المغرب توقع على النظام الأساسي للمركز العربي لدراسات السياسات الاجتماعية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
وقعت المملكة المغربية في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الأربعاء، على "النظام الأساسي للمركز العربي لدراسات السياسات الاجتماعية والقضاء على الفقر في الدول العربية"، الذي رحب بإنشائه مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة بموجب القرار رقم (ق 738 د.ع (29) - ج3-15/4/2018)، ووافق عليه مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري بموجب قراره رقم 8706- د.
وقع عن المملكة المغربية السفير محمد آيت وعلي المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى الجامعة العربية، فيما وقع باسم الجامعة العربية السفير الدكتور محمد الأمين ولد اكيك الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون القانونية.
وأوضحت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن هدف المركز العربي لدراسات السياسات الاجتماعية والقضاء على الفقر في الدول العربية هو تحقيق التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات والخبرات والتجارب بين الدول الأعضاء في مجال السياسات الاجتماعية والحد من الفقر بمختلف أبعاده، ويتم تمويل البرامج والأنشطة والفعاليات التي ينظمها المركز من مساهمة حكومة دولة المقر من توفير مقر للمركز وتجهيزه وتزويده بموظفين محليين، الدعم المخصص من الدول المانحة، الدعم المقدم من وكالات الأمم المتحدة، مساهمات وهبات وتبرعات مؤسسات التمويل العربية والدولية التي يوافق عليها مجلس الإدارة.
كما يدخل النظام الأساسي للمركز العربي حيز النفاذ بعد انقضاء ثلاثين (30) يوماً من تاريخ إيداع وثائق التصديق أو الانضمام إليه من قبل 7 دول، ويتم إيداع وثائق التصديق أو الانضمام لدى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية التي تقوم بإبلاغ سائر الدول بكل إيداع وتاريخه، وذلك عملاً بالفقرة (2) من المادة (12) منه.
وتعتبر المملكة المغربية رابع دولة عربية توقع على هذا النظام بعد الجمهورية التونسية والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السیاسات الاجتماعیة الجامعة العربیة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
لجنة السياسات بالتحالف الديمقراطي العربي تنظم ندوة نقاشية حول فوز ترامب بانتخابات أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت لجنة السياسات بالتحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي، ندوة عبر تطبيق زووم بعنوان: "فوز ترامب وتأثيراته على السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط.. قراءة في الصعيدين الإقليمي والدولي".
تم خلال الندوة مناقشة عدد من المحاور، أهمها سياسات ترامب وتأثيراتها على تشكيل الشرق الأوسط، وكيف تختلف سياسات ترامب عن سياسات الإدارة الأمريكية التي سبقته.
كما تناولت الندوة التداعيات الجديدة والسيناريوهات المتوقع حدوثها فور انتخاب ترامب في منطقة الشرق الأوسط، والتغيرات الممكن حدوثها فيما يتعلق بالسياسات الأمريكية الخارجية.
تحدث في الندوة الكاتب عبد العظيم حماد، الرئيس الأسبق لتحرير جريدة الأهرام وجريدة الشروق، ورئيس مجلس أمناء الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي من مصر، خلدون أحمد حسن، مدير مكتب نائب وزير النقل اليمني، وباحث بمركز آسيا والشرق الأوسط للحوار والأبحاث، والدكتور عصام ملكاوي، أستاذ دكتور العلوم السياسية واستراتيجيات مكافحة الإرهاب، والباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية بكلية الدفاع الوطني بالأردن.
ناقشت الندوة التداعيات الجديدة لانتخاب ترامب على مجريات الأحداث في الشرق الأوسط، بما في ذلك تصريحاته الأخيرة الرامية إلى إحداث تغيير جيوسياسي في الشرق الأوسط وإعادة تشكيل موازين المنطقة بما يتناسب مع المصالح الأمريكية.
كما ناقش ضيوف الندوة الاختلافات بين سياسة ترامب وسياسة الإدارات الأمريكية التي سبقته فيما يخص المهاجرين والأوضاع الاقتصادية.
وتناول ضيوف الندوة مسألة خروجه من اتفاقية التجارة الحرة خلال توليه الرئاسة في المرة الماضية، وانعكاسات ذلك على سياساته الجديدة التي يتوقع أن تحد من المساعدات للدول النامية وتقيد دور مؤسسات الأمم المتحدة وتعطي أهمية قصوى لقضايا المناخ كأولوية عالمية.
حضر الندوة عدد من أعضاء أحزاب التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي والمهتمين بشؤون السياسة الخارجية.
قام بتنظيم وإدارة الندوة عدد من أعضاء لجنة السياسات بالتحالف: جعبل الأحمدي، مدير مكتب الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، د. نبيهة عبد الرزاق، دكتوراة في العلوم السياسية وعضو المكتب السياسي ومسؤول ملف فلسطين بالحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني. مريم عادل، أمين الشؤون السياسية بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وباحثة ماجستير في القانون الدولي لحقوق الإنسان.
جدير بالذكر أن هذه الندوة هي أولى فعاليات لجنة السياسات بالتحالف، وأولى الفاعليات التي عقدها التحالف بعد أن تغير اسمه من منتدى إلى التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي في مؤتمر القاهرة المنعقد في سبتمبر الماضي.