بعد يوم من حديث مصدر عسكري سوداني عن أن اشتباكات تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي وسط الخرطوم، والتي تتجدد منذ أيام.
وقال المصدر للجزيرة إن الجيش استعاد السيطرة على أجزاء واسعة من ضاحية "حلة كوكو" بشرق النيل شرقي الخرطوم.
وحسب المصدر، فقد هاجم الجيش حلة كوكو من محاور عدة، من بينها محور كافوري ومحور سلاح الإشارة، في حين تداول ناشطون عبر فيسبوك أول أمس الخميس مشاهد لانتشار جنود الجيش السوداني في منطقة حلة كوكو.