عبر أثير إذاعة الأولى … “قايلة جوازات دبي” معارف وتراث وجوائز في شهر البركة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تتابع إذاعة “الأولى”، من شبكة الأولى الإذاعية، التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، للموسم الثاني على التوالي، بث برنامج “قايلة جوازات دبي” بالتعاون مع الإدارة العامّة للإقامة وشُؤون الأجانب بدُبي، طيلة شهر رمضان المبارك، يُقدم البرنامج سالم محمد، من الساعة 14:00 إلى 16:00، وتُقدم فيه الإدارة، مجموعة من الجوائز المادية بشكل يومي، بالإضافة إلى جائزة قيمة كل يوم خميس، وذلك من خلال مجموعة من الأسئلة، تهدف إلى إحياء روح التراث الإماراتي الأصيل، والتعرف على ثقافة الدولة وحضارتها وإنجازاتها وجهودها في المبادرات والمشاريع المستقبلية، إضافة إلى أسئلة تعريفية عن خدمات الإدارة، يتم نشرها عبر حسابات قنوات التواصل الإجتماعي لإذاعة الأولى، وإقامة دبي .
محتوى جديد
ويأتي البرنامج في موسمه الثاني في إطار ومحتوى جديد، ليوثق التعاون بين إذاعة الأولى والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، حيث يتم تقديم مجموعة من الجوائز المادية القيمة، وتتنوع أسئلة البرنامج ما بين التراث، البيئة والاستدامة، والمبادرات الاجتماعية، وينفرد البرنامج في موسمه الحالي باستضافته مسؤولين من مختلف الجهات الحكومية بهدف التعريف بدورها في مجال المساهمات المجتمعية، وكذلك الجهود المبذولة لتحقيق مستهدفات الاستدامة بالتزامن مع عام الاستدامة، والمبادرات التي أطلقتها مختلف الجهات لتحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
كما يضيء البرنامج على ثمرة التعاون بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والخاصة ومن بينها وزارة الموارد البشرية والتوطين، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك، الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، وأمن المنافذ ودبي الصحية، دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، والعديد من الهيئات والمؤسسات الأخرى، في بناء دور تكاملي بين الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب ومختلف الجهات المعنية لتقديم خدمات متكاملة بهدف تحقيق سعادة المتعاملين.
ويستضيف البرنامج طيلة شهر رمضان المبارك، ضيوفًا من الإدارة العامّة للإقامة وشُؤون الأجانب بدُبي، بالإضافة إلى عدد من الهيئات والمؤسسات الحكومية التي تتشارك وتتعاون في تقديم الخدمات معها، لاطلاع المجتمع على أهم وآخر الخدمات والمشاريع، حيث حلّت دبي الرقمية، ضيفًا على البرنامج لتتحدث عن أهم وآخر المبادرات التي أطلقتها بهدف تصفير البيروقراطية الحكومية، وتقليص الإجراءات والوقت في الحكومة الاتحادية.
كما يستعرض “قايلة جوازات دبي” على إذاعة الأولى عبر ترددها 107.4 إف إم، عدد من الحالات الاجتماعية، من خلال استضافته مسؤولين مختصين لمعالجة مثل هذه الظواهر، للإشارة على مدى أهمية المسؤولية المجتمعية في الحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة في المجتمع وإلى أي حد قادرة إذا ما تكاتفت جهود كافة الجهات المساندة المختصة، والمجتمع في احتواء هذه الظواهر الدخيلة على المجتمع الإماراتي بشكل أسهل ومتكامل وبروح الفريق الواحد.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إذاعة الأولى
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني للتنافسية يُطلق حملة “راحتنا القمة”
الرياض : البلاد
أطلق المركز الوطني للتنافسية بالتعاون مع الجهات في القطاعين العام والخاص حملة تعريفية؛ بهدف توضيح الأثر الإيجابي للتنافسية على الأداء الاقتصادي ورفاهية المجتمع.
وجاءت الحملة -التي شارك فيها نحو 90 جهة حكومية وخاصة- تحت شعار “راحتنا القمة” في إطار سعي المركز إلى رفع الوعي بمفهوم التنافسية لدى الجهات في القطاعات المعنية، وأهميته في تعزيز بيئة الأعمال في المملكة.
وكانت المملكة بدأت رحلة التنافسية بتنفيذ إصلاحات اقتصادية وتنموية منذ العام 2016، التي أثمرت عن تقدم كبير في عددٍ من المؤشرات والتقارير العالمية المعتبرة، حيث حققت في العام الحالي المرتبة 16 عالميًا من أصل 67 دولة هي الأكثر تنافسية في العالم حسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، الذي يعد واحدًا من تقارير التنافسية الرئيسة التي يتابعها ويحللها المركز الوطني للتنافسية بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
يذكر أن المملكة ممثلة في المركز الوطني للتنافسية اتفقت مع مجموعة البنك الدولي لإنشاء مركز عالمي للمعرفة في مبادرة رائدة لتعزيز التعاون الدولي، ودفع عجلة التنمية المستدامة من خلال تبادل الخبرات والرؤى التي تستند إلى خبرة المملكة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وبلغت في الفترة الماضية أكثر من 800 إصلاح اقتصادي وتنموي مرتبطة بالبيئة التشريعية والتنظيمية والإجرائية ذات الصلة ببيئة الأعمال، مما جعلها إحدى الدول الرائدة عالميًا التي استطاعت بلورة نموذج متميز، أسهم في تعزيز قدرتها التنافسية.