بغداد اليوم – متابعة 

يحذر العلماء من مخاطر الاستحمام بالماء الساخن، مؤكدين أنه بالإضافة إلى ضرره على البشرة والشعر فإنه قد يكون مميتا.

ونشرت صحيفة "الميرور" تقريرا طبيا جديدا، يقول إن الاستحمام بالماء الساخن جداً يجرد الشعر والجسم من زيوتهما الطبيعية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى جفاف الجلد وتقشره وحكة، ويفقد الشعر لمعانه ويجعل أطرافه متقصفة.

ويحذر التقرير أيضًا من أن "الحالات مثل الأكزيما أو الصدفية يمكن أن تتفاقم بشكل كبير بعد الاستحمام بالماء الساخن".

وحذرت الدراسة من أن الماء الساخن جدا يمكن أن يضيف ضغطا زائدا على القلب، وهذا أمر خطير بشكل خاص بالنسبة للأشخاص الذين يعانون بالفعل من مشاكل في القلب، حيث يمكن أن يفقدوا وعيهم.

ويشرح العلماء: "تؤدي الحرارة الناتجة عن الاستحمام بالماء الساخن إلى تمدد الأوعية الدموية، مما يتطلب من القلب أن يضخ بقوة أكبر للحفاظ على تدفق الدم، ويمكن أن يمثل هذا الضغط الإضافي مشكلة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أمراض القلب الموجودة مسبقا، مما قد يؤدي إلى زيادة الضغط على القلب والأوعية الدموية". 

ويحذرون من أنه بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب، يمكن أن يسبب الماء الساخن الدوخة أو الدوار، مما يزيد من خطر السقوط أو الإصابات الأخرى أثناء الاستحمام.

ويخلص التقرير إلى أن "الجمع بين إجهاد القلب والانخفاض المفاجئ في ضغط الدم يزيد بشكل كبير من خطر الإغماء، وهذا خطير بشكل خاص أثناء الاستحمام، حيث يمكن أن يؤدي السقوط إلى إصابات خطيرة". 

وبحسب العلماء "يمكن أن يشعرك الاستحمام بالماء الساخن بالاسترخاء في البداية، إلا أن الزيادة في درجة حرارة الجسم يمكن أن تتداخل مع عملية التبريد الطبيعية للجسم، الضرورية للنوم". 

وتنتهي الدراسة بالقول إن "الملايين معرضون لخطر الإصابة بمشاكل الجلد والقلب بسبب الاستحمام بالماء الساخن".

المصدر: وكالات 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاستحمام بالماء الساخن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن يكون الاكتئاب معديًا كالأنفلونزا؟.. دراسة حديثة تكشف مفاجأة

تعد نزلات البرد المرض الأكثر عدوى في العالم، وتشتهر بأنها سريعة الانتشار، ولكن السؤال الذي بات يفرض نفسه على الأطباء والعلماء، هل يمكن أن يؤثر الانخفاض في الحالة المزاجية على الأشخاص المحيطين، وهو الأمر الذي جرى التوصل لإجابات له مؤخرا.

هل يمكن أن يكون الاكتئاب معديًا؟

لا شك أن مشاعر مثل الحزن والشعور بالعجز، تؤرق العديد من البشر في مختلف دول العالم، ما يمكن أن ينتشر الأمر كـ بنزلات البرد أو الأنفلونزا التي يجري التقاطها من شخص لآخر.

السؤال طرحه عدد من علماء النفس في فنلندا، من خلال مقال نشرته مجلة «JAMA Psychiatry» الشهيرة، إذ تتبع الفريق بقيادة كريستيان هاكولينين، الأستاذ المساعد في علم النفس بجامعة هلسنكي، بتتبع السجلات الصحية لأكثر من 700 ألف طفل لمدة 11 عاما، بدءًا من سن 16 عاما.

هل يمكن أن يكون الاكتئاب معديا؟

ووجد تحليل العلماء أنه إذا أظهر طالب واحد في الفصل علامات واضحة على الاكتئاب، فإن هناك احتمالية أعلى بنسبة 9% على الأقل أن يصاب زملاؤه في الفصل أيضًا بهذا المرض.

فيما كان الأشخاص الذين لديهم أكثر من زميل مصاب بالمرض أكثر عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 18% على الأقل خلال الدراسة التي استمرت 11 عامًا.

وحتى عند تعديل الأرقام لتشمل العوامل التي قد يكون لها تأثير، مثل مستوى الدخل، فإن الارتباط بين الطالب المكتئب وزيادة الاكتئاب بين زملائه في الفصل ظل قائما.

علاوة على ذلك، ورغم تراجع قوة التأثير بمرور الوقت، فإنه لا يزال مستمراً لمدة تصل إلى 11 عاماً بعد مغادرة الطلاب للمدرسة.

كيف يمكن أن يكون الاكتئاب معديا مثل الأنفلونزا

لم تكن تلك الدراسة الحديثة هي الوحيدة التي كشفت أن الاكتئاب قد يكون معديًا، إذ وجدت دراسة أمريكية أجريت عام 2014 في مجلة «Clinical Psychological Science» أن التفكير الاكتئابي قد ينتشر بين زملاء السكن في الجامعة، حيث سكن علماء النفس في جامعة نوتردام بولاية إنديانا وسط 108 طلاب جدد جرى تعيينهم عشوائيًا لمشاركة الغرف كأزواج.

أجرى الطلاب استطلاع رأي عبر الإنترنت حول أنماط تفكيرهم وتعرضهم للتوتر وحالتهم المزاجية خلال الشهر الأول، ثم مرة أخرى بعد ثلاثة وستة أشهر، وعلى وجه الخصوص، درس الباحثون نوعًا من التفكير مرتبطًا بالاكتئاب، يسمى التأمل، والذي يتضمن التفكير في الأشياء.

وجد الباحثون أنه إذا بدأ أحد زملاء السكن أيامه الجامعية بالتفكير بشكل معتاد، فإن زميله الذي لم يكن يتأمل من قبل سيلتقط هذه العادة.

ويوضح الدكتور جاك أندروز، عالم النفس التنموي بجامعة أكسفورد ، الذي يبحث في ظاهرة العدوى الاجتماعية المزعومة: «قد ينتشر الاكتئاب بالفعل من خلال التفكير المشترك، أي مشاركة عملية الانغماس المتكرر في عمليات التفكير السلبية والتهويل، دون التوصل إلى حل».

ولا يقتصر الأمر على الطلاب فقط، كما قال الدكتور أندروز لصحيفة «Good Health»: «لقد وجد العلماء أدلة على ذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يمكنك رسم خريطة للعلاقات بين الأفراد، وهي تظهر أن الحالة المزاجية تنتشر بين البالغين أيضًا».

مقالات مشابهة

  • هل يمكن التنبؤ بخطر موت القلب المفاجئ؟.. دراسة تكشف
  • قلبك يستغيث.. تعرف على أسباب خفقان القلب
  • اكتشاف “أجسام حمراء صغيرة” غامضة في الفضاء
  • هل يمكن أن يكون الاكتئاب معديًا كالأنفلونزا؟.. دراسة حديثة تكشف مفاجأة
  • "الخضيري" يوضح أسباب وعلاج تهيج القولون
  • احذري.. الحليب يهدد النساء بمرض مميت في هذه الحالة
  • احذر.. التجشؤ المفرط قد يكون علامة على الإصابة بأمراض خطيرة جدا
  • فوائد وأضرار القهوة.. هل شربها فور الاستيقاظ يسبب مشاكل صحية؟
  • البيكنغ باودر مكون سحري في المخبوزات.. هذه أضراره وبدائله
  • فوائد الاستحمام بالماء المالح.. تحفيز الدورة الدموية وتعزيز النوم