«الغذاء والدواء»: الطبق الصحي المثالي «متوازن» ويحتوي على جميع المجموعات الغذائية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
نصحت الهيئة العامة للغذاء والدواء، بالتنوع والتوازن في تناول وجبات الإفطار والسحور، واختيار الكميات المناسبة والمحسوبة من مجموعات الأغذية المختلفة.
ودَعَت «الغذاء والدواء» إلى اختيار الحبوب الكاملة مثل (القمح والشوفان) في الطبق الصحي، وتناول منتجات الألبان قليلة الدهون والسكر والملح، وتناول ما لا يقل عن 5 حصص متنوعة من مجموعة الفاكهة والخضروات، والحرص على تناول البقوليات والأسماك والبيض واللحوم والدواجن ومصادر البروتينات الأخرى.
وحثت الهيئة على التقليل من الدهون بشكل عام واختيار الزيوت غير المشبعة بكميات قليلة، والتقليل من تناول الأطعمة عالية الدهون أو الملح أو السكر، مع الحرص على شرب 6 إلى 8 أكواب من السوائل يوميًا.
وأشارت إلى ضرورة قراءة البطاقة الغذائية لمساعدتها في اختيار المنتجات الغذائية الأقل من حيث السعرات الحرارية والدهون والسكر والملح، وتوضيح اسم المنتج وتاريخ صلاحيته ومسببات الحساسية وغيرها من المعلومات التي تفيد في اختيار المنتج المناسب.
يذكر أنه لتحديد عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها الشخص، يمكن الاستفادة من حاسبة السعرات الحرارية على موقع الهيئة عبر الرابط.
تنوّع العناصر الغذائية في طبقك يجعله أكثر صحة وذو قيمة غذائية عالية.#رمضانيات_غذاء_ودواء #الغذاء_والدواء pic.twitter.com/54oNathsGY
— هيئة الغذاء والدواء (@Saudi_FDA) March 13, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الغذاء والدواء الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
احذر.. أضرار صحية خطيرة لتناول الطعام بعد الساعة الـ 5 مساءًا
توصلت نتائج دراسة علمية مثيرة للقلق أجراها باحثون من من جامعتي كاتالونيا المفتوحة وكولومبيا، إلى "عواقب صحية خطيرة" لمن يتناولون الطعام بعد الساعة الخامسة مساء.
وأظهرت دراسة أن تناول أكثر من 45% من السعرات الحرارية بعد الخامسة مساء، يعيق قدرة الجسم على تنظيم السكر في الدم، مما يزيد خطر الإصابة بالسكري.
الدراسة التي شملت أشخاصا يعانون من السمنة أو السكري، أكدت أن توقيت الوجبات يلعب دورا حاسما في صحة التمثيل الغذائي.
وشملت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "Nutrition and Diabetes" 26 شخصا تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عاما يعانون من السمنة أو السكري، وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: مجموعة تتناول الطعام في وقت مبكر وأخرى في وقت متأخر، ورغم تناولهم نفس السعرات الحرارية، فقد أظهرت النتائج أن توقيت الوجبات له تأثير كبير على التمثيل الغذائي.
كما دعمت نتائج الدراسة فعالية الصيام المتقطع، الذي يعتمد عليه حوالي 10% من الأمريكيين، والذي يقتصر فيه تناول الطعام على فترة محدودة في النهار، مما يعزز كفاءة استقلاب الغلوكوز.
وأوضحت الباحثة، ديانا دياز، أن الجسم أقل قدرة على استقلاب الغلوكوز ليلا، بسبب تراجع إفراز الأنسولين وحساسية الخلايا له.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسات أخرى، مثل دراسة جامعة هارفارد، أن تناول الطعام في وقت متأخر يقلل معدل حرق السعرات ويزيد تخزين الدهون، مما يرفع خطر السمنة وأمراضها المرتبطة، مثل السكري من النوع 2.