علاء عبد العال: سيناريو مباراة أسوان كان صعبًا.. ومسؤولو الداخلية متمسكون ببقائي
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
تحدث علاء عبدالعال المدير الفني لنادي الداخلية، عما أبلغه للاعبيه قبل مباراة الداخلية ضد أسوان الأخيرة المصيرية، والتي نجح خلالها فريق الداخلية بالبقاء في الدوري المصري.
أخبار متعلقة
أيمن الرمادي يعلن رحيله عن أسوان ويؤكد: أتحمل مسؤولية هبوط الفريق
رئيس أسوان: الرمادي مستمر في قيادة الفريق.. وهذه قيمة انتقال بلحاج للزمالك
محافظ أسوان يحفز لاعبي الفريق قبل مواجهة الأهلي
وقال عبدالعال خلال لقاء مع الإعلامي هاني حتحوت، خلال برنامج «الماتش»، عبر قناة «صدى البلد»، «أنا أبلغت اللاعبين نعمل اللي علينا ونكسب المباراة، وسيناريو المباراة ضد أسوان كان صعب جدًا».
وأكد عبدالعال أن حرس الحدود قدم نموذجًا محترمًا للعب النظيف ولعبوا بشرف كل المباريات، ولعبوا من أجل أنفسهم وسمعتهم والدليل على ذلك مباراتهم الأخيرة ضد المحلة«.
وأردف قائلًا: «أبلغت اللاعبين أن حرس الحدود سيلعب المباراة بشرف ضد غزل المحلة، وعلينا أن نفوز على أسوان حتى لا نندم بعد ذلك، وحتى لو انتصر المحلة سنكون عملنا ما في وسعنا».
وحول موقفه من البقاء مع نادي الداخلية، أشار عبدالعال إلى أن مسؤولي نادي الداخلية متمسكون بتواجده مع الفريق، وأنه سيضع خطة حتى لا يقع الداخلية في الموسم المقبل في نفس الدائرة التي وقع بها هذا الموسم.
وحول دور أيمن الرمادي في تتويج نادي سيراميكا كليوباترا بكأس الرابطة، أشار عبدالعال إلى أن الرمادي كانت بصمته واضحة في مباراة سيراميكا كليوباترا والمصري في النهائي، مضيفًا أن تتويجه بكأس الرابطة جاء تعويضًا له على بعد هبوط نادي أسوان للقسم الثاني.
أسوأن سيناريو مباراة أسوان كان صعبًا الداخليه واسوان علاء عبد العال المدير الفنى لايسترن كومبانىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أسوأن زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
موقع أميركي: أهل غزة لن يسمحوا بتكرار سيناريو جزيرة السلحفاة
نشر موقع "فلسطين كرونيكل" مقالا للأستاذة الجامعية بيناي بليند، تناولت فيه مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة.
وقالت بليند إن الخطة تواجه مقاومة من الشعب الفلسطيني الذي يتحدى محاولة القضاء عليه، تماما مثلما فعلت الشعوب الأصلية بجميع أرجاء العالم في نضالها ضد محاولات محو هويتها ووجودها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تفاعلت أوروبا مع تهديدات ترامب بشأن غزة؟list 2 of 2أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين من أرضهم غير مقبول للعربend of listوأضافت أن ترامب صاغ خطته بما يتوافق مع الأجندات الاستعمارية الاستيطانية السابقة.
أغلى شيءوردا على تصريحات أدلى بها ترامب بأن الفلسطينيين يستحقون ما هو أفضل من حظهم السيئ وأن قطاع غزة بأكمله الآن يرزح تحت "فوضى حقيقية" تحدث فتحي أبو السعيد البالغ من العمر 72 عاما وهو ينظر إلى حي الكتيبة في خان يونس، الذي استحال الآن أنقاضا، إلى بليند قائلا "هل ترين كومة الأنقاض عديمة الجدوى هذه؟ إنها أغلى من الولايات المتحدة وكل ما فيها".
وتعليقا على ذلك، نوهت بليند -التي تعمل أستاذة مساعدة لتاريخ السكان الأصليين الأميركيين في كلية المجتمع التابعة لجامعة نيو مكسيكو في مدينة البوكيركي بالولاية- إلى أن التهجير ليس غريبا على أبو السعيد وعائلته والعديد من الفلسطينيين الذين يعيشون الآن في غزة.
وبعد أن عاصر كثيرا من الاضطرابات، يرفض أبو السعيد الرحيل مجددا، "أتدرون ما الذي لن يتكرر أبدا؟ رحيلنا" وهو تصريح -وفق المقال- يدل على ارتباط الشعب الفلسطيني بأرضه.
إعلانوبحسب الأكاديمية الأميركية في مقالها، فإن إجبار الفلسطينيين على التنقل باستمرار إلى مكان آخر ليس فقط وسيلة يستخدمها الإسرائيليون للاستيلاء على مزيد من الأراضي، بل هي أيضا انعكاس لسياسة "فرِّق تسد" التي تنتهجها الدول الاستعمارية الاستيطانية ليسهل عليها السيطرة على الشعوب.
إبعاد السكان الأصليينوتستعرض الكاتبة في المقال سياسات التهجير القسري عبر التاريخ، مثل قانون الإبعاد الهندي الأميركي لسنة 1830، وتربطها بواقع الفلسطينيين اليوم، مؤكدة أن تهجير السكان الأصليين والفلسطينيين كان أداة للسيطرة، لكن صمودهم حال دون محوهم.
ويوضح أبو السعيد بأن مثل هذه السياسات هي التي شكلت الوعي الفلسطيني مبكرا، مما عزز الإدراك الجمعي بأن التهجير ليس عرضا بل هو نهج متعمد، "ولهذا السبب كانت المقاومة دائما فعلا جماعيا وليس فرديا".
كما يشدد المقال على أن الفلسطينيين متحدون رغم محاولات الاحتلال تفريقهم، مشيرا إلى تنامي الحركات المناهضة للاستعمار عالميا.
واعترفت بليند أن تاريخ الولايات المتحدة هو بالفعل سجل للاستعمار الاستيطاني، مثلما هو حال التاريخ الإسرائيلي "وكلاهما ينطلقان من أيديولوجيات تؤمن بتفوق العرق الأبيض والإبادة الجماعية وسرقة الأراضي".
جزيرة السلحفاةوأشارت الكاتبة إلى أن قانون إبعاد الهنود الذي أصدره الكونغرس الأميركي في 28 مايو/أيار 1830، إبان إدارة الرئيس أندرو جاكسون، نص على ترحيل قبائل الهنود الحمر الأصليين في "جزيرة السلحفاة" مرات عدة لإفساح المجال للمستوطنين الذين أرادوا الحصول على أراضٍ بالمجان، والقضاء على القبائل التي تعيش هناك.
وجزيرة السلحفاة مصطلح يطلق على مختلف أراضي الغابات الشمالية الشرقية في أميركا الشمالية التي تقطنها قبائل الهنود الحمر، وهم سكانها الأصليون.
وكان الرئيس جاكسون قد أجاز في ذلك الحين التفاوض مع القبائل الأميركية الأصلية المعروفة محليا بالهنود الحمر والمنتشرة جنوب الولايات المتحدة لإبعادهم إلى أراض فدرالية غرب المسيسيبي مقابل التخلي عن أراضيهم الأصلية.
إعلانوخلص مقال "فلسطين كرونيكل" إلى أن عصر التهجير القسري بالنسبة للفلسطينيين وسواهم حول العالم سينتهي بفضل صمود وشجاعة المقاومة العالمية المناهضة للاستعمار.