موسكو-سانا

أكدت دراسة علمية قام بها علماء من جامعة جنوب الأورال الروسية بمشاركة علماء من ماليزيا ومصر إمكانية استخدام مستخلص أوراق الزيتون لعلاج مرض السكري من النوع الثاني.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن علماء من الجامعة قولهم: “إنهم كشفوا عن نشاط كبير مضاد للأكسدة وخافض لسكر الدم في هذا المستخلص بسبب المحتوى العالي من المركبات النشطة بيولوجيا التي يمكنها استعادة أنسجة البنكرياس والأعضاء الأخرى بنجاح وتم عرض النتائج في مجلة أنتي أكسيدانت”.

وقام العلماء بتطوير دواء من أوراق صنف الزيتون البكري للحفاظ على صحة أنسجة الجسم في مرض السكري من النوع الثاني، حيث تمت دراسة فعالية مستخلص أوراق هذا النبات على نطاق واسع سواء في المختبر أو في الجسم الحي.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة صبحي أحمد عزب: إنه “تم إظهار المحتوى العالي من الفينولات والفلافونويدات التي تلعب دوراً رئيسياً مضاداً للأكسدة من خلال مستخلصات ثلاثة أنماط وراثية من أوراق الزيتون وهي بيكوال وتوفاهي وشملالي، لكن النمط الجيني بيكوال هو الذي أظهر أعظم نشاط مضاد للأكسدة”.

وأضاف عزب: إن الفحص النسيجي أظهر أن مستخلص أوراق الزيتون ودمجه مع أقراص سكر الدم الأكثر استخداما نجح في استعادة أنسجة الكبد والكلى والبنكرياس، ما جعلها أقرب إلى وضعها الطبيعي والحفاظ على وظائفها.

يشار إلى أن بيكوال هو نوع الزيتون الأكثر شيوعاً حول العالم حالياً ويُزرع هذا الصنف من الزيتون في مناطق تقع بشكل رئيسي في مقاطعات جيان وقرطبة وغرناطة في إسبانيا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

علماء: فراشات أوروبية تقطع مسافة 4200 كم لتصل إلى أمريكا الجنوبية

قالت مجلة Nature إن فراشات الأرقطيون قطعت مسافة 4200 كيلومتر لتصل إلى أمريكا الجنوبية. وقد اندهش العلماء من قدرة هذه الحشرات الصغيرة على قطع مسافات كبيرة فوق المحيط.

وأمريكا الجنوبية هي القارة الوحيدة التي لا يوجد فيها هذا النوع من الفراشات.

فما هو القاسم المشترك بين الرحالة الروسي المشهور فيدور كونيوخوف وفراشات الأرقطيون؟ - كلاهما قادر على عبور المحيط الأطلسي في وقت قياسي. وللقيام بذلك، احتاج فيدور كونيوخوف إلى 46 يوما وقارب تجديف مصمم بطول 7 أمتار تم بناؤه خصيصا له في إنجلترا، ولكن مَن ظن أن الفراشات الضعيفة التي تزن غراما واحدا تقطع آلاف الكيلومترات فوق الماء؟

ومع ذلك، فهذه حقيقة مثبتة. وأمريكا الجنوبية كانت القارة الوحيدة التي لا توجد فيها هذه الفراشات. ومع ذلك، وجدت مجموعة من علماء الأحياء تلك الفراشات على ساحل غيانا الفرنسية، وهي إقليم فرنسي في أمريكا الجنوبية.

وقال مؤلفو الدراسة: "لقد أمسكنا بالعديد من الفراشات على الشاطئ، ربما بعد رحلة طويلة عبر المحيط، وذلك بناء على أجنحتهم المتضررة وسلوكها على الرمال. ولتحديد أصل الأرقطيون الموجودة قمنا بمقارنة جينومها بعينات من أوروبا وإفريقيا وأمريكا الشمالية. واستبعدت النتيجة أصلها الأمريكي الشمالي، بالتالي فإنها سافرت وقطعت ما لا يقل عن 4200 كيلومتر، وهي المسافة التي تفصل بين إفريقيا وغويانا الفرنسية.

إقرأ المزيد روسيا.. نشر كاتالوج فريد من نوعه لخنافس جبال الأورال وسيبيريا

ولكي يكونوا أكثر موثوقية قام علماء الأحياء بدراسة النظائر المستقرة للهيدروجين والسترونتيوم في أجنحة الفراشات. ونسبة النظائر فريدة من نوعها آخذا في الاعتبار الموقع الذي نمت فيه الفراشات وخرجت من الشرنقة. ومن خلال مقارنة البيانات بخريطة توزيع النظائر حدد الباحثون موطن الحشرات المسافرة، وهو إما أوروبا الغربية (البرتغال وفرنسا وأيرلندا وبريطانيا) أو غرب إفريقيا (مالي والمناطق الساحلية في السنغال وغينيا بيساو). ومن الممكن أن تكون الفراشات قد بدأت في أوروبا، ثم هاجرت إلى إفريقيا، وبعدها فقط اندفعت نحو أمريكا الجنوبية. ثم اتضح أنها لم تقطع 4200 كيلومتر بل 7000 كيلومتر على الأقل.

لكن كيف وصلت إلى هناك؟ حسب العلماء أنه بدون مساعدة الريح، لا تستطيع الفراشات السفر لمسافة تزيد عن 780 كيلومترا. وبالتالي، ساعدتها الرياح الشرقية، التي تنقل سنويا ملايين الأطنان من الغبار من إفريقيا إلى أمريكا عبر المحيط الأطلسي.

وأظهرت النمذجة الحاسوبية أنه آخذا في الحسبان متوسط ​​سرعة رياح تبلغ 7.47 متر في الثانية، يمكن للفراشات الطيران إلى أمريكا الجنوبية خلال 5-8 أيام إذا استخدمت نظام الطيران السلبي، أي الرفرفة بأجنحتها فقط للبقاء في تدفق الهواء. وفي هذه الحالة يجب أن تكون احتياطيات الدهون لحظة انطلاق الرحلة 13.7٪ على الأقل من وزن جسم الفراشة. وإلا فلن يكون لديها ما يكفي من الطاقة وستموت في المحيط.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

 

مقالات مشابهة

  • علماء يبتكرون علاجا فعالا لـ«مدمر بصيلات الشعر».. نتائج سريعة ودون ألم
  • أول دواء يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم.. يستخدمه البعض لعلاج السكري (تفاصيل)
  • علماء: فراشات أوروبية تقطع مسافة 4200 كم لتصل إلى أمريكا الجنوبية
  • قد تهدد حياتك رغم مظهرها الشهي.. ما هي الأطعمة فائقة المعالجة؟
  • وجهه مصنوع من أنسجة الجلد الحية.. خبراء بجامعة طوكيو يبتكرون روبوت بشرى مخيف
  • هل شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية يسبب مرض السكري؟
  • علماء يكشفون الفوائد الصحية لاستخدام الزنجبيل
  • طريقة سهلة ورخيصة لمنع تطور مرض السكري
  • حمية جديدة تُظهر فعالية مذهلة تفوق الأدوية في علاج مرض السكري المبكر
  • العمل الخيري.. تواصلٌ وشراكةٌ