قالت الخارجية الروسية، إن الجانب الروسي سيواصل تعزيز حماية محطة زابوروجيه الكهروذرية ومدينة إنيرغودار ومنع محاولات نظام كييف ورعاته من التعدي عليها.

وأضافت الوزارة في بيان، صدر بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لعودة المحطة إلى السيطرة الروسية: "في ظل الظروف الحالية، سنواصل تعزيز حماية محطة زابوروجيه الكهروذرية ومدينة إنيرغودار، بطريقة تمنع نظام كييف ورعاته الممثلين بالغرب الجماعي، من الاعتداء عليها".

إقرأ المزيد غروسي: الوضع في محطة زابوروجيه للطاقة النووية يتحسن

وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه مباشرة بعد عودة المحطة إلى "الأسرة النووية" الروسية، أصبحت سلامتها وعملها الفعال مهددة باستمرار من قبل سلطات كييف، التي ليس فقط تقوم باستفزازات ضد المحطة ومدينتها التابعة إنيرغودار، بل وتواصل كذلك ترويع العاملين في هذه المؤسسة وأفراد أسرهم.

ونوهت الوزارة بأن الجانب الروسي، ومع الأخذ في الاعتبار موقع المحطة القريب من خط التماس العسكري، قام بدعوة خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتواجد في المحطة. ووصلت المجموعة الأولى منهم إلى هناك في 1 سبتمبر 2022. وكانت مهمتهم الرئيسية تكمن في"منع التهديدات التي يشكلها نظام طييف لأمن وسلامة المحطة".

وأعربت الخارجية الروسية عن امتنانها الخاص لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الذي زار روسيا 12 مرة منذ مارس 2022، بما في ذلك أربع مرات في محطة زابوروجيه بدعوة من الجانب الروسي.

وشددت وزارة الخارجية الروسية بشكل خاص على أن أي قرارات، وكذلك تصريحات المسؤولين والمنظمات الدولية، التي تدعو إلى "عودة" المحطة إلى سيطرة أوكرانيا أو فرض رقابة دولية عليها، تعتبر بمثابة تطاول على سيادة روسيا ووحدة أراضيها.

المصدر: تاس

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا محطة زابوروجيه النووية وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الروسیة محطة زابوروجیه

إقرأ أيضاً:

"النواب" يناقش اتفاقية مع روسيا بشأن إنشاء محطة طاقة نووية في مصر

بدأ مجلس النواب، خلال جلسته العامة، برئاسة المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب، مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الطاقة والبيئة، ومكاتب لجان الخطة والموازنة، الشئون الاقتصادية، والعلاقات الخارجية، عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 515 لسنة 2024 بشأن الموافقة على بروتوكول للاتفاقية المبرمة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة روسيا الاتحادية لإنشاء محطة طاقة نووية في جمهورية مصر العربية في 19 نوفمبر 2015.  

ومنح رئيس الجلسة النائبة آية فوزي لاستعراض تقرير اللجنة أمام الجلسة العامة كونها مقررة الموضوع.

واستعرضت النائبة أيه فوزي فتي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، تفاصيل الاتفاق مؤكدة أهمية البروتوكول حيث تساعد الاتفاقية مصر في إنشاء محطة للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء من خلال البروتوكول، مشيرة إلي أن التعاقد مع روسيا 2015 تم خلال ثلاث تعاقدات منها تعاقد مع شركة روسية تتبع الحكومة قامت بعمل 16 محطة نووية على مستوى العالم بالفعل.

وأكدت "فتي" أن الاتفاق يأتي لا سيما مع ضرورة ربط التاريخ الفعلي لبداية استخدام القرض مع بداية تنفيذ المشروع مع ما هو منصوص عليه بالاتفاقية، حيث أنه تم استخدام القرض رسميا في عام 2018 وليس عام 2016، مما استدعى ضرورة ترحيل فترة السماح لمدة عامين، بالتالي يتنص الاتفاق علي أن فترة السماح تبدأ في 2029 وهي الفترة التي لم تكن الأعمال قد اكتملت بكاملها فأصبح من الضروري ترحيل انتهاء فترة السماح إلي 2031.

ونوهت إلى أن الموافقة على هذا القرار يعد خطوة مهمة في إطار دعم مشروع محطة توليد الكهرباء من الطاقة النووية بالضبعة، حيث يحمل هذا المشروع أبعادًا اقتصادية وبيئية مهمة حيث ستسهم هذه المحطة في تلبية جزء كبير من احتياجات مصر من الكهرباء بحلول عام 2031؛ مما سيقلل من الاعتماد على الوقود التقليدي ويحد من الانبعاثات، كما يُعد هذا المشروع محركا للتنمية الاقتصادية من خلال توفير الكثير من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.

مقالات مشابهة

  • تعرف علي خطة تطوير محطة كهرباء عتاقة البخارية
  • محطة الرئيس تعود للعمل في هذا الموعد المحدد
  • الخارجية الروسية: الاتصالات مع الإدارة الأمريكية الجديدة لم تبدأ بعد
  • "الغرفة": رصد الشكاوى حول نظام حماية الأجور والغرامات
  • "النواب" يناقش اتفاقية مع روسيا بشأن إنشاء محطة طاقة نووية في مصر
  • رئيس روسيا البيضاء: منظومة الدفاع الجوي الروسية "أوريشنك" كافية لضمان أمننا
  • افتتاح محطة ري “ديفة” بريف اللاذقية بعد إعادة تأهيلها
  • دخول محطة تحلية مياه البحر فوكة 2 في تيبازة مرحلة التدفق التجريبي
  • ارتفاع حصيلة حادث طريق محطة المنصورية شرقي ديالى إلى 11 ضحية
  • مبعوث ترامب لأوكرانيا: ندرس خيار استخدام الأصول الروسية لدعم كييف