هددوا بهجمات واسعة.. مجموعات روسية موالية لكييف تحث سكان بيلجورود على مغادرتها
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
حثت قوات المتطوعين الروس الداعمة لكييف اليوم، الأربعاء، المدنيين على مغادرة منطقتي بيلجورود وكورسك، مهددة بشن هجمات واسعة النطاق على أهداف عسكرية في المدن الحدودية الروسية.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، قالت المجموعات الثلاث المكوّنة خصوصا من مواطنين روس، في بيان مشترك بعد يوم من إعلانها السيطرة على قرية في منطقة كورسك الروسية :"ندعو السلطات المحلية للمحافظة على حياة البشر وبدء إخلاء مدينتي كورسك وبيلجورود".
كانت أوكرانيا، قد أعلنت اليوم الأربعاء، أنها هاجمت بمسيرات مقر الأمن الفيدرالي الروسي في بيلجورود.
فيما نقلت وكالة أنباء تاس الروسية عن السلطات المحلية قولها إن طائرة بدون طيار أوكرانية هاجمت مبنى جهاز أمن الدولة الروسي في بيلجورود الروسية يوم الأربعاء.
وقالت إنه لم تقع إصابات من الهجوم، على الرغم من أن المبنى قد تضرر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن الفيدرالي الروسي الأمن الفيدرالي أهداف عسكرية السلطات المحلية الفيدرالي الروسي أوكرانيا بيلجورود بيلجورود الروسية طائرة بدون طيار أوكرانية
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: مقتل 200 طفل بهجمات "إسرائيل" على لبنان خلال شهرين
صفا
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إن أكثر من 200 طفل قتلوا في لبنان خلال شهرين جراء العدوان الإسرائيلي على البلاد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده متحدث "اليونيسف" جيمس إلدر، الثلاثاء، بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، مستنكرا فيه اعتياد العالم على القبول بمشاهدة هذه المأساة كسابقتها بقطاع غزة.
وذكر إلدر أنه لم تُتخذ أي خطوات لوقف هذه المقتلة، وأن هناك تطبيعًا صامتًا تجاه الرعب الحاصل في لبنان.
وقال: "قُتل ما يزيد عن 3 أطفال بمتوسط يومي في لبنان خلال الشهرين الماضيين، كما أصيب عدد أكبر من الأطفال بجروح وصدمات نفسية".
وتابع: "نأمل ألا تشهد الإنسانية مرة أخرى المذبحة المستمرة ضد الأطفال بقطاع غزة، ولكن بالنسبة للأطفال في لبنان هناك أوجه تشابه مروعة (مع أقرانهم بغزة)".
وأكد المسؤول الأممي أن هناك مئات الآلاف من الأطفال الذين تركوا بلا مأوى في لبنان.
وأشار إلى أن بعض المدارس التي افتتحت مطلع الشهر الجاري أغلقت أبوابها بسبب تزايد الهجمات في لبنان، مؤكداً أن هذه الهجمات كان لها آثار نفسية شديدة على الأطفال كما في غزة.
وأردف: "الحال في لبنان كما هو في غزة، يتحول الوضع الذي لا يطاق بهدوء إلى وضع مقبول، ومرة أخرى، لا تُسمع صرخات الأطفال ويصبح صمت العالم يصم الآذان، وهذا الأمر الطبيعي الجديد مروع وغير مقبول".