13 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: اعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، الاربعاء، الإطاحة بضابطٍ كبيرٍ في وزارة الدفاع، وضبطه مُتلبّساً بتسلُّم الرشوة بالجرم المشهود.

وأفاد مكتب الإعلام والاتصال الحكومي في الهيئة بحسب بيان، بأنَّ “مكتب تحقيق بابل ألَّف فريق عملٍ؛ للتقصّي والتحرّي عن معلوماتٍ وردت في شكوى لأحد المواطنين تتضمَّن تعرُّضه للابتزاز والرشوة من قبل ضابطٍ برتبة عميدٍ في وزارة الدفاع”، مُبيّناً أنَّ “المُتَّهم الذي يعمل في مُديريَّة شؤون المحاربين طلب رشوةً من المُشتكي؛ لقاء قبول ابنه في الكليَّـة العسكريَّـة”.

وأضاف المكتب أنَّ “الفريق تمكَّن، بتعاون وإسناد قوَّةٍ من مُديريَّة أمن واستخبارات وزارة الدفاع في مُحافظة بابل، من ضبط المُتَّهم بالجرم المشهود أثناء تسلُّمه مبلغ مليون دينارٍ، وهو مقدار الدفعة الأولى من الرشوة”، مُشيراً إلى أنَّ “العمليَّـة نُفِّذَت في قضاء المسيَّب شمالي بابل”.

وأوضح أنَّه “تمَّ تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالعمليَّة، التي نُفِّذَت بناءً على مُذكَّرة ضبطٍ قضائيَّةٍ وفق القرار (160 لسنة 1983)، وعرضه رفقة المُتَّهم والمبلغ المضبوط، أمام أنظار قاضي التحقيق المُختصِّ؛ لغرض اتخاذ الإجراءات القانونيَّة المُناسبة بحقّ المُتَّهم”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: وزارة الدفاع

إقرأ أيضاً:

التخطيط تكشف عن مفاجأة: انخفاض كبير في الأمية بالعراق رغم التحديات!

أبريل 23, 2025آخر تحديث: أبريل 23, 2025

المستقلة/- في خطوة مهمة نحو تحسين مستوى التعليم في العراق، أعلنت وزارة التخطيط عن حزمة من الإجراءات الطموحة لخفض معدلات الأمية في البلاد، بالتعاون مع الجهات المعنية، وذلك بعد تسجيل انخفاض ملحوظ في نسبة الأمية إلى 15% للفئة العمرية من 10 أعوام فما فوق.

وفي تصريح خاص لموقع “الصباح” تابعته المستقلة، قال الناطق الإعلامي باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، إن الوزارة اتخذت جملة من الإجراءات بالتنسيق مع وزارة التربية، باعتبارها الجهة القطاعية المختصة، من شأنها تقليل مستويات الأمية، والتعرف على الأسباب التي حالت دون التحاق الكثير من الأطفال في مقاعد الدراسة.

وأكد الهنداوي أن نتائج التعداد العام للسكان والمساكن الذي أُجري في تشرين الثاني من العام الماضي، أظهرت تحسنًا في الوضع التعليمي، حيث سجلت نسبة الأمية في العراق انخفاضًا ملحوظًا إلى 15%، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا مقارنة بالأعوام السابقة.

ومع ذلك، أشار الهنداوي إلى أن التحدي الأكبر لا يزال قائمًا في بعض المناطق، خاصة بين النساء، حيث سجلت فئة النساء النسبة الأعلى من الأمية، وهو ما يعزى إلى مجموعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية. فالبُعد الجغرافي للمدارس عن أماكن السكن، فضلاً عن العوامل الاقتصادية، كان له دور كبير في هذا التحدي.

استراتيجية مبتكرة لمحو الأمية وتخفيض الفقر

وزارة التخطيط، استنادًا إلى استراتيجية مكافحة الفقر ومحو الأمية، وضعت أسسًا لمعالجة هذه الأزمة تشمل تخصيص منحة مالية مقطوعة للطلاب من الذكور والإناث في جميع المراحل الدراسية، من الابتدائية وصولاً إلى المرحلة الجامعية. هذه الخطوة تهدف إلى ضمان عدم توريث الفقر للأجيال القادمة، مع التأكيد على أن التعليم هو الأداة الفعالة لرفع مستوى المعيشة وتقليص الفقر.

وأشار الهنداوي إلى أن ارتفاع معدلات التعليم في العراق يساهم بشكل كبير في تراجع نسبة الفقر، حيث يصبح الشخص المتعلم أكثر قدرة على العثور على فرص عمل وتحقيق استقرار اقتصادي مقارنة بالذين لم يتلقوا تعليمًا رسميًا.

مراكز تعليمية للكبار: التحدي الأكبر!

من ضمن الإجراءات التي تتبناها الوزارة في محاربة الأمية، تم افتتاح مراكز تعليمية مخصصة للكبار غير المتعلمين. هذه المراكز ليست مجرد أماكن لتعليم القراءة والكتابة، بل هي أيضًا أماكن تحفيزية تسهم في رفع الوعي الاجتماعي والثقافي نحو أهمية التعليم في جميع الأعمار.

وقد شملت تلك المراكز جهودًا كبيرة لتشجيع الفئات المجتمعية على الالتحاق بها، مع ضمان توفير المحفزات التي تشجعهم على المشاركة الفاعلة. وزيادة الوعي المجتمعي حول هذه المراكز أصبح خطوة أساسية للحد من الأمية وتوسيع قاعدة المتعلمين في المجتمع العراقي.

التحديات والعوامل المؤثرة

وبينما يظل الانخفاض في معدل الأمية مؤشرًا إيجابيًا، يرى الهنداوي أن هناك العديد من التحديات التي ما زالت تواجه العراق، خصوصًا في المناطق الريفية والأطراف. فالتحديات الاقتصادية والاجتماعية لا تزال تؤثر بشكل كبير على فرص التعليم، خاصة بالنسبة للنساء والأسر ذات الدخل المحدود.

ومع استمرار سياسات وزارة التربية، بما في ذلك فتح المزيد من مراكز تعليم الكبار وزيادة نسبة التحاق الطلاب في المدارس الابتدائية، فإن التوقعات تشير إلى استمرار انخفاض نسبة الأمية في العراق، ما يعزز من فرص التنمية المستدامة في المستقبل.

ختامًا:

تعد جهود وزارة التخطيط في مكافحة الأمية خطوة أساسية نحو بناء عراق متعلم قادر على مواجهة تحديات المستقبل، حيث لا يقتصر الأمر على توفير التعليم فحسب، بل يشمل أيضًا تعزيز الثقافة المجتمعية والاقتصادية التي تدفع نحو مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.

مقالات مشابهة

  • التخطيط تكشف عن مفاجأة: انخفاض كبير في الأمية بالعراق رغم التحديات!
  • صحة غزة: أضرار كبير بالعناية المركزة إثر قصف مستشفى الدرة للأطفال
  • وزير الأوقاف السابق: الرئيس السيسي دائمًا ما يُولي اهتمامًا كبيرًا لقضية الوعي
  • المتحدث باسم وزارة الأوقاف: المساجد لها دور كبير في خدمة المجتمع
  • ‏ رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الدكتور حيدر محمد مكية يعلن :
  • ترامب يدعم وزير الدفاع الأميركي بعد فضيحة مجموعة دردشة جديدة
  • فضيحة التسريبات تواصل الإطاحة بقيادات في الـ”بنتاجون” 
  • مصدر حكومي كردي:تحويل مشروع (حسابي) من مكتب مسرور البارزاني إلى وزارة مالية الإقليم
  • توقيف مطلوب في صبرا - الرحاب بالجرم المشهود.. هذا ما كان يفعله هناك بأحد المواطنين!
  • جنايات القاهرة تؤجل محاكمة 12 متهمًا في قضية «رشوة وزارة الري»