ماك: أصوات التحالف الحاكم في تركيا تتراجع عن 45٪
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال مدير مؤسسة ماك للاستشارات، محمد علي كولات، إن نتائج استطلاع الرأي الاخير لمؤسسته في إسطنبول، تعكس تأثير الأوضاع الاقتصادية، وانسحاب أحد أحزاب تحالف الشعب الحاكم، على نسبة التصويت للتحالف الحاكم.
يأتي ذلك مع تبقي 18 يومًا على الانتخابات البلدية المقرر عقدها في الحادي والثلاثين من مارس/آذار الجاري.
وفي تصريحات لصحيفة سوزجو، أفاد محمد كولات، أن آخر استطلاع رأي لمؤسسته، يظهر تقدم مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو على مرشح حزب العدالة والتنمية مراد كوروم بنسبة 1.5 نقطة.
إمام أوغلو حصل على 41.5 في المئة من الأصوات، في حين حصل كوروم على 40 في المئة، ومرشح حزب الجيد 4 في المئة، ومرشح حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب 3 في المئة، ومرشح حزب الرفاة من جديد على 2.5 في المئة.
وأجري استطلاع الرأي وجه لوجه بمشاركة 5 آلاف و700 شخص.
وفي أنقرة تقدم منصور يافاش على منافسه من حزب العدالة والتنمية تورجوت ألتنوك بواقع 6 نقاط، بعد حصوله على 44 في المئة من الأصوات، بينما حصل ألتنوك على 38 في المئة وحزب الرفاة من جديد على 4 في المئة وحزب الجيد 3 في المئة وحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب 2 في المئة وذلك خلال استطلاع الرأي الذي أجرته الشركة وجه لوجه بمشاركة 4 آلاف و300 شخص.
وفي تعليق منه على هذه النتائج، أفاد كولات أن النتائج تعكس أن حزب الرفاة من جديد تسبب لحزب العدالة والتنمية في خسائر خصوصا في الأناضول.
أضاف كولات: “لن يحصل حزب الجيد -في الانتخابات المقبلة- على بلدية جديدة، هو فقط سيحافظ على نسبة أصواته، سيحصل على أوردو ونيفشهير، ويبدو محظوظا في إيغدير”.
وقال”إنها انتخابات مغايرة تماما، عندما أنظر إلى متوسط نسب التصويت في تركيا، أرى احتمال أن تنخفض أصوات تحالف الشعب، الذي حصل على 52 في المئة من الأصوات في الرئاسة، إلى أقل من 45 في المئة”.
وتوقع تراجع نسبة أصوات التحالف الحاكم، قائلا: “بالنظر إلى متوسط نسب التصويت في تركيا، أرى احتمال أن تنخفض أصوات تحالف الشعب، الذي حصل على 52% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، إلى أقل من 45، حيث حصل حزب العدالة والتنمية على 35%، وحزب الحركة القومية أعتقد أن أصواته ستنخفض إلى أقل من 45 بالمئة”.
غضب بين الناخبين القدامىوقال مدير مؤسسة ماك: الشك في الاقتصاد كان مؤثرا في كل فترة انتخابية، لكن هذه المرة هو أكثر تدميرا، هناك غضب بين مجموعة الناخبين المسنين، وهم الناخبين الأكثر ولاءً لحزب العدالة والتنمية، الغضب لا يتعلق فقط بعدم الحصول على المال، يتعلق الأمر أيضًا بالتوزيع غير المتكافئ، تم إعطاء الكثير للمتقاعدين من موظفي الخدمة المدنية وتم إعطاء القليل جدًّا للمتقاعدين من العمال، لا يقول الناس أي شيء عن المساواة في الفقر، ولكن هناك غضب عندما يكون هناك توزيع غير متوازن للفقر، يرون أن شريحة معينة تحصل على حصة أقل من شريحة أخرى، وهم غاضبون”.
Tags: أكرم إمام أوغلوالانتخابات المحلية التركيةبلدية أنقرة الكبرىبلدية إسطنبول الكبرىتحالف الجمهور الحاكمحزب الرفاة من جديدمراد كوروممنصور يافاش
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو الانتخابات المحلية التركية بلدية أنقرة الكبرى بلدية إسطنبول الكبرى تحالف الجمهور الحاكم مراد كوروم منصور يافاش حزب العدالة والتنمیة من الأصوات فی المئة حصل على أقل من
إقرأ أيضاً:
«نيويورك تايمز»: إدارة ترامب تتراجع عن تصريحات السيطرة على غزة
تراجع كبار المسؤولين فى إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن عناصر من اقتراح الرئيس الأمريكي بالسيطرة على غزة، وطرد السكان الفلسطينيين، وأصروا على أنه لم يلتزم باستخدام القوات الأمريكية لتطهير المنطقة، وأن أي إعادة توطين للفلسطينيين ستكون مؤقتة، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وقوبل اقتراح ترامب الذي وصفته الصحيفة بالوقح بنقل ما يصل إلى مليوني فلسطيني من غزة، والاستيلاء عليها وإعادة تطويرها على أنها أرض أمريكية بمعارضة فورية يوم الأربعاء من الشركاء والمسؤولين الأمريكيين الرئيسيين في جميع أنحاء العالم، حيث أعرب الكثيرون عن دعمهم لقيام دولة فلسطينية، ووصف الخبراء الفكرة بأنها انتهاك للقانون الدولي.
وبعد أقل من 24 ساعة من طرح ترامب للخطة، سعى كبار مسؤولي الإدارة إلى تخفيفها.
اثارت تصريحات ترامب بشان غزة رفض حلفاء الولايات المتحدة وخصومها على حد سواء دونالد ترامب حيث اقترح الرئيس الأمريكي أن تتولى الولايات المتحدة قطاع غزة وتعيد توطين سكانه الفلسطينيين بشكل دائم، وأدانوه على الفور.
جاء اقتراح ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ابتسم عدة مرات بينما كان الرئيس يشرح بالتفصيل خطة لبناء مستوطنات جديدة للفلسطينيين خارج قطاع غزة، وأن تتولى الولايات المتحدة الملكية فى إعادة تطوير المنطقة التى مزقتها الحرب إلى ما أطلق عليه ريفييرا الشرق الأوسط.
وقال ترامب: ستتولى الولايات المتحدة قطاع غزة، وسنقوم بعملنا أيضًا سنمتلكه ونكون مسؤولين عن تفكيك جميع القنابل غير المنفجرة الخطيرة والأسلحة الأخرى في الموقع، وتسويته، والتخلص من المباني المدمرة، وتسويته، وخلق تنمية اقتصادية من شأنها أن توفر عددًا غير محدود من الوظائف.
وفقا لاسوشيتد برس، رفضت مصر والأردن وحلفاء أمريكيون آخرون في الشرق الأوسط الفكرة نقل وفي أعقاب تصريحات ترامب، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا أكدت فيه على الحاجة إلى إعادة البناء دون إخراج الفلسطينيين من قطاع غزة.
وعلقت المملكة العربية السعودية على فكرة ترامب الموسعة للسيطرة على قطاع غزة في بيان حاد اللهجة، مشيرة إلى أن دعوتها الطويلة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة كانت موقفًا ثابتًا وثابتًا لا يتزعزع.
اقرأ أيضاً«ترامب»: سأوقع أمرا تنفيذيا يحظر مشاركة الرجال بالرياضة النسائية
رئيس مجلس النواب الأمريكي: سندعم مبادرة ترامب بشأن غزة
الجامعة العربية تدين تصريحات ترامب الداعية لتهجير الفلسطينيين