الحوثي يلهث وراء أموال التجار عبر تقديم امتيازات حكومية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
"زكاتكم أثمرت" شعار وضعته ميليشيا الحوثي الإيرانية، لما أسمته امتيازات للتجار ورجال المال والأعمال في مناطق سيطرتها من أجل الاستحواذ على أموال الزكاة التي يخرجونها بشكل سنوي.
مع دخول شهر رمضان الفضيل، كثفت الميليشيات الحوثية من حملاتها الدعائية من أجل إجبار المواطنين والتجار على دفع أموال الزكاة الخاصة لصالح "الهيئة العامة للزكاة" وهي هيئة أنشأتها الميليشيات بديلاً عن إدارة الواجبات الزكوية الحكومية، للسيطرة على الإيرادات التي تصل إلى مليارات الريالات.
وقبل أيام، دشنت هيئة الزكاة الحوثية، ما أسمته الامتيازات الممنوحة للمزكين المبادرين بإيتاء زكاتهم. وبحسب القيادات الحوثية أن هذه الامتيازات جاءت بتوجيهات زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي والتي تهدف إلى ترغيب التجار ورجال المال والأعمال إلى تسليم أموالهم للهيئة التابعة لهم.
وتأتي هذه الامتيازات المعلنة استمراراً للهث الحوثي للاستحواذ على كامل إيرادات الزكاة المستخلصة في مناطق سيطرتهم؛ وإيقاف أي مشاريع أو عمليات توزيع لأموال زكاة يقوم بها التجار ورجال المال والأعمال بعيداً عن الهيئة الحوثية.
وقدمت الميليشيات الحوثية العديد من التسهيلات والامتيازات لكل من يقوم بتسليم أموال الزكاة لصالحهم، بينها إعفاءات ضريبية وجمركية وتسهيل المعاملات وتأجيل العقوبات وغيرها من الإجراءات المخالفة التي تهدف بدرجة أساسية لترغيب التجار ورجال المال على نقل أموال زكاتهم من المشاريع الخيرية التي تقدم للفقراء والمحتاجين صوب حسابات بنكية تابعة للهيئة التي يديرها قيادات حوثية بارزة.
وأكد مراقبون أن الميليشيات الحوثية تحاول استغلال سيطرتها على المؤسسات الحكومية بينها وزارتا المالية والتجارة والصناعة ومصلحتا الضرائب والجمارك لإغراء التجار ورجال المال والأعمال من خلال تسهيل نشاطاتهم التجارية وتقديم لهم الامتيازات.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:الميليشيات الإيرانية بما فيها الحشدوية انسحبت من سوريا بأمر أمريكي
آخر تحديث: 23 دجنبر 2024 - 2:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، عن فحوى رسالة أمريكية إلى طهران عبر بغداد سبقت سقوط الأسد بأربعة أيام.وقال المصدر، إنه” مع بدء معركة حلب السورية بين القوى المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام و الألوية المتحالفة معها والقوات النظامية فقدت طهران خلالها ابرز قيادات فيلق القدس وهو ضابط برتبة عميد بعملية اغتيال مباشرة مع نخبة من الضباط السوريين ولاتزال ملامحها غامضة بعض الشيء لكن كل التقديرات تشير الى ان أصابع مخابراتية خارجية متورطة فيها”.وأضاف، أن” إيران ادركت ضعف المؤسسة العسكرية السورية وان الوضع سائر باتجاهات خطيرة ما استدعى خيارات استراتيجية تمنع محاصرة مقرات مهمة ينتشر بها المئات من مستشاريها بشكل ميداني خاصة في حمص ودير الزور ومحيط دمشق، لافتا الى ان” واشنطن ادركت بان وجودهم سيعرقل المشهد ويزيد من تعقيدات معركة اسقاط نظام الأسد فأرسلت رسالة عبر وسطاء في بغداد مفادها بأنها لن تقوم بأي عمليات قصف تستهدفهم اذا ما قرروا الانسحاب وهذا ما يفسر انسحاب اعداد كبيرة ومعهم فصائل عراقية دون أي يجري استهدافهم رغم انهم كانوا أهدافا سهلة من خلال الطيران الجوي”.وأشار المصدر الى، أن” اول عملية انسحاب فعلية للإيرانيين من سوريا جرت قبل 4 أيام من سقوط دمشق وفق المعلومات، لافتا الى ان حديث الرئيس الروسي عن اخلاء الالاف من قبل قواته صحيح وكل الدوائر المخابراتية كان تدرك حقيقة ما يجري على الأرض وهي من سمحت بخروجهم من اجل تسريع وتيرة سقوط الأسد دون أي تعقيدات”.