اليوم الخليجي للتمريض.. مختصون يكشفون لـ "اليوم" تحديات المهنة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد مختصون أن الضغوط النفسية وخطر الإصابة بالعدوى والنظرة القاصرة من المجتمع من أبرز التحديات التي تواجه مهنة التمريض.
وأوضحوا في حديثهم لـ "اليوم" بمناسبة اليوم الخليجي للتمريض الموافق 13 مارس بأن مهنة التمريض فنٍّ وعلم ينتهجه الممرّض لتقديم الخدمات العلاجيّة للمجتمع للحفاظ على صحة الفرد وبقائه سليماً.
أخبار متعلقة "الالتزام البيئي": ارتفاع وتيرة التفتيش البيئي لهذا العام بأكثر من 8800 مؤسسةالأسر المنتجة بمحافظة جدة.. تتنافس في تقديم المأكولات الشعبية الرمضانيةوأوضحت أن مهنة التمريض تتميز بطابعها الإنساني البارز، إذ يمتلك الممرضون ليس فقط المعرفة الطبية والمهارات الفنية ولكن أيضا القدرة على التعامل مع المرضى وأسرهم بلطف وتفهم.د تهاني الشمريمهنة التمريضوأشارت "الشمري" إلى أن مهنة التمريض تواجه تحديات عديدة في الوقت الراهن، مثل الضغط العملي الكبير الناتج عن نقص الكوادر الطبية والارتفاع المتزايد في عدد المرضى، ويمكن أن يؤثر هذا سلباً على جودة الرعاية ويزيد من مستوى التوتر لدى الكادر التمريضي، مما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى مشاكل مثل الإحتراق الوظيفي، ولتعزيز مهنة التمريض وتحسين بيئة العمل للممرضين، ينبغي الاستثمار في التدريب المستمر وتقديم برامج الدعم النفسي والمعنوي.
وتابعت بأنه يجب أيضًا على الجهات الإدارية في المستشفيات والمرافق الصحية توفير الإمكانيات والموارد اللازمة لتوفير بيئة عمل آمنة ومحفزة، وهذا سيُسهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية ورفع مستوى الرضا لدى الممرضين والمرضى على حدٍ سواء.الخدمات العلاجيةوقالت ممرضة العناية المركزة في جراحة قلب أطفال حنان وليد الفهد: تتّصف مهنة التمريض بأنها مهنة إنسانية، وهي عبارة عن فنٍّ وعلم ينتهجه الممرّض لتقديم الخدمات العلاجيّة للمجتمع للحفاظ على صحة الفرد وبقائه سليماً.
وأضافت: كما يهدف التمريض إلى مراقبة الحالة الصحية للمريض خلال رقوده على سرير الشفاء والحدّ من المضاعفات التي قد ترافق المرض، كما أن التمريض هي البوابة الأولى التي يبدأ به المريض تلقيه الرعاية الصحية اللازمة لحالته المرضية المعنية في جميع المستشفيات والمؤسسات الصحية.حنان الفهدتحديات التمريضوأكدت "الفهد" أن مهنة التمريض من أقدم وأسمى المهن الإنسانية على وجه الأرض ويعود تاريخ التمريض إلى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبدأ يتطوّر شيئاً فشيئاً مع مرور الزمن حتى أصبح الممرّض جزء لا يتجزأ من كوادر المستشفيات، ولا يمكن لأي مستشفى الاستغناء عنه، وعلى الرغم من أهميتها البالغة إلا أنها تواجه العديد من التحديات التي لا يزال العديد منها قائما حتى اليوم.
وتابعت بأن التحديات التي يواجهها التمريض تتمثل في التعرض للضغوط النفسية وبعض الأزمات نتيجة تحمله العبء الزائد للعمل وصعوبة الأداء، وخطر الإصابة بالعدوى، ونظرة المجتمع للممرضة والموروث الخاطئ عن مهنة التمريض ونظرتهم القاصرة لتلك المهنة السامية ومن يعملون بها، والعمل بنظام المناوبات والسهر لأنه يكون مرهقا ويؤثر سلباً على الحياة الأسرية للممرضة، ومع كل هذه التحديات لا تزال مهنة التمريض تواجه نظرة المجتمع القاصرة بالرغم من الدور الذي تقوم به الكوادر التمريضية موازاة بدور الكوادر الطبية.رائدة السبعساعات العملوقالت أخصائية تمريض ومشرفة قسم الابتكار بمركز القلب رائدة السبع: يعمل الكادر التمريضي بجهد مضاعف وجهود قد لا يعلمها الكثير، وهناك تحديات تواجه قطاع التمريض في مقدمتها ساعات العمل الطويلة لا تتناسب مع حياة السعوديات خاصة وأننا شعب اجتماعي ومترابط بالإضافة إلى أن الانتاجية ستكون أعلى جودة ، كما أنه لو تم وضع نظام العمل الساعات والذي تم اعتماده في كثير من دول العالم تختار فيه الممرضة عدد الساعات بما يتناسب مع وضعها.
وأشارت إلى أن الأجور ينبغي أن يُعاد النظر فيها إذا ما قورنت بالعمل العظيم والدقيق الذي تقوم به الممرضة .سارة الجبيلانرسالة الإنسانية والعطاءوقالت أخصائية التمريض سارة الجبيلان: التمريض رسالة الإنسانية ومهنة التفاني والعطاء اللامحدود، ومن التحديات التي تواجهه مهنة التمريض النقص الهائل في الطاقم التمريضي مما يؤدي إلى وجوب العمل لساعات طويله وقد يؤثر ذلك على رعاية المريض بأحسن الطرق وأفضل كفاءة.
وأكدت أخصائي التمريض رحمه الشهراني، أن التمريض هو العمود الفقري للمنشآة الصحية، والممرضين هم من يرافقون المرضى طوال مرضهم وتواجدهم في المستشفى، وأدوارهم عظيمة لتقديم الخدمات الطبية والإنسانية للمريض.
رحمه الشهراني
وقالت أخصائية التمريض شرف بصامي: نفتخر في يوم التمريض الخليجي بمهنتنا العظيمة وكلمة شكر وتقدير يستحقها التمريض والتي نكن لها كل الاحترام، ولأننا جنود الدفاع الأول نمضي ساعات طويلة مع المرضى لتقديم الخدمات التمريضية بأعلى معايير الجودة وبطرق آمنه مما يسهم التخفيف عن المرضى، ونسعى لتحقيق الغاية المرجوة من هذه المهنة العظيمة وحفظ حق التمريض.
شرف بصامي
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مهنة التمريض السعودية لتقدیم الخدمات التحدیات التی
إقرأ أيضاً:
الشيباني: التحديات كبيرة وبالتعاون مع الأشقاء بمجلس التعاون الخليجي والدول العربية سنحقق الأهداف المنشودة
الرياض-سانا
أكد وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني أن سوريا كانت خلال العقود الماضية مصدر إشعاع ثقافي في المنطقة، ومرت بتحديات جسيمة خلال السنوات السابقة، مشيراً إلى أن سوريا تحتاج الدعم وأنها بالتعاون مع الأشقاء بمجلس التعاون الخليجي والدول العربية ستحقق الأهداف المنشودة.
وقال الوزير الشباني في كلمة خلال الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون الخليجي: سوريا كانت خلال العقود الماضية مصدر إشعاع ثقافي في المنطقة، ومرت بتحديات جسيمة خلال السنوات السابقة فرضت العمل على التوازن بين استعادة الأمن والسيادة الوطنية، وبين تحقيق العدالة الانتقالية والتنمية المستدامة، وسوريا بحاجة دعم مادي وفكري وثقافي وسياسي.
وأوضح أن انعقاد مؤتمر الحوار الوطني وتشكيل اللجنة المختصة بكتابة الإعلان الدستوري خطوات هامة لتحقيق التقدم السياسي، لافتاً إلى أن المؤتمر منصة حوارية لمناقشة القضايا الأساسية التي تشغل بال السوريين كوحدة سوريا وضمان حقوق جميع المواطنين بغض النظر عن خلفيتهم، كما أنه أفضى إلى توافق حول بعض المبادئ الأساسية التي تشكل أساساً للعملية السياسية المستقبلية.
وبين وزير الخارجية أن اللجنة الدستورية تضع اللمسات الأخيرة على صياغة الإعلان الدستوري الذي سيكون ركيزة لما بعد الحرب، وسيضمن حقوق الإنسان، ويعزز سيادة القانون، ويسهم ببناء الدولة على أسس الحرية والعدالة ويضمن مشاركة واسعة وعادلة للجميع.
وأضاف الوزير الشيباني: إن التحديات كبيرة أمام العملية السياسية، ولكننا واثقون بأننا بتعاوننا مع الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الأخرى سنحقق الأهداف المنشودة.
وأشار إلى أن تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا من الاتحاد الأوروبي خطوة إيجابية تحفز الاقتصاد السوري، وتساعد في تحقيق السلام والاستقرار في البلاد، معرباً عن أمله بأن تتوسع الاستثناءات لقطاعات أخرى، ما يسهل علينا إعادة بناء البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
وقال الوزير الشيباني: نحن بصدد تشكيل حكومة شاملة تضم جميع الأطياف السورية من مختلف التوجهات السياسية والاجتماعية، ونعمل بشكل دؤوب لضمان أن تكون الحكومة تمثل كافة مكونات الشعب السوري، كما ستكون مسؤولة عن تنفيذ خطة شاملة لإعادة الإعمار وإصلاح المؤسسات في سوريا.
وأضاف: إن عملية البناء تتطلب تعاونًا ودعمًا ضخمًا ونحن بحاجة ملحة لدعم الأصدقاء والشركاء في مجلس التعاون الخليجي في قطاعات التعليم والصحة والطاقة، ونثق بأن هذا التعاون سيؤدي إلى نتائج مثمرة تسهم في إعادة بناء سوريا واستقرارها.
ولفت وزير الخارجية إلى أن التوغلات الإسرائيلية في الجنوب والنشاطات الإرهابية لبعض الجهات تمثل تحدياً كبيراً للأمن الوطني السوري، وللأمن الإقليمي بشكل عام، ونأمل أن نتعاون مع الدول العربية في مواجهة هذه التحديات وحماية الأمن الإقليمي واستعادة الاستقرار في المنطقة.