صحيفة تؤكد استعداد البنتاغون لتزويد أوكرانيا بصواريخ ATACMS بعيدة المدى
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إن البنتاغون مستعد لإرسال صواريخ باليستية تكتيكية طويلة المدى من طراز ATACMS إلى أوكرانيا.
وأشار بعض هؤلاء المسؤولين إلى أن الجانب الأوكراني طلب مرات كثيرة من الولايات المتحدة تزويده بصواريخ ATACMS بمدى يصل إلى حوالي 290 كيلومترا لقصف شبه جزيرة القرم.
لكن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن رفضت هذه الفكرة، وأصرت على أن الجيش الأمريكي نفسه بحاجة إليها. وذكرت مصادر مطلعة للصحيفة أن البنتاغون مستعد لتقديم مثل هذه الصواريخ، لأن الجيش الأمريكي يمكنه استخدام صواريخ جديدة عالية الدقة- Precision Strike Missile.
ووفقا للمسؤولين الذين تحدثت الصحيفة معهم، لا يزال غير معروف حتى الآن، هل سيوافق الرئيس الأمريكي على توريد الصواريخ الأطول مدى لأوكرانيا.
بدورها، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر، أن الحزمة الجديدة البالغة 300 مليون دولار من المساعدات الأمريكية لكييف تشمل ذخائر عنقودية من طراز ATACMS متوسطة المدى، والتي يمكن أن يصل مداها إلى حوالي 160 كيلومترًا. ورفض محاورو الصحيفة توضيح ما إذا كانت هذه الحزمة تحتوي على صواريخ قادرة على ضرب أهداف على مسافات أكبر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن شبه جزيرة القرم صواريخ
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: ترامب يملك خطة السلام الوحيدة في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اثارت تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس حول الصراع الأوكراني-الروسي تساؤلات جوهرية بشأن استراتيجية الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، ففي مقابلة مع Fox News، اعتبر فانس أن "أفضل ضمانة أمنية لأوكرانيا" ليست إرسال المزيد من الجنود أو المساعدات العسكرية، بل منح الولايات المتحدة ميزة اقتصادية طويلة الأمد في البلاد.
يرى فانس أن استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا "ليس خيارًا مستدامًا"، مشددًا على ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية بين موسكو وكييف، ويبدو أن إدارة ترامب تعتمد نهجًا أكثر واقعية، يقوم على وقف تمويل الحرب وبدء مفاوضات تضع حدًا للصراع. هذا التوجه يتماشى مع قرار البيت الأبيض الأخير بتجميد المساعدات العسكرية، في خطوة اعتبرها البعض "تحولًا جذريًا" في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا.
كشف فانس أن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن كانت تهدف، جزئيًا، إلى توقيع اتفاق يتعلق بقطاع المعادن الأوكراني، والذي كان سيمنح الولايات المتحدة فرصة لاسترداد بعض من الأموال التي أنفقتها لدعم أوكرانيا. هذه الصفقة، التي لم تتم، تشير إلى أن إدارة ترامب تسعى إلى إعادة صياغة العلاقة مع كييف بحيث تكون قائمة على المصالح الاقتصادية المتبادلة، بدلًا من الدعم العسكري غير المشروط.
شهد اللقاء بين ترامب وزيلينسكي خلافات علنية، حيث بدا أن ترامب مستاء من موقف زيلينسكي المتشدد، ودعاه إلى "إظهار المزيد من الامتنان" للدعم الأمريكي، فانس وصف هذا اللقاء بأنه كان من المفترض أن يكون احتفاليًا، لكنه انتهى بتحول الحوار إلى مواجهة إعلامية مفتوحة، عكست التوتر المتزايد بين الحليفين.
أكد فانس أن إدارة ترامب منفتحة على الحوار مع موسكو، وأن "الباب مفتوح" لأي مفاوضات طالما أن كييف مستعدة للنقاش بجدية، وهو نهج يعكس رغبة ترامب في إنهاء النزاع عبر الوسائل الدبلوماسية، حتى لو تطلب ذلك تقديم تنازلات من الطرفين.