الخارجية الروسية: روسيا ستواصل تعزيز حماية محطة زابوروجيه الكهروذرية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قالت الخارجية الروسية، إن الجانب الروسي سيواصل تعزيز حماية محطة زابوروجيه الكهروذرية ومدينة إنيرغودار ومنع محاولات نظام كييف ورعاته من التعدي عليها.
وأضافت الوزارة في بيان، صدر بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لعودة المحطة إلى السيطرة الروسية: "في ظل الظروف الحالية، سنواصل تعزيز حماية محطة زابوروجيه الكهروذرية ومدينة إنيرغودار، بطريقة تمنع نظام كييف ورعاته الممثلين بالغرب الجماعي، من الاعتداء عليها".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه مباشرة بعد عودة المحطة إلى "الأسرة النووية" الروسية، أصبحت سلامتها وعملها الفعال مهددة باستمرار من قبل سلطات كييف، التي ليس فقط تقوم باستفزازات ضد المحطة ومدينتها التابعة إنيرغودار، بل وتواصل كذلك ترويع العاملين في هذه المؤسسة وأفراد أسرهم.
ونوهت الوزارة بأن الجانب الروسي، ومع الأخذ في الاعتبار موقع المحطة القريب من خط التماس العسكري، قام بدعوة خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتواجد في المحطة. ووصلت المجموعة الأولى منهم إلى هناك في 1 سبتمبر 2022. وكانت مهمتهم الرئيسية تكمن في"منع التهديدات التي يشكلها نظام طييف لأمن وسلامة المحطة".
وأعربت الخارجية الروسية عن امتنانها الخاص لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الذي زار روسيا 12 مرة منذ مارس 2022، بما في ذلك أربع مرات في محطة زابوروجيه بدعوة من الجانب الروسي.
وشددت وزارة الخارجية الروسية بشكل خاص على أن أي قرارات، وكذلك تصريحات المسؤولين والمنظمات الدولية، التي تدعو إلى "عودة" المحطة إلى سيطرة أوكرانيا أو فرض رقابة دولية عليها، تعتبر بمثابة تطاول على سيادة روسيا ووحدة أراضيها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا محطة زابوروجيه النووية وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الروسیة محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
الطاقة الذرية تدافع عن استخدام طريق تسيطر عليه روسيا في زابوريجيا
دافعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة عن نفسها، الإثنين، من الانتقادات التي وجهتها لها الحكومة الأوكرانية، في أعقاب التناوب الأخير لخبراء الوكالة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تحتلها روسيا.
وأرسلت وزارة الخارجية الأوكرانية مذكرة احتجاج إلى الوكالة ومقرها فيينا، وذلك لنقلها الخبراء إلى المحطة، التي تقع على حافة خط المواجهة في شرق أوكرانيا، عبر طريق يدخل الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
Addressed @IAEAorg Board of Governors today, providing updates on Ukraine, Iran, Fukushima, nuclear security, nuclear energy growth, and flagship initiatives like #RaysOfHope, #Atoms4Food & #NUTECPlastics.
My full statement: https://t.co/E8Z6DrKee3 pic.twitter.com/OnfoUuH0OU
ويقف خلف الاحتجاج، قلق كييف من أن الوجود الدائم للوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة، والطريق الجديد، ربما يكون بمثابة اعتراف دولي بالاحتلال الروسي.
وعارضت كييف منذ فترة طويلة دخول خبراء الأمم المتحدة عبر الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، بحجة أنها تضفي الشرعية على مزاعم الكرملين الكاذبة بملكيتها لها.
وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الإثنين، إنه كان بمثابة "استثناء غير عادي" للسفر المعتاد من وإلى المحطة عبر الأراضي الأوكرانية.
وأضاف إن المخاوف على "أمن موظفيه" كانت وراء القرار، مشيراً إلى أن طائرات مسيّرة روسية أصابت قافلة تابعة للوكالة في ديسمبر(كانون الأول) الماضي، وأكد أن قراره ليس له معنى سياسي أوسع.
يشار إلى أن القوات الروسية استولت على المحطة بعد فترة وجيزة من الغزو قبل نحو 3 سنوات.
ورغم أنها لم تعد تولد الطاقة، ولا تزال المفاعلات مغلقة إلى حد كبير منذ عام 2022، لا تزال مخاطر السلامة قائمة.
وتقوم الوكالة بنشر موظفيها في الموقع بالتناوب، وتتهم روسيا وأوكرانيا كل منهما الأخرى بشن هجمات، أو القيام بأعمال تخريب ضد المحطة.