تربية رياضية بنات حلوان تقيم الملتقى الثاني للخريجات وتكرم نماذج النجاح
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أقامت كلية التربية الرياضية بنات بجامعة حلوان الملتقى الثاني للخريجات، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أمل عبد الله عميدة الكلية، وإشراف الدكتورة سارة البيه وكيلة الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالشراكة مع أكاديمية بيبلس PBLS.
تضمن الملتقى تكريم لبعض نماذج النجاح من خريجات الكلية، كما تم تكريم نماذج مشرفة أخرى من الخريجات، بالإضافة إلى تقديم الشكر والتقدير لفريق مبادرة "هي" وفريق "نحن"، والفتيات المشاركات في القوافل الخيرية والتنموية.
كما أقيم عدد من ورش العمل خلال الملتقى، منها ورشة عمل بعنوان "كيف تصبح معلم تربية رياضية مؤهل للعمل بالمدارس الدولية" قدمتها الأستاذة ياسمين زيتون، وأخرى بعنوان "العلوم الرياضية للألعاب البارالمبية" قدمها الكابتن جان اندريه مدرب المنتخب الوطني المصري لرفع الأثقال البارالمبي.
وأوضحت الدكتورة أمل عبد الله عميدة الكلية أن هذا الملتقى يسهم في فتح قنوات التواصل مع المؤسسات المختلفة التي توفر فرص شراكات وفرص عمل ودورات تعمل على صقل وتدريب طالبات وخريجات الكلية.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى في إطار اهتمام الجامعة بتواصل خريجاتها وتقديم الدعم اللازم لهن لضمان استمرارية نجاحهن المهني، إلى جانب تكريم النماذج المشرفة التي حققت إنجازات متميزة في مجالات عملها المختلفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان الدكتور السيد قنديل كلية التربية الرياضية بنات
إقرأ أيضاً:
انعقاد المؤتمر الفني والأدبي الثاني بمأرب لإسناد المعركة الوطنية ضد الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت مدينة مأرب اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الفني والأدبي الثاني لملتقى الفنانين والأدباء اليمنيين، بمشاركة نخبة من الشعراء والأدباء والأكاديميين والمثقفين.
وفي افتتاح المؤتمر الذي عقد تحت شعار: “دور الفن والأدب في إسناد المعركة الوطنية”، أشار رئيس الملتقى، طه الرجوي، إلى أهمية الفن والأدب كقوة توازي قوة السلاح.
وقال: “الفن والأدب ليسا رفاهية، بل هما سجل حيّ للتاريخ ونبض الأمم، الأغاني الوطنية والقصائد الحماسية تبقى خالدة في أروقة التاريخ، تلهم الجيوش وتثبّت الخطى في أشد الظروف”.
وأضاف الرجوي أن المؤتمر يعقد في “ظرف تاريخي مفصلي” يتطلب توحيد الصفوف والعمل الجاد لإعادة بناء الدولة اليمنية، داعياً السياسيين والعسكريين إلى تجاوز الحسابات الضيقة وتحمّل المسؤولية الوطنية.
ودعا الرجوي إلى تسخير الفن والأدب لدعم القضية الوطنية، مطالبًا بإنشاء منصات تدعم الأعمال الفنية الوطنية لتصل إلى كل يمني، ووجه رسالة حازمة للفنانين والأدباء المتعاونين مع ميليشيا الحوثي، مؤكدًا أن التاريخ لن يرحمهم وأن أعمالهم تُعد خيانة للوطن.
الفن عصب المعركة
من جانبه، ألقى الصحفي والكاتب والأديب اليمني جمال أنعم، كلمة سلطت الضوء على أهمية الفن “عصب المعركة الوطنية”، مستشهداً بعظماء الأدب اليمني مثل علي أحمد باكثير وعبدالله عبدالوهاب نعمان وعبدالله البردوني، مشيدًا بإبداعهم وخلود أعمالهم، التي تركزت حول الوطن وحول القيمة لا الأشخاص.
وأشار إلى أن الفن الحقيقي ينبع من الاكتشاف الدائم والمجازفة المستمرة، وأنه “بدون رهانات وتحديات، لا يوجد فن. الفنان يجب أن يكون دائم السعي لتجاوز حدود الزمان والمكان”.
وشدد أنعم على مكانة مأرب الرمزية وروحها العظيمة وتاريخها، وأهمية أن ينعكس تاريخها وتراثها العظيم في الإبداع الفني، محذرًا من الاعتياد الذي قد ينسي عظمة المكان وروحه.
وشهد المؤتمر قصيدة شعرية من قبل أمين عام الملتقى، الشاعر مجيب الرحمن غنيم، وعرض ريبورتاج يلخص إنجازات الملتقى منذ تأسيسه، مسلطًا الضوء على دوره في دعم الفنانين والأدباء وإبراز القضايا الوطنية من خلال الفنون.
واختتم المؤتمر أعماله بجلسة نقاشية للحاضرين، حول سبل تطوير العمل الفني والأدبي، من أجل إسناد الجيش اليمني والمقاومة في المعركة الوطنية حتى استعادة الدولة من الحوثيين.