أساقفة الروم الكاثوليك: للتحلي بالعقل والحكمة وحسن الدراية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ترأس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي الاجتماع الشهري لمطارنة الروم الملكيين الكاثوليك بحضور الرؤساء العامين والرئيسات العامات في المقر البطريركي في الربوة، وتداولوا في الشؤون الكنسية والاوضاع العامة في البلاد والمنطقة.
وفي نهاية الاجتماع تلا أمين سر المجلس المطران جاورجيوس إدوار ضاهر البيان الختامي وجاء فيه:
"توجه المجتمعون بالأماني القلبية إلى اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بحلول شهر رمضان المبارك وتوقفوا عند تزامنه مع صيام المسيحيين ورأوا فيه دعوة للمسيحيين والمسلمين الى تعميق المشاركة وتحمل المسؤولية لانقاذ الوطن.
اضاف البيان :" تابع المجتمعون عن كثب التطورات الراهنة في البلاد واتساع جغرافية الحرب وازدياد عدد الضحايا من المدنيين وجلهم من النساء والاطفال، إضافة إلى النازحين الذين تركوا بيوتهم. ودعوا جميع المعنيين للتحلي بالعقل والحكمة وحسن الدراية لتجنيب بلدنا المزيد من الويلات والحروب . وحذروا من تداعيات الحرب في جنوب لبنان والتي تطال كلّ الوطن، وما تخلّفه من انقسامات عمودية بين مكونات المجتمع السياسي في لبنان. وعلى الجميع الادراك ان لبنان واحد وشعبه واحد ومصيره واحد وعليهم بالتالي الابتعاد عن الانزلاق في الأحقاد والتعبئة ضد بعضهم البعض".
وتابع:" توقف المجلس عند استمرار الفراغ في سدة الرئاسة وما ينجم عنه من تعطيل لادارة البلد والشعب في ظل ازمة اقتصادية ووجودية خانقة. فلا مجلس وزراء أصيل والإدارات تعاني من الفراغ حتى يخال لنا ان البلاد فقدت مقومات وجودها وباتت تعيش على الهامش من دون ان يحرك اي من المسؤولين ساكنا. فالفساد وصل الى درجة لا تطاق ما يجعل من الصعب معها اعادة تكوين السلطة".
من جهة ثانية، لفت البيان الى ان"المجتمعين نبهوا إلى تداعيات بعض بنود الموازنة المطعون بها على الأوضاع الاجتماعيّة التي تنذر بثورة جياع جديدة لا سيما بعد الانتقادات الحادة التي وجّهها اصحاب الاختصاص. فالضرائب غير العادلة من شأنها أن تدمّر الاقتصاد وليس العكس. كما استهجنوا سكوت اصحاب الشأن عن تجاوز القوانين والاعراف في اكثر من ملف. ودعوا في هذا السياق الى تصحيح المسارات الادارية وحل مشاكل موظفي الدولة واعادة فتح الدوائر الرسمية وانجاز معاملات المواطنين من دون تلكؤ وهي باتت تعد بعشرات الالاف".(الوكالة الوطنية) المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ولا ليوم واحد..حزب الله يرفض تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من لبنان
أعلن أمين عام حزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، مساء اليوم الاثنين، رفض تمديد مهلة الـ 60 يوماً لانسحاب إسرائيل من لبنان، معتبراً أن الأمم المتحدة، وأمريكا، وفرنسا، وإسرائيل، مسؤولة عن أي تداعيات لهذا التمديد.
وقال قاسم مساء اليوم الاثنين: "على إسرائيل أن تنسحب بسبب مرور الستين يوماً ولا نقبل أي مبرر لتمديد يوم واحد، ولا نقبل أي مبرر بتمديد المهلة". وتابع "أي تداعيات تترتب على التأخير في الانسحاب تتحمل مسؤوليتها الأمم المتحدة وأمريكا وفرنسا وإسرائيل".وفي مراجعة للحرب الأخيرة على لبنان قال قاسم: "الانكشاف المعلوماتي، وسيطرة العدو على الذكاء الصناعي، وسلاح الجو كانت من العوامل المؤثرة في الضربات التي وجهت لحزب الله، وهذه ثغرة كبيرة". بعد رفض إسرائيل الانسحاب..لبنان: 11 قتيلاً و80 جريحاً برصاص إسرائيلي - موقع 24قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن 11 على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 80 بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار في جنوب البلاد يحاول المئات دخولها، الأحد، بعد أن رفضت إسرائيل الانسحاب منها.
وأضاف " نجري تحقيقاً لأخذ الدورس العبر، وما حصل استثنائي ومفاجئ، وما كان يجب أن يكون الانكشاف بهذه الطريقة".وأضاف أن "العدوان على لبنان كما على غزة كان عدواناً بدعم أمريكي غربي لا ضوابط له"، مشيراً إلى أن حزب الله وحلفائه تصدوا لإسرائيل.
يذكر أن اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أعلن في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ونص على انتشار الجيش اللبناني، والأمن اللبناني، في جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً، من الجنوب خلال 60 يوماً.